c العالم يترقب معالجة حاسمة من قادة العشرين لجائحة "كورونا" المستجدة - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 07:14:07 آخر تحديث
  مصر اليوم -

خادم الحرمين الشريفين يترأس أعمال القمة الافتراضية الخميس

العالم يترقب معالجة حاسمة من قادة العشرين لجائحة "كورونا" المستجدة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - العالم يترقب معالجة حاسمة من قادة العشرين لجائحة كورونا المستجدة

مجموعة العشرين
الرياض-مصر اليوم

يترقب سكان الأرض، في سابقة هي الأولى من نوعها، مما ستنتج عنه القمة الاستثنائية الافتراضية لقادة مجموعة العشرين التي ترأسها السعودية المزمع انعقادها اليوم الخميس، وسط آمال رفيعة تحدو الجميع باتخاذ إجراءات استثنائية ومعالجة حاسمة لإيقاف التداعيات الاقتصادية والصحية والاجتماعية بسبب تفشي فيروس "كورونا".

وكانت السعودية رئيسة مجموعة العشرين للعام الجاري 2020 أعلنت أول من أمس عن عقد قمة القادة الاستثنائية الافتراضية اليوم الخميس برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، لمناقشة سبل المضي قدمًا في تنسيق الجهود العالمية لمكافحة جائحة كورونا والحد من تأثيرها الإنساني والاقتصادي.

وتقرر أن يشارك بجانب أعضاء مجموعة العشرين قادة الدول المدعوة والتي تضم مملكة إسبانيا والمملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية سنغافورة وجمهورية سويسرا الاتحادية، وسيشارك من المنظمات الدولية منظمة الصحة العالمية، وصندوق النقد الدولي، ومجموعة البنك الدولي، والأمم المتحدة، ومنظمة الأغذية والزراعة، ومجلس الاستقرار المالي، ومنظمة العمل الدولية، ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، ومنظمة التجارة العالمية.

وسيمثل المنظمات الإقليمية جمهورية فيتنام الاشتراكية بصفتها رئيسًا لرابطة دول جنوب شرقي آسيا، وجمهورية جنوب أفريقيا بصفتها رئيسًا للاتحاد الأفريقي، ودولة الإمارات العربية المتحدة بصفتها رئيسًا لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وجمهورية رواندا بصفتها رئيسًا للشراكة الجديدة لتنمية أفريقيا.

من جانبه، يرى الأكاديمي الدكتور محمد الرحيمي، أستاذ اقتصاديات الأزمات، أن القمة الافتراضية تنعقد في ظروف معقدة جدًا على العالم كله، لا سيما انعكاسات التداعيات الاقتصادية الواضحة على القطاعات الصحية والمالية وقطاعات الطاقة والتجزئة، وشلل في الموارد البشرية مما خلق زعزعة الثقة في الاقتصاد العالمي وفقدان الاطمئنان في شعوب العالم.

وبين أن مثل هذا الوضع، يستدعي من قادة القمة الاستثنائية الافتراضية لمجموعة العشرين، اتخاذ إجراءات سريعة تمكن بالدرجة الأولى من استعادة الثقة في الاقتصاد العالمي، وبث الاطمئنان للناس من خلال دعم منظمة الصحة العالمية، وتوفير الموارد المالية اللازمة لمراكز الأبحاث ولشركات الأدوية والمختبرات، من أجل تقوية الاقتصادات لتحمل التبعات والإسراع بالتوصل إلى علاج فعال للفيروس.

من ناحيته، قال الاقتصادي الدكتور خالد رمضان إن الاقتصاد العالمي بات على شفير ركود محقق، بفعل التقييد الفعلي للأنشطة الاقتصادية بالغة الأهمية مثل قطاعات الطيران والسياحة والنقل والإنفاق الاستهلاكي، ويعمقها التراجع الحاد في أسعار النفط والأسهم، وتدابير التقشف المحتملة التي ستعرض بالتأكيد المشاريع الضخمة لخطر التأجيل أو الإلغاء.

وأضاف رمضان أن ثقة المستهلكين حول العالم تعتمد على فورة الإنفاق العام والخاص والسعر المتوازن لأسعار الطاقة، وكلاهما تراجعا، ولهذا بات الملايين يتخوفون من عدم الاحتفاظ بوظائفهم، مما دعا البنوك المركزية الكبرى للتدخل بحِزَمِ إنقاذ توصف بأنها واحدة من أكبر التدخلات في السياسة النقدية المنسقة عبر التاريخ بعد الوصول إلى الكتلة الحرجة في ديناميكيات التوقف المفاجئ والتي أدت إلى شلل الاقتصاد العالمي بشكل تدريجي.

ويرى رمضان أن هذه الأوضاع الكارثية ستلقي بظلالها على القمة الاستثنائية "الافتراضية" لقادة مجموعة العشرين، متوقعًا أن يسعى قادة أكبر عشرين اقتصادًا عالميًا إلى وضع سياسات مالية منسقة وتقديم حزمة من الإجراءات لتخفيف آثار الوباء الخبيث على الاقتصاد العالمي.

وأوضح رمضان أن هناك عدة إجراءات متوقعة من القمة الافتراضية أهمها، تقديم الدعم المالي والمعنوي إلى منظمة الصحة العالمية، وتوفير الموارد اللازمة لشركات الأدوية والمختبرات، وخاصة تلك التي تسعى للتوصل إلى علاج فعال لفيروس "كورونا"، ودفع المؤسسات الدولية من بينها صندوق النقد الدولي والبنك الدولي للمساعدة في التصدي للوباء، ومناقشة سبل دعم الشركات والكيانات المتضررة، وخاصة الشركات الصغيرة والمتوسطة، وبحث تقديم مساعدات مالية عاجلة للدول الفقيرة التي تواجه خطر تفشي الوباء القاتل.

قد يهمك أيضـــــــًا  :

المؤشرات تبرهن على قوّة الاقتصاد السعودي في وجه توقعات وكالة "فيتش"

“ستاندرد آند بورز” تؤكّد تعافي الاقتصاد السعودي من آثار هجمات النفط

   

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العالم يترقب معالجة حاسمة من قادة العشرين لجائحة كورونا المستجدة العالم يترقب معالجة حاسمة من قادة العشرين لجائحة كورونا المستجدة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:14 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
  مصر اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 08:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
  مصر اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 14:07 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"يوتيوب" يختبر خاصية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي
  مصر اليوم - يوتيوب يختبر خاصية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي

GMT 08:11 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

المدرب الإسباني أوناي إيمري يغازل بيته القديم

GMT 01:04 2021 السبت ,25 كانون الأول / ديسمبر

جالاتا سراي التركي يفعل عقد مصطفى محمد من الزمالك

GMT 05:34 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

تعرف على السيرة الذاتية للمصرية دينا داش

GMT 20:42 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

طريقة عمل جاتوه خطوة بخطوة

GMT 23:05 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

يونيون برلين الألماني يسجل خسائر بأكثر من 10 ملايين يورو

GMT 02:11 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

طبيب روسي يكشف أخطر عواقب الإصابة بكورونا

GMT 09:43 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

كباب بالزعفران

GMT 04:42 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ليفربول يتصدر تويتر بعد الهزيمة التاريخية أمام إستون فيلا
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon