القاهرة - سهام أبوزينة
كشف يوسف الراجحي، المدير العام لشركة "سنتامين إيجيبت" والعضو المنتدب لشركة السكري لمناجم الذهب، إن المنجم نجح في توريد نحو نصف طن تقريبا من سبائك الذهب إلى البنك المركزى المصري، خلال 7 أشهر، في الفترة من نوفمبر/تشرين الثاني 2017 وحتى مايو /أيار الجاري، وذلك فى إطار الاتفاق المبرم بين الطرفين قبل أشهر عدة.
وكان البنك المركزي المصري وشركة السكري لمناجم الذهب، وقعا في نهاية العام الماضي اتفاقًا، يوفر البنك المركزي بمقتضاه احتياجات الشركة الشهرية بالعملة المحلية، وقدرها 50 مليون جنيه، على أن تورد الشركة بالقيمة المعادلة للمبلغ بالدولار سبائك ذهب بعد تنقيتها بدرجة نقاء لا تقل عن 99.99%.
وقال المدير العام لشركة "سنتامين إيجيبت"، في تصريحات صحافية، إن هذه الاتفاقية تم تفعيلها منذ نهاية أكتوبر/تشرين الأول 2017 ، بينما جرى توقيعها بين الطرفين فى 20 ديسمبر/كانون الأول 2016.
وأشار الراجحي إلى أن هذه الخطوة تأتي فى إطار دعم الاقتصاد المصري من خلال زيادة نسبة الذهب في احتياطي البنك المركزي من دون فقد العملة الأجنبية، إذ سيكون التعامل بالجنيه المصري وليس بالدولار الأميركي.
وكان وزير البترول، طارق الملا، قال في تصريحات صحافية ، إن الدولة تسعى لزيادة رصيد مصر من الذهب لدى البنك المركزي عبر توريد جزء من إنتاج الذهب بمنجم السكري للبنك المركزي.
ويبلغ إجمالي إنتاج المنجم من الذهب نحو 106.7 طن منذ بدء الإنتاج بالمنجم منذ بداية الإنتاج خلال عام 2010 حتى نهاية إبريل /نيسان الماضي.
وتستهدف شركة السكري لمناجم الذهب إنتاج نحو 560 ألف أوقية خلال العام الجاري 2018، ارتفاعًا من مستوى 550 ألف أوقية الذي حققه إنتاج المذهب في العام الماضي.
وتمثل صادرات منجم السكري نحو 2% من ميزان الصادرات المصرية، وذلك بحسب بيانات رسمية من شركة "سنتامين".
وتعمل شركتان لإنتاج الذهب في مصر ، هما الشركة الفرعونية الأسترالية بمنجم السكري، وشركة "ماتزهولدنج" القبرصية التى تعمل في منجم "حمش"، إضافة إلى شركتين للبحث والتنقيب عن الذهب، هما "آتون ميننج" الكندية، و"ثانى دبي" الإماراتية.
كانت هيئة الثروة المعدنية قد أعلنت عن نتائج مزايدتها رقم 1 لسنة 2017 للتنقيب عن الذهب فى 5 قطاعات في الصحراء الشرقية، وشملت نتيجة المزايدة ترسية منطقتي بوكارى وأم سمرة على شركة "ريسوليوت مصر ليمتد"، ومنطقة أم الروس على شركة "فيرتاس مايننج ليمتد" الإنجليزية، ومنطقة أم عود وحنجلية على شركة غاز الشرق المصرية، ومنطقة دهب على شركة "غسان سبان" الإسبانية للاستثمارات.
أرسل تعليقك