أوسلو - مصر اليوم
تكبّد صندوق الثروة السيادي النرويجي، الذي تبلغ قيمته 1.3 تريليون دولار، ويُعدّ الأكبر في العالم، أول خسارة ربع سنوية منذ عام 2020، بعدما أدى الغزو الروسي لأوكرانيا والإغلاق في الصين إلى اضطراب الأسواق. خسر الصندوق، الذي يقع مقره في أوسلو، 74 مليار دولار في الربع الأول، حسب بيان صدر اليوم الخميس، وفقد الصندوق 5.2% في قطاع الأسهم، حيث يمتلك الجزء الأكبر من استثماراته، و4.8% في أدوات الدخل الثابت، وفق بلومبرج.
واجه الصندوق، الذي يُعدّ أيضًا أكبر مالك في العالم لأسهم الشركات المتداولة في البورصة، نظرة مستقبلية تزداد سوءًا، قبل أن يؤدي الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا إلى التأثير على الأسواق العالمية. قال نائب الرئيس التنفيذي، تروند غراندي، إن العائد الذي حققه الصندوق بنسبة 14.5% العام الماضي لا يزال منخفضًا ولكن ليس كثيرًا حتى الآن خلال هذا الربع، مضيفًا أن حالة عدم اليقين زادت بشكل كبير من خلال ما حدث في أوكرانيا. أضاف جراندي في مقابلة بعد التقرير: هناك الكثير ممن يعتقدون أن هذا تحول جوهري للغاية في السياسة الأوروبية على وجه الخصوص، لكنه تحول أيضًا في السياسة العالمية.. هناك حقيقة بأن سوق الأسهم لا تتفاعل بشكل أكبر، لذا تبدو حالة عدم اليقين هذه لنا مفاجأة بعض الشيء، دون أن يكون هناك أي تفسير واضح لذلك.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أردوغان يُخضع صندوق الثروة السيادي لإشرافه المُباشر
صندوق الثروة السيادي النرويجي ينوي ملاحقة “فولكس فاجن” قضائيا
أرسل تعليقك