توقيت القاهرة المحلي 09:24:39 آخر تحديث
  مصر اليوم -

المودعون في المصارف اللبنانية يهاجمون عدداً منها في بيروت ويحطّمون واجهتها

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - المودعون في المصارف اللبنانية يهاجمون عدداً منها  في بيروت ويحطّمون واجهتها

البنوك اللبنانية
بيروت - أحمد الحاج

حطم عملاء غاضبون غير قادرين على سحب مدخراتهم واجهات عدد من البنوك اللبنانية في العاصمة بيروت وأضرموا النار في بعضها احتجاجا على فرض قيود على سحب أموالهم.يأتي ذلك في وقت تظاهرت فيه حشود في الشوارع ضد قيود مفروضة على السحب النقدي، مما أدى إلى إغلاق بعض الطرق.

وكانت البنوك قد فرضت قيودا شديدة منذ عام 2019، على عمليات سحب العملاء مدخراتهم بالدولار الأمريكي، عندما تدهور الاقتصاد اللبناني تزامنا مع تراجع قيمة العملة.

وقال صحفيون من وكالة فرانس برس للأنباء إن عشرات المتظاهرين الغاضبين هاجموا عددا من البنوك في بيروت، يوم الخميس، بعد أن سجلت الليرة اللبنانية تراجعا قياسيا، وسط أزمة اقتصادية متفاقمة تعاني منها البلاد.

وفرضت البنوك اللبنانية، التي تعاني من ضائقة مالية، قيودا شديدة الصرامة على عمليات السحب، ومنعت المودعين من الاستفادة من مدخراتهم، لا سيما تلك التي يجري دفعها بالدولار الأمريكي.

وأضاف صحفيو وكالة فرانس برس للأنباء في مكان الأحداث أن نحو 50 متظاهرا حطموا، يوم الخميس، واجهات أربعة بنوك وأحرقوا إطارات سيارات في حي بدارو وسط بيروت.

وجاءت الهجمات استجابة لدعوات أطلقتها جمعية "صرخة المودعين"، وهي مجموعة تدعم مساعي المودعين لسحب أموالهم من البنوك.

وقالت متظاهرة تدعى باسكال الريسي: "سرقوا أموالنا وصادروها ونهبوها قبل ثلاث سنوات".

وأضافت: "يوجد أصحاب ملايين الدولارات بيننا لا يملكون نقودا في جيوبهم".

وقالت: "لا يوجد حل آخر، سوف نصعّد حتى نستعيد حقوقنا".

وكان مودعون قد نفذوا هجمات مماثلة خلال الأشهر الماضية مطالبين بمدخراتهم من البنوك التي أغلقت أبوابها مرارا لعدة أيام.

وأعلنت جمعية مصارف لبنان، خلال الشهر الجاري، إضرابا مفتوحا، وقالت إن الأزمة تؤثر على النظام المالي بأكمله.

وتسببت الأزمة الاقتصادية اللبنانية في معاناة الكثيرين من أجل تغطية نفقاتهم في بلد وصلت فيه معدلات الفقر إلى 80 في المئة من السكان، بحسب الأمم المتحدة.

كما تسبب تراجع العملة في موجة غلاء في الأسعار، بما في ذلك زيادة أسعار الوقود والمواد الغذائية والسلع الأساسية الأخرى.

وتتولى حكومة تصريف أعمال إدارة شؤون لبنان حاليا، ولا يوجد رئيس للدولة، بعد أن أخفق نواب مرارا في انتخاب خلف لميشال عون، الذي انتهت ولايته في نهاية أكتوبر/تشرين الأول.

  قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

البنوك اللبنانية تعتزم الإضراب عن العمل من يوم الاثنين

البنوك اللبنانية تواصل غلق أبوابها لليوم الثالث والموظفون يطالبون بضمان عودة الأمن

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المودعون في المصارف اللبنانية يهاجمون عدداً منها  في بيروت ويحطّمون واجهتها المودعون في المصارف اللبنانية يهاجمون عدداً منها  في بيروت ويحطّمون واجهتها



بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
  مصر اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 00:03 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

حكيمي علي رأس المرشحين للفوز بجائزة أفضل لاعب في أفريقيا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 15:09 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة المصرية تمنح أموالاً "كاش" لملايين المواطنين

GMT 17:19 2021 الثلاثاء ,17 آب / أغسطس

حكم صيام الأطفال يوم عاشوراء

GMT 18:05 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

خالد جلال يُعلن قائمة البنك الأهلي لمواجهة انبي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon