القاهرة - سهام أبو زينة
كشف ونيس عياد عضو غرفة الصناعات المعدنية المصرية أن أزمة مصانع درفلة الحديد تفاقمت عقب قرار وزارة التجارة والصناعة رقم ٣٤٦ بفرض 15% رسم حماية على البليت، وتوقفت 8 مصانع عن الإنتاج ما يهدد نحو ٢٥ ألف عامل بالتشرد، وهو الأمر الذي أثر تأثيرًا بالغًا على أسعار منتجات حديد التسليح بشكل مباشر، وأدى إلى إرتفاعها في السوق المحلية بقرابه ٥٠٠جنيه في مصانع حديد الدرفلة، وبالتزامن تكدست الموانئ بخام البليت.
وطالب ونيس عياد عضو غرفة الصناعات المعدنية باتحاد الصناعات بسرعة تدخل المسئولين لانقاذ مصانع الدرفلة من خطر الإفلاس خاصة وأن أغلبية المصانع حصلت علي قروض بنكية ولن تتمكن من سدادها في ظل هذه الظروف ونظرا لتبعات هذا القرار.
وناشد عياد بضرورة إعادة دراسة القرار مرة أخري خاصة مع صعوبة تطبيقه على مصانع الدرفلة في ظل رسوم تتخطي ١٥٠٠ جنيه إلي جانب ٩٦٠٠ لسعر طن البليت شامل ضريبة القيمة المضافة و١٢٠٠ تكلفة تصنيع شامل النقل ليصل اجمالي طن الحديد ١٢٢٠٠ جنيه.
وتساءل من يستطيع من أصحاب مصانع الدرفلة ان يبيع بهذا السعر في ظل تثبيت المصانع المتكاملة لأسعارها وهي تتراوح ما بين ١١٣٥٠الي ١١٦٠٠ جنيه.
وأكد أصحاب مصانع الدرفلة ان هناك عجز في توفير احتياجات مصانع الدرفلة ولديهم ما يثبت صحة معلوماتهم بالمستندات وأكدوا أن المصنع الوحيد الذي لديه فائض في خام البليت أعلن أسعار بيع طن خام البليت بسعر ١٠٧٠٠ جنيها.
وشددوا على أن هذا السعر الهدف منه هو تعجيز مصانع الدرفلة عن الانتاج خاصة وان تكاليف التصنيع تتراوح ما بين ١٢٠٠ الي ١٣٠٠ جنيه دون هامش ربح، وأشاروا إلى أنه لا يوجد مصنع في مصر أعلن عن توافر خام البليت باستثناء مصنع واحد، مؤكدين انه لن يتنازل عن بيع الفائض لديه نظرا لاحتياجه في تشغيل المصنع الجديد المقرر افتتاحه هذا الشهر، مطالبين مصانع الحديد المتكاملة بالإفصاح عن فاتورة واحدة لبيع خام البليت منذ خمسه أعوام.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ
مكاتب التمثيل التجاري تساهم في توقيع عقود تصديرية بـ 664 مليون دولار
ورشة عمل ختامية حول مشروع متطلبات منح العلامة البيئية للمنتجات الخضراء
أرسل تعليقك