توقيت القاهرة المحلي 00:47:58 آخر تحديث
  مصر اليوم -

على الرغم من التحذيرات الدولية ووصولها إلى 36.2% من الناتج المحلي الإجمالي

خبراء يؤكدون قدرة الاقتصاد القومي المصري على تحمّل المزيد من الديون الخارجية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - خبراء يؤكدون قدرة الاقتصاد القومي  المصري على تحمّل المزيد من الديون الخارجية

طارق عامر محافظ البنك المركزي
القاهرة-سهام أبوزينة

سلّطت بعض المؤسسات الاقتصادية العالمية، الضوء على ديون مصر الخارجية، كأحد المخاطر التي تواجه الاقتصاد المصري خلال الفترة المقبلة سواء من ناحية ارتفاع تكلفة الاقتراض أو التأثير على التصنيف الائتماني، على الرغم من تطمينات طارق عامر، محافظ البنك المركزي، المستمرة بشأن وضع الدين الخارجي، خاصًة بعدما وصلت نسبة الدين الخارجي إلى 36.2% من الناتج المحلي الإجمالي بنهاية سبتمبر/ أيلول 2017 مقابل 15.1% منتصف 2014، لكن وتيرة زيادة الدين الخارجي تباطأت خلال الربعين الثالث والرابع من 2017.

وبلغ حجم الدين العام في مصر إلى 108% من حجم الناتج المحلي الإجمالي نهاية العام المالي الماضي، بحسب البيان المالي التمهيدي لموازنة العام المقبل، وقد دفعت العديد من الأسباب الحكومة المصرية إلى التوسع في الاقتراض الخارجي، من أجل تمويل برنامج الإصلاح وعجز الموازنة، تزامنا مع ارتفاع تكلفة الاقتراض محليا بسبب ارتفاع أسعار الفائدة، ووفقًا لنشرة طرح سندات اليورو التي طرحتها وزارة المال الشهر الماضي، قفز حجم الدين الخارجي لمصر إلى 82.9 مليار جنيه في ديسمبر/كانون الأول الماضي، مقابل 46.1 مليار دولار في يونيو/حزيران 2014.

وأكّد الدكتور مصطفى مظهر، أستاذ الاقتصاد بجامعة المنوفية، لـ"مصر اليوم" أن الاقتصاد المصري قادرًا على تحمّل المزيد من الديون الخارجية وليس الحالية فقط، لافتا إلى أن الدين الخارجي لن تنخفض قيمته خلال الفترة المقبلة، لكنه سينخفض كنسبة من الناتج الإجمالي المحلي في ظل تحسن المؤشرات الاقتصادية، كما كشف عن وجود احتياطي من النقد الأجنبي لدى البنك المركزي بقيمة 44.029 مليار دولار بنهاية أبريل/نيسان، وهو ما يعكس نمو الاقتصاد المصري، وذلك بشهادة المؤسسات العالمية وفي مقدمتها وكالة "ستاندرد آند بورز" للتصنيف الائتماني، والتي رفعت تصنيف مصر مؤخرا.

ويقول الدكتور عمرو عصام، أستاذ الاقتصاد بجامعة المستقبل، إنه على الرغم من التحذيرات الدولية وأهميتها، إلا أن الاقتراض الخارجي نجح بشكل كبير في حل مشكلة نقص العملة الأجنبية، مضيفا أن الاستدانة ليست أفضل الاختيارات، إلا أنها أحيانًا تكون الاختيار الوحيد المتاح والأقل ضرراً بالنّسبة إلى صانع القرار، بخاصة في أوقات الأزمات، كما لفت إلى أن الأزمة الاقتصادية التي شهدتها مصر في عام 2016 نتيجة محاولات تهريب النقد الأجنبي إلى الخارج، وحصر تداوله في السوق الموازية من خلال أتباع جماعة الإخوان، أجبرت مصر على الاتجاه للقروض الخارجية.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يؤكدون قدرة الاقتصاد القومي  المصري على تحمّل المزيد من الديون الخارجية خبراء يؤكدون قدرة الاقتصاد القومي  المصري على تحمّل المزيد من الديون الخارجية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 23:13 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
  مصر اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 04:48 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

أصالة تحيى حفلا في السعودية للمرة الثانية

GMT 06:40 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

محشي البصل على الطريقة السعودية

GMT 04:29 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشّف حقيقة مشاركتها في الجزء الثالث من "كلبش"

GMT 19:36 2018 الأحد ,22 إبريل / نيسان

تقنية الفيديو تنصف إيكاردي نجم إنتر ميلان

GMT 13:02 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

علماء يكشفون «حقائق مذهلة» عن السلاحف البحرية

GMT 20:26 2018 السبت ,31 آذار/ مارس

إيران توقف “تليجرام” لدواع أمنية

GMT 22:47 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

مبابي يغيب عن نادي سان جيرمان حتى الكلاسيكو

GMT 21:12 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

الزمالك يحصل على توقيع لاعب دجلة محمد شريف
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon