القاهره_مصر اليوم
استقر التضخم في مصر خلال الشهر الماضي، مع توقعات بارتفاعه خلال شهر رمضان المبارك، الذي يصاحبه زيادة الطلب.وقال الجهاز المركزي المصري للتعبئة العامة والإحصاء، الخميس إن تضخم أسعار المستهلكين بالمدن استقر عند 4.5% على أساس سنوي في مارس/ آذار الماضي، وهو نفس المعدل المسجل في الشهر السابق.
التضخم الأساسي
وحسب رويترز، بلغت نسبة تضخم الأسعار في مارس/آذار الماضي، نحو 0.6% مقارنة مع الشهر السابق، ارتفاعا من نحو 0.2% في فبراير/شباط الماضي.وارتفع التضخم الأساسي، الذي لا يشمل الأسعار شديدة التقلب مثل أسعار المواد الغذائية، ارتفاعا طفيفا إلى 3.7% على أساس سنوي في مارس/آذار الماضي من 3.65% في الشهر السابق.
التضخم في رمضان
وترى نعيم للوساطة في الأوراق المالية في مذكرة، أن قوة عاملي الطلب والتكلفة ستدفع التضخم على الأرجح إلى الارتفاع في أبريل/نيسان، تزامنا مع بداية شهر رمضان، وسيعوضها بدرجة كبيرة عامل سنة الأساس.وعدَّل البنك المركزي المصري حديثا هدفه للتضخم الأساسي إلى 7%، تزيد نقطتين مئويتين أو تنقصهما، بنهاية 2022.
توقعات تثبيت الفائدة
وقالت نعيم، إن البنك المركزي سوف يبقي على الأرجح "على الوضع الراهن بخصوص أسعار الفائدة الرئيسية حتى عودة سلاسل الإمداد العالمية لطبيعتها (مع تبلور توزيع اللقاحات)".ويعقد البنك المركزي اجتماعه المقبل لتحديد أسعار الفائدة في 29 أبريل/ نيسان الجاري.وأبقى البنك أسعار الفائدة الرئيسية دون تغيير لـ 3 اجتماعات متتالية بعد تقليصها في سبتمبر/أيلول ونوفمبر/تشرين الثاني الماضيين.
قد يهمك ايضا
جهاز الإحصاء يعلن الانتهاء من 194 ألف وحدة سكنية فى 19/20 بـ120 مليار جنيه
التضخم في تركيا يتحدى الإجراءات الاقتصادية ويقفز إلى 15%
أرسل تعليقك