c رجال أعمال فلسطينيون وإسرائيليون يسيرون إلى بـ "مبادرة كسر الجمود" - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 06:11:49 آخر تحديث
  مصر اليوم -

وسط حالة من الإخفاق المستمر للسياسيين والعرب في إحراز أي تقدم

رجال أعمال فلسطينيون وإسرائيليون يسيرون إلى بـ "مبادرة كسر الجمود"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - رجال أعمال فلسطينيون وإسرائيليون يسيرون إلى بـ مبادرة كسر الجمود

الرئيس الفلسلطينى محمود عباس
رام الله – نهاد الطويل

رام الله – نهاد الطويل أعلن المنتدى الاقتصادي العالمي في البحر الميت في الأردن، الذي اختتم أعماله الأحد، عن "مبادرة كسر الجمود" لتحريك عملية السلام بين الفلسطينيين والاحتلال الإسرائيلي.ويعيش السياسييون الإسرائيلييون والفلسطينييون، ومن حولهم من اللاعبيين الدوليين والعرب، في سلسلة من الإخفاقات بشأن التوصلإلى إتفاق سلام عادل وشامل بين الفلسطينيين والإحتلال، ويبدو أنها تفرض تدخلاً جديدًا ومن نوع آخر، وذلك أملا بإحداث أي تقدم في العملية السلمية المتعثرة.
وقد أعلن أكثر من 200 من نخبة رجال الأعمال والميديرين التنفيذيين الفلسطينيين والإسرائيليين من كبرى الشركات، مسؤوليتهم عن هذا التدخل، حيث وجهوا نداءًا عاجلاً لحكوماتهم لكسر الجمود الجاري من أجل التوصل إلى حل الدولتين لإنهاء النزاع بين شعبيهما.
وأطلق أصحاب هذه المبادرة، على مبادرتهم التي تحمل في طياتها فكرة السلام الاقتصادي "نداء التحرك  مبادرة كسر الجمود"، بإعتباره المدخل الحقيقي لـلسلام المنشود بين الطرفين، كما يرى أصحابها.
وفيما يلي نص "مبادرة كسر الجمود" :
تحت رعاية المنتدى الاقتصادي العالمي، تُطلق مجموعة من قادة مجتمع الأعمال في فلسطين وإسرائيل، نداءً عاجلاً إلى القيادات السياسية لدى الجانبين، لوضع حل الدولتين على قمة الأولويات من أجل التوصل إلى حل عادل للصراع الفلسطيني- الإسرائيلي، وتتعهد المجموعة بدعم هذه الجهود السياسية، وحشد ما تحتاج إليه من دعم إقليمي ودولي لتحقيق الحل، ويجزم القائمون على هذه المبادرة أن حل الدولتين، دولة فلسطين ودولة إسرائيل، اللتين تعيشان جنبًا إلى جنب بسلام وكرامة وأمن واحترام متبادل، يعكس رغبة الغالبية العظمى من الجانبين، وإن هذه المبادرة تمثل جهد مجموعة مستقلة غير سياسية من قادة الأعمال وكبار المستثمرين، الذين يشكلون نسبة كبيرة من إجمالي الناتج القومي لاقتصاد البلديْن، وهم قلقون للغاية من عدم حصول أي تقدم في العملية السياسية، الأمر الذي سيؤدي إلى استمرار الجمود الحالي، حيث يعتقد القائمون أن الحل السياسي هو السبيل الوحيد القادر على تمهيد الطريق أمام أي إزدهار أو تنمية اقتصادية، لتحقيق الرفاهية وتدعيم ركائز الأمن والاستقرار.
وهنالك أمثلة عدة حول العالم تبرز دور قادة الأعمال في دعم جهود السلام التي يقوم بها القادة السياسيون، لا سيما في فترات الجمود السياسي، ويُعرب القائمون على هذه المبادرة عن استعدادهم للعب دور مساند لهذه الجهود الرسمية، والاستثمار في هذا الحل حينما يحل الوقت المناسب لذلك، ولقد شهدنا العديد من المحاولات السياسية لإحلال السلام، والتي لم يُكتب لها النجاح، وقد أدى ذلك إلى حالة الجمود الراهنة، وساهم في تنامي الشعور باليأس من تحقيق حل سياسي بين الجانبين وبخاصة في وسط الأجيال الشابة، ولدى كل من الطرفين أسباب لهذا اليأس، والعديد من المخاوف والقضايا العالقة التي يجب أن تؤخذ في الحسبان، وأن يتم إيجاد الحلول كي يوضع حد للصراع، وإن الوضع الحالي يضاعف مشاعر اليأس والإحبط، وهو خطير للغاية، لأنه لا يرتكز على اتفاق سياسي مستدام، فالجمود الحالي يحدّ من فرص التوصل إلى حل تاريخي، وقد يزيد من حدة التطرف واليأس، مما يشكل تهديداً لتطلعات وآمال الأجيال القادمة، ونخشى أن يؤدي غياب حل دائم للصراع إلى كارثة للشعبين، يكون من مظاهرها التدهور الحاد في الاقتصاد، وخطوات أحادية الجانب تعرقل أي عملية سياسية ثنائية، وتنامي الإحباط لدى الشعب الفلسطيني لسبب عدم قدرته على تحقيق تطلعاته السياسية، بالإضافة إلى التدهور الأمني، والأهم من ذلك ضغوطات تجاه حل الدولة الواحدة التي ستزيد من أمد الصراع، لذا فإننا ندعو القادة السياسيين إلى التحرك بجرأة وشجاعة وعلى الفور، مع إدراك المسؤولية التاريخية الملقاة على عاتقهم، وتقديم رؤية شاملة قادرة على إيجاد حلول لكافة قضايا الحل النهائي، وفق إطار المرجعيات المتفق عليها، وإنهاء جميع الملفات العالقة، وتحقيق سلام عادل يتّسم بعلاقات حُسن الجوار بين الدولتين.
ولقد قام المنتدى الاقتصادي العالمي بدور عظيم في رعاية هذه المبادرة، وتوفير الدعم والحيادية كي ترى النور، ومن هنا فإننا نتقدّم بالشكر الجزيل للقائمين على المنتدى، وعلى جهودهم لوضع قضية الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي على رأس أولويات الأجندة الدولية، ونؤكد تقديرنا لجهود وزير الخارجية الأميركي جون كيري، والرامية إلى إحداث اختراق سياسي، ونعلن أننا مستعدون لدعم هذه الجهود لكسر الجمود السياسي، ونأمل بأن تُثمر وتتكلّل بالنجاح.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رجال أعمال فلسطينيون وإسرائيليون يسيرون إلى بـ مبادرة كسر الجمود رجال أعمال فلسطينيون وإسرائيليون يسيرون إلى بـ مبادرة كسر الجمود



GMT 20:54 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

الحكومة المصرية تكشف موعد بدء الربط الكهربائي مع السعودية

إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 18:09 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
  مصر اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 08:32 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
  مصر اليوم - غوتيريس قلق جدا لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 05:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات
  مصر اليوم - لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات

GMT 09:38 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج الحوت

GMT 00:05 2023 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الأهلي يستقر على التجديد لعمرو السولية

GMT 07:13 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

جزء ثانٍ من فيلم «موسى» في صيف 2022 قيد الدراسة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon