توقيت القاهرة المحلي 20:59:56 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أزمة السولار تطل من جديد في الإسكندرية

تزايد حدة الغضب الشعبي لعجز الحكومة عن الوفاء بوعودها

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تزايد حدة الغضب الشعبي لعجز الحكومة عن الوفاء بوعودها

صورة أرشيفية لأزمة السولار
الإسكندرية – أحمد خالد

الإسكندرية – أحمد خالد   لعبت الأزمات التي تعرض لها المواطن المصري خلال الشهور الماضية دوراً هاماً في تزايد حدة السخط الشعبي على أداء الرئيس محمد مرسي - المنتمي لجماعة الأخوان المسلمين – وأداء حكومته التي بدت عاجزة عن توفير متطلبات ضرورية منها القضاء علي أزمة توفير الوقود والطاقة فضلاً عن المشاكل الأخرى التي مست مستقبل مصر وعلي رأسها أزمة سد النهضة والمخاوف من تأثيره على حصة مصر من مياه النيل.
  ويأتي تصاعد أزمة نقص الوقود في مدينة الإسكندرية على مدار اليومين الماضيين بعد أن هدأت حدتها خلال الأسابيع الماضية كأحد الأمثلة الواضحة لعجز الحكومة الحالية تجاه ما يواجهها من صعوبات.
وبدأت الأزمة واضحة من خلال طوابير سيارات الأجرة والشاحنات الكبيرة سواء داخل المدينة أو علي الأطراف حيث تراصت عشرات السيارات أمام محطات تزويد الوقود انتظاراً لتزويدها.
ويحكي "عادل محمد " أحد سائقي سيارات الأجرة عن معاناته مع أزمة السولار قائلاً "أنا مبقتش عارف أعمل أيه.. كل ما نروح مكان منلاقيش سولار".
ويضيف "محمد" والذي يعمل سائق سيارة أجرة خط الإسكندرية لإحدى المراكز التابعة لمحافظة البحيرة :" الأزمة هذه المرة طاحنة، وأفكر جديًا في ألا أعمل بالسيارة حتي تنتهي هذه المشكلة، فالأمر أصبح صعبًا والحصول على لتر سولار بدا مستحيلاً".
قصة سائق سيارة الأجرة لا تختلف كثيرًا عن مثيلاتها، فالأمر يهم جميع سائقي السيارات حيث بدت علامات الامتعاض واضحة المعالم على وجوههم.
  ومن غير الجائز أن نعرض لمشكلة أزمة توافر الوقود في مصر بمنأى عن باقي الأزمات التي يتعرض لها المواطن البسيط سواء في أزمة الطاقة والانقطاع المتكرر للكهرباء أو في باقي، الأزمات التي يأن منها الشعب المصري.
  يكفي أن تستقل وسيلة مواصلات عامة حتي تكتشف كم السخط الذي يكيله المواطن البسيط على المسؤولين، والذي غالباً لا ينتمي لأي أحزاب سياسية أو بمعني أخر ليس له أيديولوجية معينة فكل ما يهمه هو توفير احتياجاته الأساسية والضرورية دون النظر عن ماهية من سيوفرها له سواء كان ينتمي للإخوان المسلمين أو غيرهم.
  ويأتي تزايد الغضب الشعبي وحالة الاحتقان التي تمر بها مصر تجاه النظام الحاكم بقيادة الرئيس محمد مرسي، والتي تعتبر هي الأكبر منذ توليه الرئاسة نتيجة ضعف أداء الحكومة وعدم قدرتها على الوفاء بالتزاماتها تجاه المواطن العادي.
وتعول المعارضة المصرية والتي تستعد لتظاهرات الـ 30 من يونيو على هذا الغضب والذي سيكون عنصرًا هامًا في انضمام شرائح كثيرة من المجتمع لتظاهراتهم التي تهدف للإطاحة بحكم "مرسي" وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تزايد حدة الغضب الشعبي لعجز الحكومة عن الوفاء بوعودها تزايد حدة الغضب الشعبي لعجز الحكومة عن الوفاء بوعودها



GMT 22:39 2024 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

أولى شحنات صفقة شراء 430 ألف طن من القمح الروسي تبحر إلى مصر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 15:49 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

شيرين عبد الوهاب تعود لإحياء الحفلات في مصر بعد غياب
  مصر اليوم - شيرين عبد الوهاب تعود لإحياء الحفلات في مصر بعد غياب

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 21:45 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

فجر السعيد تفتح النار على نهى نبيل بعد لقائها مع نوال

GMT 20:43 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

الأمير هاري يتحدث عن وراثة أبنائه جين الشعر الأحمر

GMT 20:11 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

تكريم توم كروز بأعلى وسام مدني من البحرية الأميركية

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024

GMT 10:52 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

GMT 08:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مبابي يكشف سبب منعه من الاستمرار مع سان جيرمان

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 12:13 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

معوقات تمويل الصناعات الصغيرة والمتوسطة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon