توقيت القاهرة المحلي 21:08:30 آخر تحديث
  مصر اليوم -

وسط توقعات بانخفاض حاد في الإنتاج على مدى الأشهر الـ12 المقبلة

4 ملايين من سكان سورية عاجزون عن توفير ما يكفي احتياجاتهم من الغذاء

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - 4 ملايين من سكان سورية عاجزون عن توفير ما يكفي احتياجاتهم من الغذاء

سوريون عاجزون عن توفير احتياجاتهم من الغذاء
دمشق - جورج الشامي

أكدت "الأمم المتحدة" أن "4 ملايين سوري أي خُمس السكان لا يستطيعون إنتاج أو شراء ما يكفي من الغذاء لاحتياجاتهم" وإن "الوضع يمكن أن يتدهور العام المقبل إذا استمر الصراع"، الذي بدأ منذ عامين، وعقب زيارة لسورية بين أيار/مايو وحزيران/يونيو، قالت "منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة" وبرنامج الأغذية العالمي في تقرير إن "الإنتاج المحلي على مدى الأشهر الـ12 المقبلة سينخفض بشدة على الأرجح"، وقدرت المنظمتان أن سورية ستحتاج إلى استيراد 1.5 مليون طن من القمح في موسم 2013-2014. وانخفض إنتاج القمح إلى 2.4 مليون طن أي أقل بنسبة 40 في المائة من متوسط المحصول السنوي قبل الصراع الذي كان يتجاوز 4 ملايين طن.
وحذّر تقرير مشترك بين منظمة "الأمم المتحدة للأغذية والزراعة" "FAO" وبرنامج الأغذية العالمي "WFP" من تدهور كبير في أمن سورية، منبِّهاً إلى أن إنتاجها الزراعي الوطني سوف يتفاقم أكثر فأكثر على مدى الأشهر الـ12 المقبلة في حالة استمرار الصراع الجاري.
وأورد التقرير المعدّ كحصيلة لبعثة تقييم مشتركة للمحاصيل والأمن الغذائي أوفدها كل من منظمة "فاو" وبرنامج الأغذية العالمي خلال أيار/مايو وحزيران/يونيو، أن "الإنتاج الحيواني والمحصولي، وتوافُر الغذاء، وقدرة الحصول عليه تكبّدت جميعاً خسائر فادحة وعلى نحو متزايد في غضون السنة الماضية".
وذكر التقرير المشترك أن آفاق الأمن الغذائي خلال عام 2014 في سورية قد تتفاقم أكثر مما هي الآن في حالة تواصُل النزاع الراهن، وكشف عن أن "العديد من العوامل المضادّة تتراكم آثارها على قطاعي الماشية والإنتاج المحصولي، وعلى افتراض أن الأزمة الراهنة لن تحسَم بعد، فسوف يتعرّض الإنتاج الداخلي على مدى الأشهر الـ12 المقبلة إلى أضرار حادة".
ويسعى برنامج الأغذية العالمي إلى تعبئة ما يتجاوز 27 مليون دولار بصفة أسبوعية، لتلبية الاحتياجات الغذائية للسكان المتضرّرين من جرّاء الصراع الجاري سواء داخل سورية أو في البلدان المجاورة. وبموجب خطّة الاستجابة الإنسانية المُراجَعة لمساعدة سورية "SHARP"، يحتاج برنامج الأغذية العالمي، لعملياته داخل سورية وحدها حتى نهاية عام 2013 إلى ما مجموعه 490 مليون دولار. وبالنسبة للفترة تموز/يوليو - أيلول/سبتمبر ، لا تغطي الموارد المتاحة إلى هذه اللحظة أكثر من 48 بالمائة من عملياته المطلوبة في سورية.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

4 ملايين من سكان سورية عاجزون عن توفير ما يكفي احتياجاتهم من الغذاء 4 ملايين من سكان سورية عاجزون عن توفير ما يكفي احتياجاتهم من الغذاء



GMT 21:57 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

النفط يرتفع بعد توقف إنتاج حقل بالنرويج وتصاعد حرب أوكرانيا

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:01 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
  مصر اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 21:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 10:57 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يصبح أول رئيس أميركي يبلغ 82 عاماً وهو في السلطة

GMT 02:39 2019 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

رانيا محمود ياسين توضح قطع علاقتها بالبرامج التليفزيونية

GMT 09:28 2021 الأربعاء ,11 آب / أغسطس

المصري يعلن انتقال أحمد جمعة إلى إنبي

GMT 02:20 2019 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

إيمي سمير غانم تكشف عن خلاف حاد مع زوجها تحول إلى نوبة ضحك
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon