توقيت القاهرة المحلي 21:08:30 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عقب اتهامات بتجاوز الكميات والأسعار المتفق عليها

طماطم المغرب تثير غضب الزراع الإسباني وسط تهديدات بالتصعيد

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - طماطم المغرب تثير غضب الزراع الإسباني وسط تهديدات بالتصعيد

الطماطم المغربية
الدار البيضاء - سعيد بونوار

فلاحو أسبانيا مستاؤون، وهم الآن يلوحون بإشهار عصيهم في مواجهة شاحنات مغربية بحاويات ضخمة محملة بأطنان الطماطم، فالمستهلكون الأسبان يعشقون "مطيشة" المغربية (كما يحلو للمغاربة تسميتها)، فهي طبيعية وخالية من الكيماويات وحلوة. والفلاحون يرون في دخولها أسواق أسبانيا تهديدا للطماطم المحلية، لذلك آثروا  في كثير من المرات منع الشاحنات من دخول الأسواق، وهددوا بتصعيد أشكال الاحتجاج.
"كونفدرالية التعاونيات الزراعية الأسبانية لمنتجي ومصدري الفواكه والخضر"، دخلت على خط المواجهة، وظلت ككل سنة تتصدر صفوف المحتجين ضد ما أسمته  بـ"الصادرات غير الشرعية" للمغرب من الطماطم نحو دول الاتحاد الأوروبي، وهي الصادرات التي دفعت إلى انهيار أسعار البيع في أسبانيا، وبخاصة في إقليم الأندلس.
وأفادت الكونفدرالية الإسبانية بأنها ستلجأ إلى اللجنة الأوروبية، "لعدم احترامه المعايير المحددة من قبل الاتحاد الأوروبي" والمتضمنة في الاتفاق الموقع بين الاتحاد الأوروبي والمغرب في المجال الزراعي  والمحددة في وجوب تصدير المغرب إلى أسواق الاتحاد الأوروبي ما مجموعه 213 ألف طن من الطماطم، يحدد سعرها في 0.46 يورو للكيلوغرام الواحد، وتصدر هذه الكمية عن طريق توزيع شهري للحصص.
وترى الكونفدرالية أن المغرب يتغاضى عن هذا الرقم ويُصر على إغراق أسبانيا، وغيرها من بلدان الاتحاد الأوروبي بالطماطم.
ونددت  الكونفدرالية الإسبانية  أمام اللجنة الأوروبية بأن "المغرب يتجاوز في صادراته الزراعية نحو دول الاتحاد الأوروبي السقف المحدد، بل في  كثير من الأحيان لا يحترم الأسعار"، ما يعتبره المهنيون المغاربة "حملة ديماغوجية" ترمي إلى تضييق الخناق على صادرات المغرب الزراعية إلى الاتحاد الأوروبي، وخاصة الطماطم، بسبب المنافسة الشديدة التي بات يعانيها الأسبان من هذا المنتج.
وقال منتجو ومصدرو الفواكه والخضر الأسبان إن المغرب باع كميات كبيرة من الطماطم دون احترام هذه الأسعار، إذ وصلت، حسب زعمهم، إلى حوالي 400 ألف طن.
وأضاف المسؤولون في الكونفدرالية الإسبانية أنه "من الصعب جدا التنافس  مع أسعار الطماطم التي يقدمها المغرب، بخاصة عندما يكون أجر ساعة العمل الواحدة في الحقول البلاستيكية في المغرب لا يتجاوز 0.50 يورو، مقابل7 يوروات في أسبانيا.
وبات عدد من الزراع الأسبان الكبار يفضلون الاستثمار في المغرب بهدف الاستفادة من رخص اليد الزراعية العاملة.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طماطم المغرب تثير غضب الزراع الإسباني وسط تهديدات بالتصعيد طماطم المغرب تثير غضب الزراع الإسباني وسط تهديدات بالتصعيد



GMT 21:57 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

النفط يرتفع بعد توقف إنتاج حقل بالنرويج وتصاعد حرب أوكرانيا

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:01 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
  مصر اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 21:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 10:57 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يصبح أول رئيس أميركي يبلغ 82 عاماً وهو في السلطة

GMT 02:39 2019 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

رانيا محمود ياسين توضح قطع علاقتها بالبرامج التليفزيونية

GMT 09:28 2021 الأربعاء ,11 آب / أغسطس

المصري يعلن انتقال أحمد جمعة إلى إنبي

GMT 02:20 2019 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

إيمي سمير غانم تكشف عن خلاف حاد مع زوجها تحول إلى نوبة ضحك
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon