طانطان - آمال العياشي
قال وزير الصناعة التقليدية في المغرب عبد الصمد قيوح إن مشاركة الوزارة في المعرض الدولي لطانطان الذي ينظم تحت شعار "الموروث الثقافي الحساني رافعة أساسية للتنمية في الأقاليم الجنوبية للمملكة" تأتي من أجل إبراز إمكانيات المنطقة الاقتصادية والسياحية.
وقال قيوح إن الوزارة عمدت إلى وضع تصميم متميز لجناحها الذي يمتد على مساحة 1500 متر مربع ما أبرز جودة منتجات الصناع التقليديين ومعروضاتهم ليس فقط في الأقاليم الجنوبية من خلال أكثر من 160 عارضا يمثلون الجهات الجنوبية
الصحراوية الثلاث بل حتى القادمين من مناطق في الوسطين الحضري والقروي لمدن داخلية في المغرب. كما أظهر جمال ودقة المنتجات الصناعية المعروضة.
وأوضح المسؤول نفسه الذي كان يتحدث مساء السبت في منطقة واد شبيكة في الجنوب المغربي، أن مشروع واد الشبيكة في إقليم طانطان يعد من أهم المواقع السياحية المؤهلة لاستقطاب الاستثمارات الأجنبية والمغربية فهو يقع على بعد 55 كيلومترا جنوب غرب مدينة طانطان على مساحة تقدر ب1500 هكتار وبتكلفة إجمالية استثمارية تقدر بـ 6.8 مليار درهم وتبلغ طاقته الإيوائية الإجمالية 15 ألف سرير و8 فنادق ذات الـ 4 و5 نجوم و1851 إقامة سياحية، وملعب لرياضة الغولف ومدينة عتيقة ومركز للرياضات والمؤتمرات.
وأكد مندوب الصناعة التقليدية لمدينة كلميم السمارة محمد سالم بوديجة أن معرض الصناعة التقليدية هذه المرة والمنظم على هامش الموسم الدولي لطانطان في ساحة بئر انزران التي تتوسط المدينة كان له طابع خاص يتمثل في كونه يأتي في إطار مخطط تنمية قطاع الصناعة التقليدية في المدينة وتنظمه وكالة الجنوب بشراكة مع وزارة الصناعة التقليدية وبتنسيق مع غرفة الصناعة التقليدية.
وتخلل هذا اليوم إلقاء محاضرات وندوات من بينها محاضرة لمدير الصناعة التقليدية عن إنجازات الوزارة في المدينة وأخرى عن التقاطع بين السياحة والصناعة التقليدية وثالثة التكوين والصناعة التقليدية في حين أن المحاضرة الرابعة شملت عرض التجربة الناجحة لإحدى التعاونيات في الإقليم بخصوص النسيج التقليدي.
وعرف هذا المعرض إقبالا كبيرا، حيث قُدّرت الزيارات بالآلاف خصوصا خلال الفترة المسائية، وبلغت عملية الشراء والبيع ذروتها لدرجة أن بعض الصناع التقليديين نفدت بضائعهم أو معروضاتهم.
أرسل تعليقك