توقيت القاهرة المحلي 10:17:57 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بعد إعلان شركات اسكتلندية التنقيب قريبًا عن النفط بالسواحل الأطلسية المغربية

الخلافات الحدودية البحرية المغربية الإسبانية على المحيط الأطلسي تطفو إلى السطح من جديد

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الخلافات الحدودية البحرية المغربية الإسبانية على المحيط الأطلسي تطفو إلى السطح من جديد

التنقيب عن النفط في المياه الإقليمية المغربية
 الرباط - محمد لديب

 الرباط - محمد لديب طفت مسألة الخلافات الحدودية البحرية المغربية الإسبانية على المحيط الأطلسي قبالة سواحل جزر الخالدات، إلى السطح بعد شروع المغرب في التنقيب على البترول قبالة سواحله على الأطلسية. وستشرع خلال الأسابيع القليلة المقبلة "كايرن انيرجي"الاسكوتلاندية التنقيب عن النفط في المياه الإقليمية المغربية القريبة من جزر الكناري لصالح الرباط. وينتظر أن تبدا في مطلع اكتوبر المقبل مهام التنقيب على عمق يتراوح ما بين 500 م إلى 2000 م تحت مياه البحر وستشمل منطقتين متقاربتين هما "فوم درعة" ومنطقة أخرى قريبة حسبما صرح سيمون طومسون المدير التنفيذي للشركة الاسكوتلاندية »كاين إنرجي« المكلفة بمهام التنقيب عن النفط لصالح المغرب في هذه المنطقة.
كما ستقوم "كارين انيرجي" بالشروع في أعمال التنقيب عن النفط في المياه المغربية القريبة من كنارياس في الفترة المترواحة ما بين الأشهر الثلاثة الاخيرة من العام 2013 حتى الأشهر الثلاثة الثانية من العام 2014 .
وحسب الشركة الإسكتلاندية فيما يخص التنقيب عن النفط في منطقة فوم درعة التي تبعد عن السواحل المغربية ب 120 كليومتر مربع، وتقع شمال جزر الكناري، وتمتد على مساحة تصل إلى 3300 كليو متر مربع، أشارت إلى أن حصتها من استغلال هذه الموارد هي 50 في المائة فيما حصة المغرب عبر المكتب الوطني للطاقة والمعادن هو 25 في المائة. ويتقاسم شركاء آخرون حصة 25 في المائة المتبقية وهما شركتا سان ليون إنرجي14،2 في المائة وسيركا انيرجي 8،3 في المائة ، إضافة إلى شركة "لونغريش أويل آند غاز" بنسبة 2،5 بالمائة.
وقالت يومية العلم، الناطقة باسم حزب الاستقلال المعارض في عددها الصادر يوم غذ الأربعاء، إن "مسألة المياه الإقليمية في المنطقة الأطلسية بين المغرب وإسبانيا إلى الواجهة بعد تصريحات مسؤولين إسبان بضرورة تسريع وتيرة التنقيب عن النفط في هذه المنطقة، مع اقتراب موعد بدء المغرب التنقيب على النفط في مياهه الإقليمية بمحاذاة جزر الكناري والذي من المنتظر أن يجري الشروع فيه مطلع اكتوبر المقبل".
 وأوردت "العلم" أن المهلة التي حددتها حكومة "جزر الكناري" (الجزر الخالدات) قد انتهت اليوم الثلاثاء لتقديم اعتراضاتها التي تتضمن توضيحات للتداعيات البيئية على الأقليم ضد الترخيص الجديد الذي منحته الحكومة الإسبانية التي يقودها الحزب الشعبي لشركة ريبسول من اجل التنقيب عن النفط في مياه بلادها المحاذية للأرخبيل الكناري. وتستعجل حكومة مدريد المركزية البت في هذا الخلاف لتسارع إلى التنقيب عن النفط قريبا من الجزر.
 وأضافت اليومية إن الحكومة الإسبانية تقول استنادا إلى تقرير شركة ريبسول المختصة بالطاقة والتنقيب عن النفط، إن مياه الكناري، قد تكون تتوفر على 1400 مليون برميل من النفط الخام، ويمكن استخراج حوالي 140 ألف يوميا على مدى عشرين عاما، وهو ما يعادل 10 في المائة من مجموع الاستهلاك الوطني بإسبانيا، وهي نسبة يعتبرها المسؤولون المحليون جيدة وغير مسبوقة، قد تخفف كثيرا من حجم استيراد النفط من الخارج،وخصوصا في هذا الظرف الاقتصادي الذي تعيشه البلاد .
و بينما يجري البت في الاعتراضات الجديدة لرئيس الحكومة الجهوية لاقليم الكناري على الترخيص الذي منحته حكومة ماريانو راخوي لريبسول، يقول وزير التجارة والطاقة الإسباني منويل صوريا، حسب ما أوردته اليومية،  إن التنقيب عن النفط بالمياه الإسبانية القريبة ب 60 كيلومتر من جزرالكناري قد يجري البدء فيه سنة 2014.
 وأضافت بأن الوزير الإسباني المعني بالقطاع يوظف بدء المغرب التنقيب عن النفط في مياهه المحاذية لجزر الكناري كما هو منتظر، لممارسة ضغط اكبر على باولينو ريبيرا رئيس حكومة الجزر الجهوية، ووصفه في اخر تصريحه له بكونه ساذجا وضحية لوعد لم يلتزم به المغرب.
وعمد صوريا مؤخرا في تصريحات نقلتها عنه وسائل الإعلام الإسبانية بينها صحيفة إلموندو، تقول العلم، إلى السخرية من جديد من رئيس الحكومة الجهوية للارخبيل مشيرا إلى انه سوف، يتوجه بطلب اعتذار إلى المغرب، بسبب تدخل رييرا في شؤونه الداخلية في تلميح إلى تصريحاته عقب زيارته إلى الرباط في2012 وتحدث عقب عودته منها عن ان المغرب أبلغه انه ليس لديه نوايا في التنقيب عن النفط في المياه القريبة من الأرخبيل. وهكذا يستمر المغرب طرفا داخليا ايضا في معركة التنقيب عن النفط بالقرب من الأرخبيل الكناري.
وكان المغرب قد اعترض في العام 2001 بعد أول ترخيص منحه خوسي ماريا أثنار لريبسول للتنقيب عن النفط هناك بسبب عدم ترسيم الحدود في المياه المشتركة بين البلدين، وكان بالتالي طرفا خارجيا في تلك المعركة. ويعود المغرب من جديد ليشكل طرفا في معركة التنقيب عن النفط في واجهتها الداخلية، بين حكومة مدريد المركزية وحكومة جزر الكناري الجهوية ويتم التنافس على توظيفه بين الطرفين المتواجهين.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخلافات الحدودية البحرية المغربية الإسبانية على المحيط الأطلسي تطفو إلى السطح من جديد الخلافات الحدودية البحرية المغربية الإسبانية على المحيط الأطلسي تطفو إلى السطح من جديد



GMT 21:57 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

النفط يرتفع بعد توقف إنتاج حقل بالنرويج وتصاعد حرب أوكرانيا

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 09:09 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
  مصر اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 08:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
  مصر اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 23:13 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
  مصر اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:53 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 04:48 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

أصالة تحيى حفلا في السعودية للمرة الثانية

GMT 06:40 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

محشي البصل على الطريقة السعودية

GMT 04:29 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشّف حقيقة مشاركتها في الجزء الثالث من "كلبش"

GMT 19:36 2018 الأحد ,22 إبريل / نيسان

تقنية الفيديو تنصف إيكاردي نجم إنتر ميلان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon