توقيت القاهرة المحلي 20:27:05 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الحكومة الجزائريّة تفشل في احتواء الصِّراعات النقابيّة

تأزُّم الوضع داخل أكبر مركّب للحديد والصُّلب في أفريقيا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تأزُّم الوضع داخل أكبر مركّب للحديد والصُّلب في أفريقيا

شركة لصناعة الحديد و الصلب
الجزائر - سميرة عوام

فشلت الحكومة الجزائريّة في التحكُّم في الوضع المتأزِّم داخل أكبر مركّب للحديد والصُّلب والحجار في أفريقيا، حيث لم تهدِّئ تعليمات كل من الوزير الأول عبد المالك سلال ووزير التنمية الصناعيَّة والاستثمار عمارة بن يونس، من الغلَيان العمّاليّ على خلفيّة خروج 4 آلاف عامل، الاثنين، في مسيرة احتجاجيّة سلميّة، داخل المركّب تنديدًا بالصِّراعات النقابيَّة بين جناحَيِ الأمين العام للنّقابة داود كشيشي وغريمه البرلمانيّ السّابق ورئيس الفرع المحلي لسيدي عمّار التابع للمركّب عيسى منادي، الأمر الذي أدّى إلى أن يصبح مركب أرسلور ميتال على صفيح ساخن؛ خصوصًا أن عددًا كبيرًا من العمّال كانوا قد انسحبوا من الاتّحاد الوطنيّ للعمّال الجزائريّين وعملوا على تأسيس نقابة جديدة مستقلّة، عن الأخرى التي يرأسها الجناح الآخر. من جهته حذّر الأمين العام لنقابة مركّب الحجار من انزلاقات خطيرة بعد توقف نشاط ورشات الإنتاج، مضيفًا أن هناك مؤشرًا آخر يؤكّد على توقف الفرن العالي، وهذا سيكبّد الجزائر والمركب خسائر فادحة قد تجرّ المؤسسة إلى الإفلاس؛ لأنه في حال توقف الفرن العالي لا يمكن تشغيله إلا بعد شهر من دخول العمال في إضراب مفتوح عن العمل؛ مما يعني تدهور الوحدات الإنتاجية؛ والتي تقلصت خلال السنة الجارية إلى 400 ألف طن أي بنسبة تقارب الـ 50 بالمائة مما سيؤدّي إلى تقليص الأيدي العاملة بنسبة 60 بالمائة، أي تسريح ما يعادل 5 آلاف عامل في مركب الحجار. تجدر الإشارة إلى أنّ سلسلة الاحتجاجات والمسيرات العمّالية جاءت بعد أسبوعين من امتلاك الجزائر لحصة 51 بالمائة من أسهم مركب الحجار وحيازة الشريك الأجنبي على 45 بالمائة، بعد أن كان يمتلك 70 بالمائة في السابق. وكان رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة قد أكد على ضرورة تعزيز الاستقرار الاجتماعي داخل عملاق الحديد والصلب الحجار لتحسين مستوى الاستثمار التنمويّ في المجال الاقتصاديّ في الجزائر، ومحاولة رفع مستوى الإنتاج إلى 2 مليون طن سنويًّا، لأن معدل الإنتاج الحالي لمركب الحجار لا يفوق 650 طنًّا وهذا لا يخدم القاعدة الصناعية في الجزائر.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تأزُّم الوضع داخل أكبر مركّب للحديد والصُّلب في أفريقيا تأزُّم الوضع داخل أكبر مركّب للحديد والصُّلب في أفريقيا



GMT 21:57 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

النفط يرتفع بعد توقف إنتاج حقل بالنرويج وتصاعد حرب أوكرانيا

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 09:09 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
  مصر اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 08:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
  مصر اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 08:53 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 09:29 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

طهران ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان
  مصر اليوم - طهران ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:43 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 23:00 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

البيت الأبيض يصف كتاب "بوب وودورد" بأنه "قصص ملفقة"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon