القاهرة - محمد عبدالله
أكّد خبير أسواق المال والاستثمار إيهاب سعيد أن تظاهرات ميدان التحرير، وأحداث وسط القاهرة، التي نشبت مساء الأحد، دفعت بورصة مصر، الاثنين، إلى خسارة نصف مليار جنيه من رأسمالها السوقي. وأوضح أن المؤشر الرئيسي للبورصة فشل في مواصلة صعوده، والحفاظ على مكاسبه الصباحية، التي نجح في
تحقيقها، وقاربت على 40 نقطة، بفعل الضغوط البيعية، التي عاودت ظهورها على غالبية الأسهم القيادية، لاسيما سهمي "البنك التجاري الدولي" و"جلوبال تيليكوم"، صاحبا الوزن النسبي الأعلى على مؤشر السوق، ليعاود تراجعه، ويغلق مع نهاية الجلسة متراجعًا بما يقارب 19 نقطة، قرب مستوى 6248 نقطة.
وأضاف أن "السوق يركز الآن على الدعم الفني السابق للسوق، قرب 6230 - 6200 نقطة، والذي إن فشل في التماسك أعلاه فقد يواصل تراجعه في اتجاه مستوى الدعم الرئيسي، قرب 6000 نقطة، والذي نتوقع أن يعوقه على مواصلة تراجعه".
وتراجعت مؤشرات البورصة على نطاق جماعي، خلال تعاملات الاثنين، مدفوعة بمبيعات واسعة النطاق للمستثمرين المصريين والأجانب، تأثرًا بأحداث ميدان التحرير، الأحد، وفقدت البورصة نحو 500 مليون جنيه من رأسمالها.
وهبط المؤشر الرئيسي للبورصة "إيجي.أكس 30"، خلال تعاملات، الأحد، بنسبة 0.31%، مسجلاً مستوى 6248.4 نقطة، كما تراجع مؤشر الأسهم المتوسطة "إيجى.أكس 70" بنحو 0.4%، إلى مستوى 519.7 نقطة.
وبلغت قيمة التعاملات في السوق نحو 703.4 مليون جنيه، من خلال 18.7 ألف صفقة بيع وشراء، على أسهم 180 ورقة مالية، ارتفع منها 34 ورقة، مقابل تراجع 123 ورقة، بينما ثبت إقفال 22 ورقة.
أرسل تعليقك