توقيت القاهرة المحلي 08:15:54 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بعد تآكل الإحتياطي النقدي في مصر للشهر الثالث على التوالي

مساعدات الخليج لن تستمر للأبد وثلاث سيناريوهات لوقف نزيف الدولار

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مساعدات الخليج لن تستمر للأبد وثلاث سيناريوهات لوقف نزيف الدولار

تآكل الإحتياطي النقدي في مصر للشهر الثالث على التوالي
القاهرة- محمد عبدالله

بدأ مسلسل التآكل في الإحتياطي النقدي لمصر من الدولار مجدداً، خاصة بعد حزمة الانقاذ العربية التي رصدتها كل من الإمارات والكويت والسعودية لتدعيم موقف مصر أمام دول العالم ومساندتها في الوفاء بإلتزاماتها الخارجية عقب الموجة الثانية للثورة في 30 يونيو الماضي والتي أطاحت بحكم الإخوان المسلمين. وعلى الرغم من إعلان محافظ البنك المركزي المصري هشام رامز أن عمليات التأكل في حدودها الأمنة، إلا أن المتابع لرصد هذا الإحتياطي يجد أنه بدأ في التأكل منذ شهر أيلول/سبتمبر الماضي بعد أن سجل أكبر قمة له في نهاية شهر أب/أغسطس الماضى عند 18.9 مليار دولار، وفقد حتى نهاية نوفمبر أي منذ أيام نحو 1.1 مليار دولار مقارنة بمستويات أب/أغسطس.
ورغم أن الاحتياطي لا يزال عند حدوده الآمنة حتى الآن ، إلا أن دعم الخليج لمصر لن يستمر طويلاً فضلاً عن ضعف حركة التدفقات النقدية الداخلة لمصر بسبب التباطؤ الاقتصادي الشديد الذي تعاني منه البلاد، ومن الممكن أن يسبب مشكلات لا حصر لها وتزيد الأمور تعقيداً على المدى المتوسط.
ويرى رئيس الإتحاد العربى للإستثمار المباشر هاني توفيق إن هناك ثلاثة سيناريوهات لإنقاذ الاحتياطي النقدي من التأكل مجدداً، خاصة وأن هذا الاحتياطي عبارة عن سندات دولية وذهب ولا يتمتع بصورة سائلة أى نقدية الكامل.
أما السيناريو الأول فيتمثل في الإتجاه بقوه نحو تقليل الفترة الزمنية للوضع الحالي، بمعنى نقل السلطة إلى رئيس منتخب وليس مؤقت وبالتالي سيبدأ الاقتصاد معه الدخول في دورة جديدة من العمل والإنتاج، ومعها يمكن جذب استثمارات جديدة، تعززمن الاحتياطي الدولاري للبلاد.
أما السيناريو الثانى فيتمثل في فى عودة الأمن والتي من الضرورى أن تكون من أهم أولويات الرئيس الجديد، فالاستثمار لن يعود دون الأمن.
وبالنسبة للسيناريو الثالث فيتمثل في هيكلة الموازنة العامة للدولة وترشيد الدعم، خاصة دعم الوقود، ووضع ألية جديدة تمنع تسريبة لغير مستحقية، فالعامين الماضيين سجلت فاتورة إستيراد الوقود من الخارج مستويات غير مسبوقة، إلى جانب البحث عن منظومة جديدة لرغيف الخبر، خاصة وأن مصر تعد أول مستورد للقمح على مستوى العالم وهذا يتطلب عملة صعبة، وبالتالى تأكل الاحتياطي النقدي لمصر مجدداً، كما أن المساعدات العربية لمصر والقروض التي قدمتها دول الخليج ستستحق آجالها خلال الثلاثة أعوام المقبلة وبالتالي فلن نجد من يساندنا مرة أخرى.
وتؤكد بيانات مركز معلومات مجلس الوزراء المصري إن الاحتياطي النقدي للبلاد سجل أدنى مستوى له خلال الثمانية أشهر الماضية خلال أبريل الماضي عند مستوى 14.42 مليار دولار، ووصل في نهاية يونيو نحو 14.92 مليار دولار، ثم بدأ فى الصعود نتيجة حزمة المساعدات الخليجية لمصر وسجل أعلى قمة له عند 18.91 مليار دولار في نهاية أغسطس، ومعها بدأ في التآكل مجدداً.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مساعدات الخليج لن تستمر للأبد وثلاث سيناريوهات لوقف نزيف الدولار مساعدات الخليج لن تستمر للأبد وثلاث سيناريوهات لوقف نزيف الدولار



GMT 21:57 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

النفط يرتفع بعد توقف إنتاج حقل بالنرويج وتصاعد حرب أوكرانيا

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 17:41 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
  مصر اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 17:46 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تواصل النجاح على المسرح بعد السينما
  مصر اليوم - منة شلبي تواصل النجاح على المسرح بعد السينما

GMT 04:49 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

"الأرصاد المصرية " تعلن عن درجات الحرارة المتوقعة الأربعاء

GMT 03:57 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

توماس توخيل يتوج بـ11 لقبًا قبل بداية مشواره مع منتخب إنجلترا

GMT 12:10 2021 الأحد ,24 كانون الثاني / يناير

صدام جديد بين مانشستر يونايتد وليفربول في كأس الاتحاد

GMT 12:38 2021 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

تفاصيل القبض على والد طفلة التعرية في الدقهلية

GMT 07:05 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

تعرف على أبرز 5 أسباب للشعور بالتعب طوال الوقت
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon