القاهرة ـ علا عبدالرشيد
أعلنت المدير التنفيذيّ للمجلس التصديريّ للصناعات الهندسيّة المصريّ المهندسة ليلى المغربيّ، أن وفدًا من رجال الأعمال السودانيين يزور إلى القاهرة حاليًا، لبحث إقامة منطقة صناعيّة مشتركة بين الجانبين، وذلك لزيادة حجم التبادل الاقتصاديّ بين البلدين.وأكدت المغربيّ، أن الوفد سيقوم بزيارة المنطقة
الصناعيّة في مدينة السادس من أكتوبر، الثلاثاء، في ختام زيارتهم إلى القاهرة، للتعرّف على أهم الصناعات الموجودة، وبحث فرص ضخّ استثمارات سودانيّة في مصر، مشيرة إلى أن الصادرات الهندسيّة المصريّة لا تُمثل إلا 3% من حجم الورادات السودانيّة من الصناعات الهندسيّة، وهي نسبة ضيئلة إذا ما تمت مقارنتها بالصادرات الصينيّة إلى السودان، والتي تمثل 40% رغم عدم جودتها بسبب انخفاض أسعار السلع الصينيّة مما يجعل المستوردون يُقبلون عليها. وأشارت المدير التنفيذيّ للمجلس التصديريّ، إلى أن وفد رجال الأعمال السوداني أظهروا احتياجاتهم إلى المُعدّات الزراعيّة، بالإضافة إلى الكابلات والأدوات الكهربائيّة، فيما طالبت أعضاء الشعبة بالعمل على زيادة حجم صادراتهم من تلك المنتجات المطلوبة، إلى السوق السودانيّة لمنافسة الصادرات الأخرى.وأفادت المغربيّ، باستعداد السودانيين ضخّ استثمارات في مصر، والمساهمة في استكمال اي مشروع مُتوقف على توافر السيولة النقدية، وعدم افتتاح الطريق البري بين مصر والسودان إلى الآن، لعدم تمهيد 27 كيلومترًا من ناحية السودان، مما يُمثل مشكلة للمُصدّرين إلى الجانب السودانيّ، مؤكدة عدم تحقيق قطاع الصادرات للصناعات الهندسيّة المُستهدف منه في الخطة، والتي وضعت منذ ثلاث سنوات لتمثيل القطاع بما نسبته 22% من إجمالي الصادرات المصريّة غير البترولية، وأنه لا يزال يمثل 11% فقط من إجمالي حجم الصادرات، مرجعة ذلك إلى العقبات الموجودة في الموانئ والشحن إلى دول أفريقيا، فيما كشفت عن قيام المجلس التصديريّ بدراسة إستيراتيجية للأسواق والمنتجات الهندسيّة المُستهدفة، لتحقيق طفرة خلال الـ 3 السنوات المقبلة، وسيتم التركيز على 15 منتجًا، بالاضافة إلى اختيار 5 أسواق تتمثل في إيطاليا، وكينيا، والسعودية، والجزائر، كازاخستان كسوق جديدة
أرسل تعليقك