c عاملو القطاع الخاص يعتبرون أن الحكومة تركتهم فريسة لرجال الأعمال - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 22:21:00 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أكّد الخبراء أن القطاع لا يجد دعمًا كافيًا لمواصلة الاستثمار في البلاد

عاملو القطاع الخاص يعتبرون أن الحكومة تركتهم فريسة لرجال الأعمال

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - عاملو القطاع الخاص يعتبرون أن الحكومة تركتهم فريسة لرجال الأعمال

العاملون في القطاع الخاص هم ضحية تراخي الدولة في حماية العاملين
القاهرة –  محمود حماد

القاهرة –  محمود حماد أكّد العاملون في القطاع الخاص أنهم ضحية تراخي الدولة في حماية العاملين لدى القطاع، إذ أن الحكومة أعدمت هذا القطاع، وتركتهم فريسة لرجال الأعمال، يطردونهم من العمل بسهولة ويسر، ودون وجود رقيب، ما تسبب في إنفجار قنبلة "البطالة"، التي تهدّد الشارع المصري، لاسيما في ضوء الظروف الراهنة، التي تمر بها البلاد.
وأوضح خبراء الاقتصاد ورجال الأعمال، في تصريحات إلى "مصر اليوم"، أن "القطاع الخاص والاستثمارات الخاصة لا تجد مساندة من جانب الحكومة، وهو ما ينذر بكارثة اقتصادية، تزيد الأوضاع سوءاً، لأن هذا يعمل على هروب رجال الأعمال، وعدم التوسع في الإستثمارات، خلال الوقت الراهن".
وأكّد طارق عبدالمنعم، في حديث إلى "مصر اليوم"، أنه "عمل محاسباً في إحدى الشركات الكبرى للأسمدة، لمدة 5 أعوام، وفوجئ بالشركة توقفه عن العمل، دون أي أسباب، ولم تمنحه أي أموال نظير المدة التي عملها في الشركة".
وأوضح أن "العاملين في القطاع الخاص هم ضحية تراخي الدولة في التعامل مع رجال الأعمال، والقطاع الخاص في مصر"، واصفاً أن "رجال الأعمال يتعاملون مع الموظفين في شركاتهم كأنهم عبيد"، ملقياً اللوم على "الدولة، التي جعلتهم فريسة في يد هؤلاء، حيث أعدمت القطاع الخاص".
وكذلك، بيّن سالم عبدالعزيز أنه "عمل محامياً في إحدى الشركات الخاصة لمدة قصيرة، ولم يستطع أن يواصل العمل فيها، بسبب سوء التعامل من طرف الإدارة"، موضحاً أن "إهمال القطاع الخاص من طرف الحكومة، سيتسبب في إنفجار قنبة البطالة الموقوتة في مصر، وهو ما دفعه إلى البحث عن فرصة سفر للعمل خارج مصر".
ومن جانبه، أكّد الخبير الاقتصادي محمد سعيد أن "إحداث تنمية اقتصادية مستدامة في المجتمع لا يأتي إلا عبر دعم القطاع الخاص، حيث القاعدة العريضة من القوة العاملة، فالتنمية الاقتصادية هي وحدها القادرة على حماية مكتسبات الثورة، من حرية وعدالة اجتماعية، كما أنها هي نفسها تمثل الهدف الثالث من الثورة العيش".
وأوضح أن "القطاع الأهلي أو الخاص في مصر، مر بمراحل عدة، على مدى العقود الستة الماضية، و ذلك بعد ازدهاره وتقدمه في النصف الأول من القرن العشرين، حيث انتهت الستينات، بتدهور شديد في أحوال القطاع، وسيطرة الحكومة والقطاع العام على مفاتيح الصناعة والتجارة، وعندما تحولت الدولة لسياسة السوق المفتوح، في منتصف السبعينات، اعتمدت في تحولها على عدد محدود، لا يتعدى المئات من رجال الأعمال، نجح القليل منهم على المدى الطويل في تطوير أعماله، بينما ركز الكثير منهم فقط على تعظيم أرباحه على المدى القصير، واستمر ذلك الأسلوب لمدة 4 عقود، حيث أدى إهمال الحكومات المتعاقبة للفئات الأكثر فقراً من المجتمع إلى مشاكل اقتصادية واجتماعية عديدة وخطيرة".
وأضاف أنه "على الرغم من أن الحكومة تراهن على نمو الاقتصاد المصري، عبر استثمارات رجال الأعمال، إلا أن رجال الأعمال لا يجدون الدعم الكافي من الحكومة، الذي يساعدهم على زيادة استثماراتهم والتوسع فيها، لإنعاش الاقتصاد في البلاد".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عاملو القطاع الخاص يعتبرون أن الحكومة تركتهم فريسة لرجال الأعمال عاملو القطاع الخاص يعتبرون أن الحكومة تركتهم فريسة لرجال الأعمال



GMT 19:44 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

الرئيس المصري ورئيس إيني الإيطالية يبحثان دعم إنتاج الغاز

GMT 20:54 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

الحكومة المصرية تكشف موعد بدء الربط الكهربائي مع السعودية

نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:42 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها
  مصر اليوم - ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

GMT 15:36 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 06:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 12:39 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 09:44 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

النجمات يتألقن في فساتين سهرة ذات تصاميم ملهمة لموسم الخريف

GMT 15:33 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الجمعة 01 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 00:29 2024 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

رودري يتوّج بالكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم

GMT 10:29 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 15:50 2022 الأربعاء ,28 كانون الأول / ديسمبر

إيه فيه أمل!

GMT 00:03 2023 الثلاثاء ,21 آذار/ مارس

استبعاد راشفورد من قائمة منتخب إنجلترا
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon