توقيت القاهرة المحلي 02:36:47 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تعاقدت "التعاون الدولي" على مشروعات تنمويّة بأكثر من 4 مليار دولار

بهاء الدين يبيّن أنَّ الوضع الاقتصادي كان في مرحلة حرجّة قبل "30 يونيو"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - بهاء الدين يبيّن أنَّ الوضع الاقتصادي كان في مرحلة حرجّة قبل 30 يونيو

وزير التعاون الدولي، زياد بهاءالدين
القاهرة – أكرم علي

القاهرة – أكرم علي أكّد نائب رئيس الوزراء المصري، ووزير التعاون الدولي، زياد بهاءالدين أنَّ الفترة ما بين 2005 و2010 شهدت حدوث نمو اقتصادي جيد في مصر، وازدياد الاحتياط النقدي الأجنبي، والاستثمارات الأجنبية، مشيرًا إلى أنَّ الوضع الاقتصادي في 30 حزيران/يونيو الماضي كان قد وصل إلى مرحلة متدنية، تمثل نقطة حرجة.
وأوضح الوزير أنَّ "الاضطرابات الأمنية، والسياسية، التي شهدتها مصر بعد ثورة 25 يناير، أدت إلى تراجع أنشطة قطاعات السياحة، والصناعة، والقطاع الخاص، ما أثر سلبًا على الاحتياط النقدي الأجنبي"، مطالبًا الحكومة بـ"وضع الخطط المستقبلية للحكومات المقبلة، والتي ستكون منتخبة"، مشيرًا إلى أنَّ "وزارة التعاون الدولي تعاقدت على مشروعات تنموية بقيمة 4 ونصف مليار دولار، في الـ 6 أشهر الماضي".
ولفت بهاء الدين إلى أنَّ "الحكومة تعاقدت على مشروعات تنموية، بقيمة 1.8 مليار دولار، مع العديد من المؤسسات الدولية"، مبيّنًا أنَّ "وزارته رصدت زيادة في التشغيل للمشاريع الصغيرة والمتوسطة، خلال العام الماضي".
وأعلن نائب رئيس الوزراء عن أنَّ "الحكومة المصرية قرّرت ضخ 60 مليار في الاقتصاد، بغية تحفيز الطلب والتشغيل، خلال الـ 6 أشهر الماضية"، موضحًا أنَّ "هناك إنفاق إضافي خلال هذا العام المالي، الذي ينتهي في حزيران/يونيو المقبل، وصل إلى 60 مليار جنيه مصري".
وبيّن بهاء الدين أنَّ الحزمة الأولى لتحفيز الاقتصاد اقتربت من 30 مليار جنيه مصري، تم تديبرها من الموارد المصرية، والحزمة الثانية  قامت الإمارات بتمويل 20 مليار منها، فضلاً عن 10 مليارات أخرى تم تدبيرها من الموازنة المصرية.
وشدّد بهاء الدين على أنَّ "العامل الأول للنهوض بالسياسة الاقتصادية يتمثل في التنمية، وارتفاع معدلات النمو، لتشغيل الباحثين، والعامل الثاني خاص بالعدالة الاجتماعية، والثالث يعتمد على التوازن المالي والنقدي للدولة، وعدم تحميل الدولة أعباء اقتصادية تعجز الأجيال والحكومات المقبلة عن تحقيقها، فيما يرتكز العامل الأخير على إصلاح المؤسسات ومكافحة الفساد".
وكشف الوزير بهاء الدين عن أنَّ "الحكومة ستدعو لمؤتمر، في آذار/مارس أو نيسان/أبريل المقبل، بغية تمويل احتياجات مصر من البنية التحتية طويلة الأمد، والصناعات اللوجيستية".
ودعا نائب رئيس الوزراء زياد بهاء الدين، في ختام حديثه، إلى "اجتياز الاستفتاء على الدستور بنجاح، والعمل على الانتهاء منه بأفضل شكل، بغية التركيز في تحقيق باقي استحقاقات خارطة الطريق، المتمثلة في الانتخابات البرلمانية والرئاسية".
 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بهاء الدين يبيّن أنَّ الوضع الاقتصادي كان في مرحلة حرجّة قبل 30 يونيو بهاء الدين يبيّن أنَّ الوضع الاقتصادي كان في مرحلة حرجّة قبل 30 يونيو



GMT 21:57 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

النفط يرتفع بعد توقف إنتاج حقل بالنرويج وتصاعد حرب أوكرانيا

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 23:48 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
  مصر اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 03:10 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

داليدا خليل تستعد للمشاركة في الدراما المصرية

GMT 21:21 2015 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

أهالي قرية السلاموني يعانون من الغرامات

GMT 02:17 2016 الثلاثاء ,21 حزيران / يونيو

فوائد عصير الكرانبري لعلاج السلس البولي

GMT 01:18 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

سامسونج تكشف عن نسخة باللون الأحمر من جلاكسى S8

GMT 17:27 2022 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أطعمة تمنع مرض الزهايمر أبرزها الأسماك الدهنية

GMT 15:02 2021 الإثنين ,11 تشرين الأول / أكتوبر

ريلمي تعلن موعد إطلاق النسخة الجديدة من هاتف Realme GT Neo2T

GMT 13:46 2021 الثلاثاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

رامي جمال يروج لأغنية "خليكي" بعد عودة انستجرام

GMT 04:47 2021 الأربعاء ,08 أيلول / سبتمبر

{غولدمان ساكس} يخفض توقعات نمو الاقتصاد الأميركي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon