توقيت القاهرة المحلي 15:52:55 آخر تحديث
  مصر اليوم -

وسط توقّعات بانتعاش الاقتصاد في مصر عبر القطاع الخاص في الفترة المقبلة

خبراء يؤكّدون أنّ إقرار الدّستور وإعلان "الرّئاسيّة" يعزّز الاستثمارات العربيّة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - خبراء يؤكّدون أنّ إقرار الدّستور وإعلان الرّئاسيّة يعزّز الاستثمارات العربيّة

رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين المهندس حسين صبور
القاهرة – محمد عبدالله

القاهرة – محمد عبدالله توقّع خبراء الاقتصاد في مصر، أنّ إقرار الدّستور وإعلان إجراء الانتخابات الرّئاسيّة في البلاد قبل البرلمانيّة، سيكون داعماً لجذب استثمارات عربيّة وخليجيّة في مصر خلال الفترة المقبلة، فضلاً عن أنه سينعش استثمارات القطاع الخاص، التي عانت خلال الفترة الماضية، لاسيما مع سعي الحكومة ، إلى تذليل العقبات لرجال الأعمال، باعتبارهم أساس نهوض البلاد.
وأوضح الخبراء لـ"مصر اليوم"، أن ضخ استثمارات جديدة من قبل الخليجيين، أمر محتمل بل مؤكد خلال الفترة الراهنة، خصوصا في ظل وجود دول داعمة لمصر مثل الكويت والإمارات والسعودية، والتي تعتبر من أكبر الدول التي لديها فوائض دولارية.
ويقول رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين المهندس حسين صبور، إن الاستحقاق الأوّل للدّيمقراطية، ممثّلاً في الدّستور الجديد عزّز مجدداً من ثقة المستثمرين الأجانب في مناخ الاستثمار في مصر.
وأضاف أن القطاع الخاص المصري سيأخذ على عاتقه خلال الفترة المقبلة التوسع في استثماراتهم القائمة، بعد نجاح مصر في أول استحقاق ديمقراطي لأنه أعاد مصر على طريقها، فالدستور الجديد الذي توافق عليه الشعب يعد أولى لبنات الاستقرار، والتي سيترتب عليها انطلاقة اقتصادية ملموسة سيشهدها الجميع.
وأشار إلى أن هناك حالة من التفاؤل من جانب المستثمرين المصريين والأجانب، ستدفعهم لضخ استثمارات جديدة على أرض مصر، لاسيما في ظل سعي الحكومة لتذليل العقبات أمام رجال الأعمال.
وأضاف أن هناك خمس نقاط أساسية لتهيئة مناخ الاستثمار في مصر، وهي مطالب للمستثمرين العرب على وجه التحديد، حيث قاموا بطرحها على المسؤولين، الأول عودة الأمن وهو من النقاط المهمة والأساسية، وتحتاج إلى تضافر الجهود، لأنه حتى لا يزال الشارع يشهد اشتباكات ولابد من وضع حل عاجل وسريع لهذه المشكلة.
وأضاف أن النقطة الثانية هي البيروقراطية، والتي يعاني منها الجميع دون أي تحرك ملموس للقضاء عليها، أما النقطة الثالثة فكانت احترام الدول لتعاقدتها مع المستثمرين، ورابعاً الحوار مع المستثمرين لحل مشكلاتهم، أما النقطة الخامسة فجاءت على نحو إعادة النظر في اللوائح والقوانين المتعلقة بالاستثمار.
وأكد أن الدستور الجديد يبعث برسالة طمأنة للعالم بأن هناك توافقا مجتمعيا، يهيئ مناخاً مواتياً للاستثمار في مصر في كافة المجالات.
وأوضح الخبير الاقتصادي الدكتور رشاد عبده، أن الموافقة على الدستور تعد أهم خطوة لأنها تعني أننا أصبحنا دولة مؤسسات، كما تعني أنها تفويض من المواطنين للمؤسسات بأن الشعب يريد الاستقرار.
وطالب الحكومة بالتعامل مع الخارجين عن القانون، وأنه ينبغي التعامل معهم دون هوادة وتراخ، لأنه في هذا الوقت الحرج يجب أن نكون أو لا نكون، فهل لدينا استعداد أن نتراخى لصالح الإرهاب.
وأشار إلى أن نسبة الموافقة على الدستور والذي حظي بأكبر مشاركة في تاريخ مصر تعني أن المصريين فوضوا الدولة والحكومة وعليهما أن يأخذوا موقفا يضمن للمواطنين الأمان والحياة الكريمة.
ولفت إلى أن الإعلان عن إجراء الانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية، بجانب تحقيق الأمن والأمان سيجلب السياحة والاستثمارات وتدفق رؤوس الأموال، مطالباً بإصدار مجموعة من التشريعات التي تعمل على جذب المستثمرين والقضاء على الروتين والبيروقراطية، كذلك تغيير السياسيات المالية لكى تحققق طموحات الشعب المصرى في الإنتاج والتصدير ويشعر المواطن أن ثورة قد قامت.
قال أمين اتحاد المستثمرين العرب جمال بيومي، إن الدعم العربي لمصر مستمر، وله مؤشرات كثيرة، حيث أكدت الإمارات أخيراً أنها تقف وراء مصر بلا حدود، موضحاً أن المناخ العام الرسمي المصري والعربي إيجابي حالياً، ومصر أصبحت تقدم نفسها على أنها بحاجة إلى شركاء في التنمية، وأنها ليست مشكلة تحتاج إلى مساعدات.
وأشار إلى أن إعلان إجراء الانتخابات الرئاسية أولاً وإقرار الدستور سيكون مؤشراً جاذباً للمستثمر العربي، وأن الدولة جادة في إنشاء مؤسساتها من دستور وبرلمان وانتخاب رئيس جمهورية، مضيفاً أن المساعدات العربية والخليجية لمصر محتملة، في ظل وجود دول داعمة لها مثل السعودية، التي تعتبر من أكبر الدول التي لديها فوائض دولارية.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يؤكّدون أنّ إقرار الدّستور وإعلان الرّئاسيّة يعزّز الاستثمارات العربيّة خبراء يؤكّدون أنّ إقرار الدّستور وإعلان الرّئاسيّة يعزّز الاستثمارات العربيّة



GMT 21:57 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

النفط يرتفع بعد توقف إنتاج حقل بالنرويج وتصاعد حرب أوكرانيا

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 23:48 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
  مصر اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 03:10 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

داليدا خليل تستعد للمشاركة في الدراما المصرية

GMT 21:21 2015 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

أهالي قرية السلاموني يعانون من الغرامات

GMT 02:17 2016 الثلاثاء ,21 حزيران / يونيو

فوائد عصير الكرانبري لعلاج السلس البولي

GMT 01:18 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

سامسونج تكشف عن نسخة باللون الأحمر من جلاكسى S8

GMT 17:27 2022 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أطعمة تمنع مرض الزهايمر أبرزها الأسماك الدهنية

GMT 15:02 2021 الإثنين ,11 تشرين الأول / أكتوبر

ريلمي تعلن موعد إطلاق النسخة الجديدة من هاتف Realme GT Neo2T

GMT 13:46 2021 الثلاثاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

رامي جمال يروج لأغنية "خليكي" بعد عودة انستجرام

GMT 04:47 2021 الأربعاء ,08 أيلول / سبتمبر

{غولدمان ساكس} يخفض توقعات نمو الاقتصاد الأميركي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon