القاهرة – أكرم علي
القاهرة – أكرم علي
يبدأ رئيس الوزراء المصريّ حازم الببلاوي، الثّلاثاء، والوفد الوزاريّ المرافق له، زيارة إلى السعوديّة تستمرّ يومين، ويستقبله الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، لعقد جلسة مباحثات مع الجانب السعوديّ.
وينقل الببلاوي رسالة من الرئيس عدلي منصور لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حول العلاقات الثنائية
بين البلدين وسبل تعزيزيها وتقديم الشكر لقيادة وحكومة وشعب السعوديّة الشقيق لموقفهم المساند لمصر.
ويجري استقبال رسميّ لرئيس الوزراء في مقرّ إقامة وليّ العهد السعوديّ يعقبها جلسة مباحثات رسميّة يشارك فيها أعضاء الوفد المصريّ المرافق للببلاوي ونظرائهم من الجانب السعوديّ، كما يقيم الأمير سلمان مأدبة غداء تكريمًا للوفد المصري.
وتأتي الزيارة لتعزيز الشراكة الاقتصادية والتجارية والسياسية بين البلدين وفتح آفاق جديدة للتعاون في مختلف المجالات، وسيتم عقد لقاءات بين الوزراء المرافقين لرئيس الوزراء ونظرائهم من ا لجانب السعودي الأربعاء، كما سيقيم السفير عشاء عمل مغلق لرئيس الوزراء يحضره أعضاء الوفد المرافق وأعضاء الجانب السعودي في مجلس الأعمال المصري السعودي.
من جانبه توقّع السفير المصري في الرياض عفيفي عبد الوهاب أن الاستثمارات السعودية في مصر ستشهد تطوراً كبيراً في الفترة المقبلة، فضلًا عن إمكانية ضخ مساعدات سعودية جديدة لمصر.
وأوضح عبد الوهاب في تصريحات صحافية، أن المملكة العربية السعودية أول من ساندت ودعمت ثورة 30 يونيو، وما تبع ذلك من المساعدات المالية والتي بلغت قيمتها 5 مليارات دولار.
وأشار سفير مصر في المملكة العربية السعوديَّة إلى أن زيارة رئيس الوزراء حازم الببلاوي ولقاءه بوليّ العهد السعوديّ الأمير سلمان بن عبد العزيز تستهدف توطيد العلاقات بين البلدين وزيادة الاستثمارات السعودية في مصر، مضيفاً أن الزيارة ستتضمن مناقشة وضع قطر من مصر والمملكة العربية السعودية.
وتعد السعودية من الدول العربية الداعمة لمصر بعد أحداث 30 يونيو، وأعطت الحكومة المؤقتة في مصر مساعدات تقدر بـ 5 مليار دولار، كما أعربت السعودية مؤخرًا عن تقديرها وتهنئتها للشعب المصري في نجاح الاستفتاء والإقبال غير المسبوق على التصويت والأغلبية الكاسحة التي أيدت الدستور وأن ذلك يعدّ مقدمة لتنفيذ بقيّة استحقاقات خارطة المستقبل.
أرسل تعليقك