c لابد من استحداث نموذج التَّعاملات الإسلاميَّة والحكومة مُطالبة بإلغاء الفوائد - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 21:28:53 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الخبير الاقتصادي فارس مسدور في حديث إلى "مصر اليوم":

لابد من استحداث نموذج التَّعاملات الإسلاميَّة والحكومة مُطالبة بإلغاء الفوائد

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - لابد من استحداث نموذج التَّعاملات الإسلاميَّة والحكومة مُطالبة بإلغاء الفوائد

الخبير الاقتصادي فارس مسدور
الجزائر ـ سميرة عوام

أكَّد الخبير الاقتصادي، فارس مسدور، في حديث خاص إلى "مصر اليوم"، أن "الجزائر بحاجة إلى تغيير المنظومة المصرفية من أجل فتح مجال للاستثمار مع استحداث آفاق جديدة للعمل مع المستثمرين الجُدد في الوطن العربي". وشدَّد مسدور، على "ضرورة تدارك العجز المُسجَّل في قطاع البنوك، مع استحداث نموذج التعاملات الاقتصادية الإسلامية في الجزائر، والذي أثبت نجاحه في الكثير من الدول العربية منها السعودية".
وأضاف الخبير الاقتصادي، أن "الحكومة الجزائرية مُطالبة بإلغاء الفوائد الربوية من القروض البنكية؛ لأن هذا النظام تم استنساخه من فرنسا، وهو غير صالح للتعامل به في الجزائر، باعتبارها دولة إسلامية، كما أن غالبية المستثمرين الجزائريين طالبوا أكثر من مرة بإلغاء تلك الفوائد، والتي ساهمت في ضعف دائرة الإنتاج الاقتصادي بعد عزوف رجال الأعمال والمقاولين، وحتى المنتجين الجدد، على التعامل مع مثل تلك البنوك الوطنية".
وأوضح مسدور، أن "الصيرافة الإسلامية ستفتح في الجزائر آفاقًا للاستثمار، لاسيما في ظل وجود الكثير ممن يرغبون في اقتحام قطاعات الصناعة الغذائية والخدمات ذات النشاط المُكثَّف، لكن يمنعهم من ذلك الربا".
وأبدى، "تخوفه إزاء وضعية السوق الوطنية"، معتبرًا إياها "مُهدَّدة بالشلل في ظل إغراقها بالمنتجات التونسية بعد تخفيض الرسوم الجمركية، وإعفاء بعض السلع منها، بعد دخول القانون التجاري التفاضلي قيد التنفيذ بين البلدين".
واعتبر مسدور، أن "السلعة التونسية تفوق الإنتاج الوطني من حيث الجودة وطريقة تسويقها خارج الإقليم، وهذا سينعكس سلبًا على شعبة المنتجات المُوجَّهة للسوق المحلية، والتي تشهد ركودًا كبيرًا أخيرًا، الأمر الذي زاد من هشاشة الاقتصاد الوطني".
وقال مسدور، إن "أسعار المحروقات ستشهد ارتفاعًا خلال العام 2025، وهذا سيُعزِّز نشاط الاقتصاد في الجزائر، كما ستشهد مؤشراته انتعاشًا كبيرًا"، مشددًا على "ضرورة إيجاد مصادر بديلة كي لا تقع الجزائر في أزمة؛ لأن مُخطَّط الحكومة احالي، يتركز على قطاع المحروقات، حيث لا يلبي مختلف احتياجات المستهلكين، ولابد من التحول إلى القطاع الزراعي والصناعات التحويلية، ما سيضيف للاقتصاد الجزائري نسبة 20%، وهو رقم ثقيل مقارنة بهشاشة القطاع الإنتاجي خارج المحروقات".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لابد من استحداث نموذج التَّعاملات الإسلاميَّة والحكومة مُطالبة بإلغاء الفوائد لابد من استحداث نموذج التَّعاملات الإسلاميَّة والحكومة مُطالبة بإلغاء الفوائد



GMT 19:44 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

الرئيس المصري ورئيس إيني الإيطالية يبحثان دعم إنتاج الغاز

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 11:43 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يدعو لتبني طفل عبقري

GMT 14:33 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا العبدالله تستمتع بوقتها مع حفيدتها

GMT 07:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو يتقاضى 634 ألف دولار يومياً مع النصر السعودي

GMT 09:37 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 01:56 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

التعليم.. والسيارة ربع النقل!

GMT 05:08 2024 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

مرشح رئاسي معتدل ينتقد سياسة الحجاب في إيران

GMT 05:33 2021 الأحد ,26 كانون الأول / ديسمبر

جالطة سراي يخطر الزمالك بتفعيل بند شراء مصطفى محمد

GMT 03:52 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تدريس الرياضيات يحسّن من مستوى الطلبة؟
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon