c عبدالنور يُعيد تشكيل المجالس التَّصديريَّة للصادرات غير التَّقليديَّة - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 22:47:21 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تشمل 27 مجلسًّا بهدف تفعيل دورها لخدمة المُصدِّرين

عبدالنور يُعيد تشكيل المجالس التَّصديريَّة للصادرات غير التَّقليديَّة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - عبدالنور يُعيد تشكيل المجالس التَّصديريَّة للصادرات غير التَّقليديَّة

عادة تشكيل 27 مجلسًا تصديريًّا
القاهرة – علا عبدالرشيد

القاهرة – علا عبدالرشيد أصدر وزير التجارة والصناعة والاستثمار، منير فخري عبدالنور، قرارين بإعادة تشكيل 27 مجلسًا تصديريًّا، بعضوية 292 حيث شمل القرار الأول إعادة تشكيل 11 مجلسًا، ضم 96 عضوًا، بينما جاء القرار الثاني، لتشكيل 16 مجالسًا للصادرات غير التقليدية، بعضوية 196، وهي مجالس لصغار المُصدِّرين والصادرات المبتكرة .
وتشمل المجالس التصديرية للحاصلات الزراعية، والصناعات الغذائية، والملابس الجاهزة، والمفروشات المنزلية، والغزل والمنسوجات، والسلع الهندسية، والإليكترونيات، والصناعات الكيماوية والأسمدة، ومواد البناء والحراريات، والسلع المعدنية، والصناعات الطبية، والأثاث والجلود والمنتجات الجلدية، والتشييد والبناء، والكتب والمصنفات الفنية، والاستثمار العقاري، والصناعات التعدينية واليدوية.
وأكَّد الوزير، أن "إعادة تشكيل المجالس التصديرية يستهدف تعظيم الاستفادة من المجالس التصديرية الحالية، وتفعيل دورها خلال المرحلة المقبلة لخدمة مجتمع المصدرين، بما يحقق الأهداف الاقتصادية التنموية للدولة"، لافتًا إلى أنه "تم تكليف المجالس بعدد من المهام الأساسية الجديدة للعمل على زيادة صادرات مختلف القطاعات التصديرية".
وأشار عبدالنور إلي أن "تلك المهام شملت إعداد قاعدة بيانات للمصدرين، ووضع أهداف كمية لزيادة صادرات كل قطاع صناعي، وفقًا لإطار زمني معلن، واقتراح مؤشرات متابعة الأداء مع دراسة المشاكل الخاصة بمجتمع المصدرين، ووضع مقترحات حلها، بالإضافة إلى طرح رؤية مجتمع المصدرين للتشريعات والسياسات الحكومية، وانعاكساتها على الصادرات المصرية، واقتراح البدائل".
وأضاف الوزير، أنه "رُوعي فيها تمثيل المرأة والتنوع الإقليمي والقطاعي، وجاءت تلك الاختيارات وفقًا لمعايير وضوابط محددة، كما تضمَّنت أهمية تمثيل الأنشطة التصديرية المختلفة، وتجديد الدماء، والدفع بالوجوه الشابة، والخبرات المتميزة التي لديها علاقات قوية بالمجتمع الصناعي والتصديري داخل السوق المحلي والخارجي، والتي تمتلك أيضًا رؤية واضحة لحل المشاكل التي تواجهها تلك المجالس، بالإضافة إلى تمثيل الشركات الصغيرة والمتوسطة والكبيرة داخل كل مجلس".
وأشار عبدالنور، إلى أن "الهدف من إعادة تشكيل المجالس التصديرية في هذا التوقيت جاء نتيجة أن هناك عددًا من المجالس التصديرية، لم تُحقِّق الأهداف التي كلَّفت بها، والتي تضمنتها خطة عملها خلال الفترة الماضية، بينما حقَّق البعض الآخر من المجالس التصديرية طفرة تصديرية"، داعيًا أعضاء المجالس التصديرية الجدد إلى "صياغة وطرح أفكار جديدة لتنمية وتطوير القطاعات التصديرية، وزيادة قدرتها التنافسية، ووضع الخطط والسياسات اللازمة لعبور المرحلة الراهنة، وتحقيق النجاحات والزيادة المستهدفة لكل قطاع".
وأكَّد عبدالنور، أن "المجالس التصديرية شريكًا أساسيًّا وفعالًا مع الوزارة في وضع رؤية جديدة للقطاعات التصديرية المختلفة في ظل التحديات التي تواجهها حاليًا بما يخدم الإستراتيجية القومية لزيادة الصادرات، وتحقيق معدلات عالية في مختلف القطاعات التصديرية، خلال المرحلة المقبلة"، موضحًا أن "القرار الثاني شمل تشكيل بعض المجالس التصديرية للصادرات غير التقليدية، وهي مجالس لصغار المُصدِّرين والصادرات المبتكرة، حيث تضمن القرار تشكيل 11 مجلسًا، يضمون في عضويتهم 96 عضوًا".
وأشار عبدالنور، إلى أن "إنشاء مجالس تصديرية للصادرات غير التقليدية يرجع إلى عدم وجود إطار تنظيمي يحتضن صغار المصدرين، ويكون بمثابة منبرًا لمناقشة مشكلاتهم، ومحاولة حلها مع اختلاف طبيعة المشكلات، التي تُواجه كبار المصدرين عن تلك التي تواجه المُصدِّرين للصادرات غير التقليدية، بالإضافة إلى أن المجالس التصديرية الحالية، تضم في عضويتها كبار المصدرين، وبالتالي لا يوجد ممثلين عن مصدري الصادرات غير التقليدية بها"، لافتًا إلى أن "قرار إنشاء تلك المجالس استهدف توسيع القاعدة التصديرية حجمًا وتنوعًا وابتكارًا، وكذلك إعداد كوادر تصديرية جديدة قادرة على المساهمة في وضع السياسات التصديرية في المستقبل، وذلك تحت رعاية المجالس التصديرية الأساسية، بما يؤدي في النهاية إلى المساهمة الإيجابية في دفع النمو الاقتصادي وخلق فرص العمل".
وأضاف، "سيتم وضع آلية لربط المجلسين، وتحقيق التكامل والتعاون فيما بينهما، والعمل على نقل خبرات كبار المصدرين للكوادر الشابة داخل المجالس الجديدة"، مشيرًا إلى أنه "سيتولى رئاسة المجلس التصديري غير التقليدي خلال الـ6 أشهر الأولى من عُمر المجلس، أحد أعضاء المجلس التصديري الرئيس على أن يقوم المجلس الرئيس بوضع آلية واضحة ومحددة لتقديم الدعم الفني والمالي لمساندة المجالس الجديدة، وذلك من خلال قاعدة بيانات وبرامج تدريبية مُتخصِّصة للمصدرين الصغار داخل تلك المجالس".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبدالنور يُعيد تشكيل المجالس التَّصديريَّة للصادرات غير التَّقليديَّة عبدالنور يُعيد تشكيل المجالس التَّصديريَّة للصادرات غير التَّقليديَّة



GMT 19:44 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

الرئيس المصري ورئيس إيني الإيطالية يبحثان دعم إنتاج الغاز

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:43 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته
  مصر اليوم - عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته

GMT 09:44 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جورج وأمل كلوني يحتفلان بذكرى زواجهما في أجواء رومانسية

GMT 12:02 2024 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

نصائح وأفكار لإطلالات أنيقة ومتناسقة

GMT 20:58 2016 الجمعة ,28 تشرين الأول / أكتوبر

لجان البرلمان المصري تستعد لمناقشة أزمة سورية

GMT 23:21 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

تعرفي على خطوات للحفاظ على "لون الصبغة"

GMT 23:40 2018 الأحد ,04 آذار/ مارس

تعرف على سعر ومواصفات سكودا كودياك 2018

GMT 19:31 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الشرطة تكشف تفاصيل تجريد أستاذ جامعي من ملابسه

GMT 18:47 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

شركة فيات كرايسلر تكشف عن تراجع ديونها بمقدار النصف
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon