القاهرة- إسلام عبد الحميد
شهدت أسعار الأدوات المكتبية والكتب الدراسية ارتفاعات كبيرة مع بداية العام الدراسي الجديد، لتضيف أعباء كبيرة على كاهل أولياء الأمور والأسر المصرية، عقب موسم عيد الأضحى المبارك، ومع ارتفاع أسعار صرف الدولار وما يصاحبه من ارتفاع أسعار الأدوات المكتبية.
وحققت أسعار الكشاكيل ارتفاعًا بنسبة 40% والأقلام الجاف بنسبة من 40 إلى 60%، والمستورد بنسبة 100%، والكشكول المصري بنسبة 50%، وسط تراجع في القوى الشرائية بالنسبة للمواطنين، حيث أوضح محمد جمعة أحد العاملين في بيع الأدوات المكتبية أن الأسعار ارتفعت عن العام الماضي، بسبب زيادة أسعار الدولار، مشيرًا إلى أن سعر دستة الكشكول التي تحتوي على "10" كشاكيل بلغ 20 جنيهًا في الجملة و23 جنيهًا في القطاعي بواقع 2.30 جنيه للكشكول الواحد، وبلغ سعر دستة الكراسات التي تحتوي على "20 كراسة" 23 جنيهًا في الجملة بينما تباع في القطاعي بـ30 جنيهًا بواقع جنيهًا ونصف الجنية للكراسة الواحدة.
وأضاف أن أسعار دستة الأقلام الرصاص، التي تحتوي على 12 قلمًا بلغ 6 جنيهات في الجملة و15 جنيهًا في القطاعي بواقع 1.25 جنيه للقلم الواحد، فيما وصلت دستة الأقلام الجافة التي تحتوي على 12 قلمًا أيضًا إلى 9 جنيهات للدستة في الجملة و18 جنيهًا في القطاعي بواقع 1.50 جنيه للقلم الواحد.
وإلى جانب الأقلام والكراسات التي يحتاجها الطالب، توجد أدوات أخرى كالمقلمة، والتي بلغ سعرها 14 جنيهًا بفرق 3 جنيهات عن العام الماضي، علاوة على حافظة الأكل "لانش بوكس"، والتي بلغ سعرها 25 جنيهًا بفارق 5 جنيهات عن العام الماضي، وكذلك الكشكول "السلك"، والذي وصل 6.80 قرشًا في الجملة و10 جنيهات في القطاعي، وذلك وفقًا لمحمد المصري أحد العاملين في الفجالة، والتي تبيع هذه الأدوات بنظام القطاعي.
وكشف نائب رئيس شعبة الأدوات المكتبية في الغرفة التجارية في القاهرة، بركات صفا، أن 90% من الأدوات المكتبية مستوردة و10% مصنع محلياً، لافتا إلى أن نسبة 10% المصنعة محلياً تعتمد على خامات مستوردة كالورق المستخدم لطباعة الكراسات والكشاكيل لذلك فهي تتعرض لنفس الظروف التي يتعرض لها المنتج المستورد في السوق المصري.
وأكد على أن الزيادة في الأسعار هذا العام تتراوح بين 20% إلى 30% عن العام الماضي، وتعود إلى أن هناك زيادات في أسعار الدولار وارتفاع في التعريفة الجمركية، حيث زادت الجمارك في الأدوات المكتبية بنسبة تتراوح بين 10% إلى 40 %.
وأشار صفا إلى أن أغلب المنتجين والمستوردين للأدوات المكتبية متمركزين في القاهرة والإسكندرية، مؤكداً على أن حجم استيراد الأدوات المكتبية هذا العام بلغ 60 مليون دولار، مشيراً إلى أن هذه الأدوات دخلت للسوق المصرية وتمر بثلاث مراحل حتى وصولها إلى الزبون في النهاية, فيما بلغت الزيادات في أسعار الكتب الخارجية عن العام الماضي بفارق يتراوح بين 20% إلى 25% وفقًا لمحمد السيد صاحب إحدى المكتبات في الفجالة المتخصصة في بيع الكتب الخارجية، والذى يؤكد أنه لا فارق في الجملة والقطاعي في الكتب المدرسية سوى فارق بسيط جداً يقدر بنصف جنيه في بعض الكتب وجنيه في البعض الآخر، مرجحًا أن المطابع تحدد أسعار هذه الكتب للطلاب.
وأضاف أن الكتب الخارجية الخاصة بالمرحلة الابتدائية تتراوح بين 13 جنيهًا 24 جنيهًا، في حين تصل كتب المرحلة الإعدادية إلى 29 جنيهًا وتبدأ من 16 جنيهًا، بينما تبدأ كتب المرحلة الثانوية من 23 جنيهًا وتصل إلى 35 جنيهًا، مشيرًا إلى أن كتب رياض الأطفال تعرضت لثلاث زيادات هذا العام حيث ارتفعت من 4.5 جنيه إلى 15 جنيهًا، ويشير إلى أن كتب المدارس اللغات تبدأ من 42 جنيهًا وتنتهى عند 52 جنيهًا للكتاب.
أرسل تعليقك