توقيت القاهرة المحلي 20:21:19 آخر تحديث
  مصر اليوم -

خبراء يطالبون الجهات المعنية باستغلال أكثر من 10 ملايين وحدة سكنية شاغرة

العقارات تسدّد فاتورة زيادة أسعار الوقود الأخيرة والارتفاع يصل إلى نحو 15%

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - العقارات تسدّد فاتورة زيادة أسعار الوقود الأخيرة والارتفاع يصل إلى نحو 15%

أسعار العقارات
القاهرة:سهام أبوزينة

اعتبر خبراء في مجال العقارات أن القرار الأخير بزيادة الوقود، قد أثّر على أسعار العقارات التي تضاعفت في الأساس منذ قرار تعويم الجنيه وتحرير سوق الصرف منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2016، وشهدت أسعار مواد البناء ارتفاعًا ملحوظًا خلال الأسابيع الأخيرة بعد أن رفعت الحكومة أسعار المواد البترولية بنسب بين 17.4% و66.7% في السادس عشر من يونيو/حزيران الماضي.

من جانبه قال أحمد خيري، رئيس مجلس إدارة شركة "رؤية" للعقارات، إن أسعار العقارات شهدت ارتفاعًا ملحوظًا عقب زيادة أسعار المحروقات وانعكاساتها على أسعار مواد البناء وكذلك العمالة ونقل المعدات، وأوضح أن الزيادة في أسعار العقارات تتراوح بين 10 و15%، مستبعدًا أن تزيد الزيادة على هذا الحد، في ظل سعي المطورين العقاريين إلى الحفاظ على السوق، وعدم انهياره.

وأضاف أن المطورين العقاريين يلجؤون إلى دراسة الموقف بشكل أكبر لتحقيق أهدافهم، عبر اتباع نهج الأقساط طويلة المدى، وخفض مقدمات الحجز، فهي الوسيلة الوحيدة لاستمرار السوق كحصان يسير بقوة، رغم ما تمثله الأقساط طويلة المدى من سلبيات وأبرزها تخفيض فرصة المطور التوسعية، ولكنه يبقى لحل مؤقت.

وتوقّع محمد محمد فريد خميس، عضو مجلس الإدارة والمالك لشركة الشرقيون للتنمية العمرانية، أن يشهد السوق ارتفاعًا في أسعار الوحدات العقارية بنسبة من 5 إلى 15% عقب الزيادات الأخيرة في أسعار مواد البناء نتيجة رفع المحروقات، وقال إن الشركة ستطرح مشروع التجمعات الصناعية الجاهزة بنظام تسليم المفتاح خلال ثلاث شهور، وهو المشروع الذي تقيمه الشركة في منطقة شمال غرب خليج السويس، مضيفا أن الشركة ستطرح وحدات صناعية جاهزة بمساحات تتراوح من 300 وحتى 6000 متر لتناسب المشاريع الصغيرة والمتوسطة.

وكشف خميس خلال المؤتمر عن سعي الشركة خلال العام الجاري لضخ استثمارات لا تقل عن 2.2 مليار جنيه في الأعمال الإنشائية فقط لمختلف المشاريع، حيث تسعى الشركة التي تمتلك محفظة مشاريع متنوعة في قطاعات العقارات والسياحة والزراعة، إلى تسليم حوالي 500 وحدة بمختلف مشاريعها القائمة السكنية والخدمية والفندقية والساحلية خلال العام الجاري، كما أشار إلى أنه جاري العمل حاليًا على رفع رأسمال الشركة بنسبة 50% وذلك في إطار استراتيجيتها لزيادة حجم الاستثمارات.

وتستعد الشركة لطرح مشروعها الجديد "جنوب"، حيث تجري مراجعة الرسومات والتصميمات الخاصة بالمشروع، وقال خميس إن الشركة في إطار تسويق المشروع ستعلن عن مبادرة خيرية لتوصيل المرافق والخدمات للمنازل في المناطق المحرومة من الخدمات بالصعيد، علما أن الشركة تنشئ مشروعا جديدًا بالعاصمة الإدارية على مساحة تبلغ نحو 50 فدانًا، باستثمارات مبدئية تصل إلى 3.9 مليار جنيه.

وذكر خميس أن شركته تتفاوض على الحصول على أراضٍ جديدة بالعاصمة الإدارية، وكذلك بمدينة العلمين، وأضاف أن دخول الدولة في المنافسة بمجال الإسكان الفاخر كامل التشطيب من خلال مشروع دار مصر، لا يمثل خطورة على القطاع الخاص بل سيدفعه لتقديم منتج عقاري أفضل، مشيرًا إلى أن الطلب كبير على السوق العقاري، كما طالب بضرورة النظر في بعض الاشتراطات الخاصة بالتمويل العقاري حيث أنه يركز فقط على الوحدات التي تم الانتهاء من تنفيذها، وذلك على عكس الوحدات التي تقوم أغلب الشركات العقارية بتسويقها، وأشار إلى أن السماح بتمويل الوحدات تحت الإنشاء سيسهم في تنشيط التمويل العقاري.

وتمتلك الشرقيون للتنمية العمرانية شركتي "ريد سي شرم للتنمية السياحية"، و"القاهرة الكبرى للإنشاء والتعمير".

بدوره، قال المهندس سهل الدمراوي، عضو جمعية رجال الأعمال المصريين، إن الاستثمار في القطاع مازال الاستثمار الافضل والاكثر ربحا والملاذ الآمن للحفاظ علي قيمة العملة، مقارنة بالذهب الذي يعتبر الملاذ الثاني لحفظ المدخرات خاصة المحدودة، موضحا أن أسعار العقارات ارتفعت 500% منذ عام 2007 وحتى الآن.

 وأشار إلى أنه تم إجراء دراسة مقارنة لمدة عشرة أعوام من 2007 حتي 2017 وكانت النتيحة أن قيمة العقار تضاعفت بنسبة 500 % أي لو تم شراء وحدة عام 2007 بمبلغ مائة ألف أصبحت قيمتها 500 ألف في 2017، بينما كانت نسبة ارتفاع الذهب خلال الفترة نفسها هذه النسبة هي 280% فقط، مضيفا أن العقار أثبت أنه أفضل مخزن للقيمة، حيث حافظ على قيمة مدخرات ملايين المواطنين في الفترة الأخيرة خاصة بعد تعويم الجنيه.

وأكد أن سوق العقارات لازال سوقا واعدا ومن أفضل الاستثمارات الآمنة في الفترة المقبلة، وأن زيادة العرض يقابلها حاجة حقيقية ناتجة عن الزيادة السكانية، التي تعدت مليوني مولود سنويا، وأن متوسط حالات الزواج تقارب مليون حالة سنويا، متابعا أن نسبة كبيرة من الطلب على العقار هي احتياج السكن في حدود نصف الطلب تقريبا، والباقي عبارة عن رغبة في الاستثمار والحفاظ على قيمة المدخرات، كما طالب الجهات المعنية بعمل ورشة عمل والتفكير الجاد في كيفية استغلال اكثر من 10 ملايين وحدة سكنية شاغرة معظمها بغرض الاستثمار واستغلالها بالتأجير لصالح المالك وصالح المستأجر بقواعد تحفظ حقوق الطرفين، ولفت النظر إلى أن إمكانية حدوث فقاعة عقارية كما يتحدث غير المتخصصين مستبعد جدا ويصل لدرجة الاستحالة، نتيجة لأن عمليات الشراء تتم بأموال المشترين وليس عن طريق البنوك وشركات التمويل، كما أنه لا يوجد في مصر عمليات توريق كما كان في أميركا.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العقارات تسدّد فاتورة زيادة أسعار الوقود الأخيرة والارتفاع يصل إلى نحو 15 العقارات تسدّد فاتورة زيادة أسعار الوقود الأخيرة والارتفاع يصل إلى نحو 15



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 23:48 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
  مصر اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 14:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

النوم الجيد مفتاح لطول العمر والصحة الجيدة
  مصر اليوم - النوم الجيد مفتاح لطول العمر والصحة الجيدة

GMT 10:00 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الفنان المصري عادل الفار داخل أحد مستشفيات القاهرة

GMT 09:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 13:08 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 13:16 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها بالسعودية

GMT 10:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 07:27 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 23:53 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إكسسوارات تضفي أناقة وتميُّزًا على مظهرك

GMT 08:26 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الإثنين 25 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 17:22 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 07:38 2022 الخميس ,20 كانون الثاني / يناير

أشرف بن شرقي يقترب من الرحيل عن الزمالك

GMT 19:01 2019 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كارثة في منزل رانيا فريد شوقي بسبب الأمطار

GMT 13:06 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

"Ferdinand" يُحقّق 13 مليون دولار خلال 48 ساعة

GMT 02:04 2017 الأحد ,12 شباط / فبراير

إبرام يكشف أن مسرح مصر أعطاه شهرة كبيرة

GMT 22:54 2013 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تأجيل زفاف ابنة أميرة موناكو والمغربي جاد المالح

GMT 08:15 2020 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29 تشرين الثاني / أكتوبر 2020
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon