القاهرة - مصر اليوم
كشفت بيانات من شركة إى.فستمنت للأبحاث، أن صناديق الثروة السيادية سحبت 5.7 مليار دولار من استراتيجيات الأسهم والسندات التي يديرها مديرو أصول خارجيون في الربع الثاني من العام مع تراجع الأسواق المالية بفعل التوترات التجارية.
تمضى استردادات المستثمرين السياديين من مديري الأصول المستقلين بلا هوادة منذ الربع الثالث من 2014 باستثناء تدفق متواضع بلغ 567.9 مليون دولار في الربع الأول من العام الحالي.
ينبئ استئناف البيع واسع النطاق في الربع الثاني بأن ذلك الرقم كان استثناء وليس نقطة تحول، بخاصة بعد تعديله بخفض كبير من قراءة أولية كانت تشير إلى تدفقات أعلى كثيرًا.
فقد حدا مزيج من أسعار النفط المنخفض وعوائد السندات المتدنية وأسواق الأسهم المتقلبة بالمستثمرين السياديين إلى تقليص انكشافهم على الأوراق المالية المدرجة إدراجا عامًا في السنوات الأخيرة مفضلين زيادة الاستثمارات المباشرة والحيازات العقارية.
وتوضح أرقام إى.فستمنت، التى تجمع البيانات من حوالي 4400 شركة تدير أمولا نيابة عن مستثمرين من المؤسسات، أن أكبر استردادات الربع الثاني جاءت من استراتيجيات الأسهم الأمريكية والعالمية الخاملة.
وفقدت صناديق الأسهم الأميركية الخاملة 2.52 مليار دولار في حين فقدت استراتيجيات الأسهم العالمية الخاملة 1.12 مليار.
كانت أسهم العالم ختمت النصف الأول من 2018 مستقرة بعد أن صعدت الولايات المتحدة حربها التجارية مع شركائها التجاريين الرئيسيين مما دفع المستثمرين إلى العزوف عن المخاطرة، لكن الأسهم الأمريكية واصلت صعودها بفعل نتائج قوية للشركات.
يذكر أن مسح للمستثمرين السياديين أجرته إنفسكو لإدارة الأصول ونُشر في يوليو أظهر أن أكثر من الثلث يعتزمون تقليص انكشافهم على الأسهم على مدى الأعوام الثلاثة المقبلة متعللين ببواعث قلق في مقدمتها حرب تجارية محتملة.
أرسل تعليقك