توقيت القاهرة المحلي 06:56:36 آخر تحديث
الاثنين 17 آذار / مارس 2025
  مصر اليوم -
أخبار عاجلة

سوريا تروّج للطاقة الشمسية لمواجهة أزمة الكهرباء وتوفير الوقود في ظل العقوبات الاقتصادية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - سوريا تروّج للطاقة الشمسية لمواجهة أزمة الكهرباء وتوفير الوقود في ظل العقوبات الاقتصادية

قطاع النفط
دمشق - مصر اليوم

بعد أن أنهكت الحرب المستعرة في سوريا، مصادر الطاقة والإنتاج، أصبحت الحكومة السورية تروج الآن لاستخدام الطاقة الشمسية في الأعمال والمزارع والمصانع والبيوت، ويكمن الهدف من التوجه للطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء، في توفير الوقود وموارد النفط، التي تأثرت بالعقوبات الاقتصادية وحالة عدم الاستقرار، ما أدى إلى انخفاض توافر مصادر الطاقة للمنازل. وقال يونس إبراهيم علي، مدير عام المركز الوطني للأبحاث: «لا شك في أن الوضع في سوريا، أحد تداعيات الحرب، حيث تأثر قطاع الطاقة بشكل كبير بشقيه النفطي والكهربائي، بالتالي المقاربة الحالية في موضوع الطاقات المتجددة في سوريا هو مقاربة للتخفيف من آثار أزمة الطاقة، يعني كيف يمكن أن نخفف من أزمة الطاقة باعتماد سياسات محددة، وبالتالي التوجه نحو الطاقات المتجددة يمثّل أولوية في سوريا واهتمام، لأننا نعاني أزمة الطاقة، وبالتالي ممكن تكون الطاقات المتجددة هي جزء من الحل أو من تخفيف آثار هذه الأزمة على مختلف الفعاليات والاقتصاد السوري»، وأوضح أنّ هناك نحو 60 مشروعاً صغيراً للطاقة الشمسية أُقيمت في البلاد في السنوات العشر الأخيرة، وأن الحكومة تعمل على تطوير عشرات المشاريع الأخرى، بعضها بقدرات أكبر لتلبية الحاجة في المدن الصناعية.

وأضاف: «ما زلنا في بداية الطريق، حتى الآن عدد المشاريع التي رُخصت ونُفذت وتُنتج كهرباء حالياً من الطاقات المتجددة نحو 60 مشروعاً، ولكن هذه المشاريع صغيرة وموزعة في سوريا وتنتج نحو 20 ميغاواط، وعشرات المشاريع قيد الترخيص حالياً وفي الفترة المقبلة، نشهد إقامة لهذه المشاريع ووضعها في الخدمة وفي مشاريع كبيرة تطرح للإقامة بالقرب من المدن الصناعية»، وأصبحت الألواح الشمسية والمعدات متاحة في الأسواق الآن لمن يرغب في الشراء، إلّا أنّ معظم الناس ليس بمقدورهم تحمل تكاليفها، ما يجعل كثيرين يعتمدون على البطاريات الخارجية لتشغيل الأجهزة الصغيرة. وقال فؤاد شموط، وهو صاحب شركة إنارة وكهرباء: «كانت قبل للشركات والمؤسسات، اليوم أكثر شيء إقبالها بالضواحي والأرياف»، وقال الموظف طارق أبو عسلة: «روتين حياتنا أي شخص يعيش هنا هو عملياً على الكهرباء».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

أسعار النفط تسجل 74.82دولار لبرنت 71.18 دولار للخام الأميركي

أسعار النفط تتراجع في ظل ارتفاع الدولار

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سوريا تروّج للطاقة الشمسية لمواجهة أزمة الكهرباء وتوفير الوقود في ظل العقوبات الاقتصادية سوريا تروّج للطاقة الشمسية لمواجهة أزمة الكهرباء وتوفير الوقود في ظل العقوبات الاقتصادية



إطلالات هدى المفتي تجمع بين الأناقة العصرية والبساطة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:19 2025 الأحد ,16 آذار/ مارس

مفاهيم خاطئة شائعة حول ديكور المنزل
  مصر اليوم - مفاهيم خاطئة شائعة حول ديكور المنزل

GMT 11:03 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 09:37 2016 الأحد ,05 حزيران / يونيو

مى سليم تحيى حفلًا غنائيًا فى مول العرب‎

GMT 05:42 2015 الخميس ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

مراجعة لسيارة "ميستوبيشي أوتلاندر" الضخمة ذي 7 مقاعد

GMT 12:28 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

صابر يؤكد أن مصر تستحق أن يموت شباب من أجلها

GMT 15:12 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

مهاجم برشلونة لويس سواريز يكشف أسباب تراجع مستواه

GMT 09:44 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جورج وأمل كلوني يحتفلان بذكرى زواجهما في أجواء رومانسية

GMT 21:28 2024 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

نصائح للعناية بالنباتات المنزلية في فصل الخريف
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon