توقيت القاهرة المحلي 04:48:30 آخر تحديث
  مصر اليوم -

سوريا تروّج للطاقة الشمسية لمواجهة أزمة الكهرباء وتوفير الوقود في ظل العقوبات الاقتصادية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - سوريا تروّج للطاقة الشمسية لمواجهة أزمة الكهرباء وتوفير الوقود في ظل العقوبات الاقتصادية

قطاع النفط
دمشق - مصر اليوم

بعد أن أنهكت الحرب المستعرة في سوريا، مصادر الطاقة والإنتاج، أصبحت الحكومة السورية تروج الآن لاستخدام الطاقة الشمسية في الأعمال والمزارع والمصانع والبيوت، ويكمن الهدف من التوجه للطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء، في توفير الوقود وموارد النفط، التي تأثرت بالعقوبات الاقتصادية وحالة عدم الاستقرار، ما أدى إلى انخفاض توافر مصادر الطاقة للمنازل. وقال يونس إبراهيم علي، مدير عام المركز الوطني للأبحاث: «لا شك في أن الوضع في سوريا، أحد تداعيات الحرب، حيث تأثر قطاع الطاقة بشكل كبير بشقيه النفطي والكهربائي، بالتالي المقاربة الحالية في موضوع الطاقات المتجددة في سوريا هو مقاربة للتخفيف من آثار أزمة الطاقة، يعني كيف يمكن أن نخفف من أزمة الطاقة باعتماد سياسات محددة، وبالتالي التوجه نحو الطاقات المتجددة يمثّل أولوية في سوريا واهتمام، لأننا نعاني أزمة الطاقة، وبالتالي ممكن تكون الطاقات المتجددة هي جزء من الحل أو من تخفيف آثار هذه الأزمة على مختلف الفعاليات والاقتصاد السوري»، وأوضح أنّ هناك نحو 60 مشروعاً صغيراً للطاقة الشمسية أُقيمت في البلاد في السنوات العشر الأخيرة، وأن الحكومة تعمل على تطوير عشرات المشاريع الأخرى، بعضها بقدرات أكبر لتلبية الحاجة في المدن الصناعية.

وأضاف: «ما زلنا في بداية الطريق، حتى الآن عدد المشاريع التي رُخصت ونُفذت وتُنتج كهرباء حالياً من الطاقات المتجددة نحو 60 مشروعاً، ولكن هذه المشاريع صغيرة وموزعة في سوريا وتنتج نحو 20 ميغاواط، وعشرات المشاريع قيد الترخيص حالياً وفي الفترة المقبلة، نشهد إقامة لهذه المشاريع ووضعها في الخدمة وفي مشاريع كبيرة تطرح للإقامة بالقرب من المدن الصناعية»، وأصبحت الألواح الشمسية والمعدات متاحة في الأسواق الآن لمن يرغب في الشراء، إلّا أنّ معظم الناس ليس بمقدورهم تحمل تكاليفها، ما يجعل كثيرين يعتمدون على البطاريات الخارجية لتشغيل الأجهزة الصغيرة. وقال فؤاد شموط، وهو صاحب شركة إنارة وكهرباء: «كانت قبل للشركات والمؤسسات، اليوم أكثر شيء إقبالها بالضواحي والأرياف»، وقال الموظف طارق أبو عسلة: «روتين حياتنا أي شخص يعيش هنا هو عملياً على الكهرباء».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

أسعار النفط تسجل 74.82دولار لبرنت 71.18 دولار للخام الأميركي

أسعار النفط تتراجع في ظل ارتفاع الدولار

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سوريا تروّج للطاقة الشمسية لمواجهة أزمة الكهرباء وتوفير الوقود في ظل العقوبات الاقتصادية سوريا تروّج للطاقة الشمسية لمواجهة أزمة الكهرباء وتوفير الوقود في ظل العقوبات الاقتصادية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 09:09 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
  مصر اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 08:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
  مصر اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 08:53 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 11:22 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يحذرك هذا اليوم من المخاطرة والمجازفة

GMT 09:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أهم 3 نصائح لاختيار العباية في فصل الشتاء

GMT 02:22 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"الزراعة" تؤكد البلاد على وشك الاكتفاء الذاتي من الدواجن

GMT 13:41 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

فيديو جديد لـ"طفل المرور" يسخر من رجل شرطة آخر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon