القاهر - مصر اليوم
أكد أحمد الزيني رئيس شعبة مواد البناء بالغرفة التجارية بالقاهرة، أن السبب الرئيسى لارتفاع أسعار الأسمنت تخفيض الطاقة الإنتاجية للشركات، بعد أن تقدمت بطلب لجهاز حماية المنافسة لتخفيض الانتاج بنسبة 25%، بدعوى عدم وجود طلب على الأسمنت فى الوقت الحالي.وأشار إلى أن جميع مدخلات الإنتاج بصناعة الأسمنت تعتبر محلية، ولذلك لا علاقة بالأزمة الروسية الأوكرانية بارتفاع الأسعار.. ولكن بسبب خفض الإنتاج حدثت أزمة كبيرة بالأسواق، وارتفع سعر الطن للمستهلك من 850 جنيها إلى 1400 جنيه. وأضاف أنه لخفض الأسعار يجب زيادة الإنتاج وتوفير السلعة بالأسواق، وقد تمت مخاطبة جهاز حماية المستهلك أكثر من مرة لإلغاء هذا القرار، وإلزام الشركات للعمل بكامل طاقتها، فهناك زيادة ملحوظة فى المشروعات القومية التى تنفذها الدولة، وارتفع استهلاك الأسمنت خلال هذه الفترة بالمقارنة بالأعوام السابقة.
وفيما يخض الحديد أكد الزينى أن طن الحديد شهد ارتفاعات بقيمة 3 آلاف جنيه منذ بداية العام الجاري، ليتراوح سعره من 15 إلى 18 ألف جنيه، وقال إن الأزمة الروسية الأوكرانية تعد السبب الرئيسى فى ظل التخوفات من صعوبة استيراد المواد الخام وارتفاع أسعار الشحن .. رغم أن هذه التخوفات ليس لها أى داع، خاصة أن هناك مخزونا يكفى من المواد الخام لدى الكثير من المصنعين.ويضيف أنه يجب إلغاء رسوم الإغراق على واردات الحديد التى يتم احتسابها بقيمة 25%، وذلك لفتح باب المنافسة والذى سيؤدى بشكل كبير إلى خفض الأسعار، خاصة أن هناك فرق سعر بين الحديد فى الخارج والداخل حوالى 200 دولار.وأوضح أن هدوء الأزمة الروسية الأوكرانية بجانب أيضا إلغاء رسوم الإغراق سيعمل على خفض أسعار الحديد بقيمة لا تقل عن 2000 جنيه للطن.
قد يهمـــــك أيضا :
رئيس شعبة مواد البناء يكشف أسباب عدم إنخفاض أسعار الحديد رغم توقعات تراجعها
ارتفاع أسعار الحديد 62% والأسمنت 52% في مصر مقارنة بالعام الماضي
أرسل تعليقك