c مخطط تركي للسطو على المؤسسات الاقتصادية في ليبيا لتحصيل مستحقات - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 19:17:07 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مخطط تركي للسطو على المؤسسات الاقتصادية في ليبيا لتحصيل مستحقات لأنقرة أثناء حكومة السراج

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مخطط تركي للسطو على المؤسسات الاقتصادية في ليبيا  لتحصيل مستحقات لأنقرة أثناء حكومة  السراج

مصرف ليبيا المركزي
أنقرة - مصر اليوم

كشفت مصادر بالداخل الليبي عن معلومات حول مخطط تركي للسطو على المؤسسات المالية والاقتصادية في ليبيا، وذلك بحجة تحصيل "مستحقات" مزعومة لأنقرة على ليبيا خلال فترة حكومة فائز السراج غير الشرعية. وقال الباحث السياسي الليبي فرج زيدان إن تركيا بقيادة رجب طيب أردوغان، تسعى إلى استمرار بسط سيطرتها على المؤسسات في طرابلس وعلى رأسها "مصرف ليبيا المركزي" واحتياطات النقد الأجنبي وكذلك مؤسسة النفط واستغلال الثروات النفطية لهذا البلد، محذرا من أن استمرار هذا الأمر هو تكريس للانقسام، ولن تعود ليبيا كدولة واحدة. وأضاف زيدان، أن الفساد الممنهج استشرى في المصرف المركزي الليبي تحت إدارة الصديق الكبير من خلال تهريب النقد الأجنبي عبر الاعتمادات المستندية، فذهبت إيرادات النفط الليبي إلى أنقرة كمرتبات للمرتزقة السوريين، ومقابل الطائرات المسيرة التركية التي استخدمت في الحرب ضد الجيش الوطني الليبي.

وفي السياق ذاته، أكد الناشط الليبي باسم النمر إن أموال الليبيين في المصرف المركزي "صرفت على دعم الميليشيات والمرتزقة"، مردفا أنه يجب إقالة الكبير لما فعله من تجاوزات طوال السنوات الماضية، و"تورطه في قضايا الفساد المالي والإداري" بالتواطؤ مع دول أجنبية، ما انعكس بالسلب على وضع الليبيين المعيشي. وتابع النمر أن أسوأ شبهات الفساد المالي التي ارتبطت بـ"الكبير" هي "فتح اعتمادات مستندية وهمية" كان لها الأثر السلبي على اقتصاد البلاد، محملا إياه مسؤولية اختفاء المليارات، إضافة إلى التلاعب بالأموال المجمدة. فيما قالت مصادر مطلعة، إن جماعة الإخوان تقف وراء تعطيل تنفيذ إجراءات توحيد مصرف ليبيا المركزي، المنصوص عليها في تقرير المراجعة الدولية لحسابات المصرف، الصادر في مطلع شهر يوليو الماضي.

وأوضحت المصادر أن الجماعة تؤخر من تنفيذ التوصيات بما يخدم مصالحها، وبقاء التابعين لها في المصرف وعلى رأسهم محافظه الصديق الكبير في مناصبهم، وهو ما يخدم المصالح التركية. ودعت الإدارة العامة لفرع المصرف في بنغازي، إلى البدء الفعلي في تنفيذ خطة العمل المعدة من شركة المراجعة الدولية في تشكيل فرق العمل لإعادة توحيد "المركزي"، ضمن ما كلفوا به من أعمال، و"عدم التأخر في ذلك مهما كانت الحجج". وانتقدت الإدارة في بيان الخميس الماضي، تخصيص مبالغ زهيدة من المصرف المركزي في بنغازي، فيما وصفته بأنه تكرار لنفس السياسية التي اتبعت في العامين 2015 و2016، منبهة إلى أن مشكلة السيولة "ستبدأ في المنطقة الشرقية، وتنتهي بجسامة في المنطقة الغربية".

وخلال زيارة رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة إلى إسطنبول مؤخرا، تفاوض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان معه حول "مستحقات" لبلاده على حكومة فائز السراج منتهية الولاية تقدر بنحو 5 مليارات دينار، إضافة إلى تناوله ملف تعويضات الشركات التركية التي كانت تعمل في ليبيا، إضافة إلى استصدار "خطابات ضمان" لها من قبل المصرف المركزي، وفق ما كشفته مصادر مطلعة. وفي ملف "تعويضات" الشركات التركية، صرح رئيس مجلس الأعمال التركي الليبي في لجنة العلاقات الاقتصادية الخارجية التركية، مرتضى قرنفيل، بأن الحكومة الليبية ستسرع إجراءات صرف 1.1 مليار دولار للشركات التركية كأول إجراءاتها بعد إقرار الميزانية العامة. وأضاف في حديثه لوكالة الأنباء التركية الرسمية، يوليو الماضي، أن 100 شركة تركية اضطرت لترك عملها في ليبيا دون إتمام مشروعات مقدرة بنحو 19 مليار دولار، وأن قيمة خطابات الضمان الخاصة بتلك المشاريع يبلغ 1.7 مليار دولار، بينما تبلغ قيمة الأضرار الخاصة بالآلات والمعدات 1.3 مليار دولار، حسب قوله.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

أكبر المؤسسات المالية الدولية أشادت بسيطرة مصر على التضخم

رانيا المشاط تؤكّد أنّ تنفيذ مصر لما توقع عليه من اتفاقيات أهم المحفزات الاقتصادية

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مخطط تركي للسطو على المؤسسات الاقتصادية في ليبيا  لتحصيل مستحقات لأنقرة أثناء حكومة  السراج مخطط تركي للسطو على المؤسسات الاقتصادية في ليبيا  لتحصيل مستحقات لأنقرة أثناء حكومة  السراج



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 17:49 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
  مصر اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 09:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
  مصر اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 10:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية
  مصر اليوم - واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية

GMT 10:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رأس شيطان ضمن أفضل 10 مناطق للغطس في العالم

GMT 21:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 15:36 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

منى عبد الغني توجّه رسالة إلى محمد صلاح

GMT 17:26 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الأربعاء 20 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 11:09 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا ترد على رسالة طالب جامعي بطريقة طريفة

GMT 11:06 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وكالة فيتش ترفع التصنيف الائتماني للبنوك المصرية

GMT 19:10 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

أسعار الكتاكيت في مصر اليوم الجمعة 25 سبتمبر 2020
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon