c أكثر من 90% من السوريين يرفضون سداد فواتير الكهرباء و الماء للدولة 5421366988
توقيت القاهرة المحلي 06:05:07 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بينما أكد المعارضون أنهم لن يدفعوا ثمن الرصاص الذي يقتلهم

أكثر من 90% من السوريين يرفضون سداد فواتير الكهرباء و الماء للدولة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أكثر من 90% من السوريين يرفضون سداد فواتير الكهرباء و الماء للدولة

شركة الكهرباء السورية
دمشق ـ جورج الشامي

توقف معظم المواطنين السوريين منذ عام ونصف عن تسديد فواتير الكهرباء و الماء ، مع تنوع أسباب هذا التوقف، فإن السبب الذي أجمع عليه معارضو النظام كما قالوا لـ"مصر اليوم" "لن ندفع ثمن الرصاص الذي يقتلنا، في المقابل لا يدفع أيضاً مناصرو النظام الذي أكدوا لـ"مصر اليوم" أن أحد أهم الأسباب هو توقف العمل وغياب الدخل.ومن خلال الأرقام التي تقولها مؤسسات الدولة عن العاصمة السورية دمشق  وحدها نجد أن حجم الخسائر هائلا، فخسائر مؤسسة المياه 3 مليار ليرة، وخسائر مؤسسة الكهرباء 500 مليون فقط في دمشق. ومن جانبه يقول رب أسرة يعول 3 أطفال يدعى محمد وأحد سكان ريف دمشق والمعارض للنظام السوري لـ"مصر اليوم" "في البداية توقفت عن دفع بشكل طبيعي في ظل الأوضاع وخوفاً من الذهاب إلى مصلحة المياه أو الكهرباء، ولكن مع الوقت مع استقرار الفوضى أصبحت مهمة الذهاب إلى هذه المناطق ميسرة، ولكني أدركت أنني أدفع ثمناً للرصاص والقذائف التي تنهال علينا، لذلك قررت الامتناع بشكل كامل عن الدفع". هذا تتفق خديجة مع محمد وتقول في حديثها مع "مصر اليوم": "ما شاهدته في بداية الأحداث من قصف وتهديم في مدينتي داريا في ريف دمشق، وبعد نزوحي إلى داخل العاصمة، قررت عدم دفع أي ليرة لمؤسسات النظام، ولم يقتصر الأمر على الهاتف والماء، بل أيضاً على القرض الذي كنت أسدد أقساطه للمصرف المركزي، وفواتير الهاتف، حتى أني لم أعد أشتري أغراضي من مؤسسات الدولة، يل انتقلت للقطاع الخاص حتى لو كان أغلى من حيث الكلفة، فأنا لا أريد أن أساهم بما أملك من مال في دعم نظام يهدم ويقتل ويحرق ويسرق". في المقابل أكدت  مؤيدة للنظام تدعى مرام  عدم دفعها الفواتير منذ أكثر من عام، وأضافت في حديث إلى "مصر اليوم" "رغم إدراكي أهمية دفع الفواتير، لمساعدة سورية في حربها مع الإرهابيين، ولكن زوجي لم يدخّل ليرة منذ أكثر من عام، وأنا توقفت عن العمل بعد أن أغلقت الشركة التي أعمل بها أبوابها منذ بداية الأحداث، لذلك من الصعب علينا دفع الفواتير، حتى لو اضطررنا أن نعيش في الظلام". أما علي فقال لـ"مصر اليوم": "إن مشاركتي في اللجان الشعبية، ومحاربة الإرهاب الذي يطال سورية، يعد بحد ذاته دفع لكافة الفواتير المترتبة على منزلي، فالخطر الذي أضع نفسي فيه، يغطي كل التكاليف بل يفوقها، وحتى لو أردت أن أدفع فواتيري فمن المستحيل أن أستطيع أن أقوم بذلك، فالرواتب في الدولة مازالت على ما هي، في حين أن الليرة السورية انخفضت بشكل كبير، مع ارتفاع الدولار، مما يجعل تأمين لقمة العيش الأولوية الأولى لدي، لعائلتي وأطفالي، وفي ظل انخفاض الليرة والغلاء الكبير  للأسعار فإن راتبي وراتب زوجتي لا يكفي حتى لشراء الطعام واللباس". في ظل هذا الوضع قام "مصر اليوم" باستطلاع لـ"1000" سورياُ في دمشق من شرائح اجتماعية واقتصادية مختلفة، تبين أن أكثر من 90% منهم لا يسدد فواتيره فيما الباقي توزع على 5% يسددون بشكل منتظم، و5% يسددون بشكل متقطع وحال توافر السيولة.    

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أكثر من 90 من السوريين يرفضون سداد فواتير الكهرباء و الماء للدولة أكثر من 90 من السوريين يرفضون سداد فواتير الكهرباء و الماء للدولة



GMT 20:54 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

الحكومة المصرية تكشف موعد بدء الربط الكهربائي مع السعودية

إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 18:09 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
  مصر اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 08:32 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
  مصر اليوم - غوتيريس قلق جدا لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 05:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات
  مصر اليوم - لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات

GMT 09:38 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج الحوت

GMT 00:05 2023 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الأهلي يستقر على التجديد لعمرو السولية

GMT 07:13 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

جزء ثانٍ من فيلم «موسى» في صيف 2022 قيد الدراسة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon