توقيت القاهرة المحلي 00:42:52 آخر تحديث
  مصر اليوم -

23% ممن تنطبق عليهم معايير استحقاق البطاقة التموينية لا يمتلكونها

دراسة لـ"مركز العقد الاجتماعي" تؤكدّ أنّ 1 من بين 4 مصريين يعاني من الفقر

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - دراسة لـمركز العقد الاجتماعي تؤكدّ أنّ 1 من بين 4 مصريين يعاني من الفقر

مدير "مركز العقد الاجتماعي" الدكتورة سحر الطويل
اسيوط ـ سعادعبد الفتاح اسيوط ـ سعادعبد الفتاح

أكدت مدير "مركز العقد الاجتماعي" الدكتورة سحر الطويلة أنّ فردًا واحدًا من بين 4 أفراد في مصر يعاني من الفقر، وفقًا لدراسات وإحصاءات موثقه تمت عامي 2010_2011، وأثبتت أن 50 ٪ من المصريين يعيشون تحت حد الكفاية، بينما يعيش 25 ٪ منهم تحت خط الكفاف، ولفتت إلي أنّ الدراسات تشير إلي أنّ نسبة 23 ٪ من المصريين الذين تنطبق عليهم معايير استحقاق البطاقة التموينية لا يمتلكونها، بينما 64٪ من الأفراد الذين لا ينطبق عليهم معايير الاستحقاق يمتلكون البطاقة التموينية.
جاء ذلك خلال ورشة عمل بعنوان "من أجل إعلام اجتماعي مؤثر"، والتي عقدت في مقر المركز الرئيسي، بمشاركة شباب المدونين في أسيوط، بهدف تنمية مهارات الشباب في مجال التدوين وتمكينهم من القيام بدور فاعل ومؤثر على أرض الواقع، من خلال تدريبهم على مبادئ الفكر والتحليل الاقتصادي، إضافة إلى تعميق مهاراتهم في مجالات الإعلام الجديد والتوثيق المرئي.
وأوضحت الطويلة أنّ الباحثين في المركز وضعوا خريطة للمسؤولية الاجتماعية على مدى 3 أعوام، تسجل واقع الحياة في قرى مصر، الأكثر فقرًا، استعرض حاجات أهل هذه القرى من واقع متطلباتهم ووسائل الاستجابة لها من خلال مبادرات مدروسة للاستثمار في هذه المناطق، مشيرة إلى أنّ المبادرة تأتي لتفعيل عقد اجتماعي جديد في مصر يعتمد على الشراكة المتكافئة بين الأطراف المعنية، كآلية لتحقيق التنمية الكاملة والمستدامة، تركز بالأساس على 151 قرية من أفقر قرى مصر، تتجمع في محافظات أسيوط والمنيا وسوهاج وقنا والبحيرة والشرقية.
وأكدّ الكاتب والمحلل السياسي والمدير الأسبق لمركز "الدراسات السياسية والإستراتيجية في "الأهرام"، السيد ياسين، أنّ الوضع المصري قبل كانون الأول/يناير، أطلقت عليه وصف بأنّ مصر عبارة عن منتجعات وعشوائيات دون وجود أي نقاط وسط بينهما وما حدث قبل ثورة "يناير"، كان انحيازًا لطبقات معينه كان أقرب إلى تزاوج السلطة بالمال، رافضًا ما يقال عن تطهير مؤسسات الدولة والقضاء والداخلية، مؤكدًا أنّ المطلوب إصلاح هذه المؤسسات، وهو ما يحتاج إلى خطة إداريّة حديثة، وهذه المخطط موجود وجاهز، لكن ما مدى مطابقتها على الواقع المتخلف ثقافيًا واجتماعيًا.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة لـمركز العقد الاجتماعي تؤكدّ أنّ 1 من بين 4 مصريين يعاني من الفقر دراسة لـمركز العقد الاجتماعي تؤكدّ أنّ 1 من بين 4 مصريين يعاني من الفقر



GMT 21:57 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

النفط يرتفع بعد توقف إنتاج حقل بالنرويج وتصاعد حرب أوكرانيا

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 09:09 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
  مصر اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 08:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
  مصر اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 08:53 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 11:22 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يحذرك هذا اليوم من المخاطرة والمجازفة

GMT 09:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أهم 3 نصائح لاختيار العباية في فصل الشتاء

GMT 02:22 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"الزراعة" تؤكد البلاد على وشك الاكتفاء الذاتي من الدواجن

GMT 13:41 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

فيديو جديد لـ"طفل المرور" يسخر من رجل شرطة آخر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon