القاهرة- إسلام عبد الحميد
أعلن رئيس مصلحة الرقابة الصناعية، إبراهيم المناسترلي، عن شن حملات تفتيشية مكثفة على المصانع الحاصلة على علامة حلال، وذلك للتأكد من عدم طرح منتجاتها المدون عليها علامة حلال في السوق المحلية، حيث أن الموافقات الصادرة لهذه الشركات تتيح لها كتابة هذه البيانات عىي المنتجات المخصصة للتصدير إلى الأسواق الخارجية فقط، وليس لطرحها وتداولها في السوق المحلية، مشيرًا إلي أنه جارِ التنسيق مع الهيئة المصرية العامة للمواصفات والجودة لحصر الجهات الحاصلة علي هذه العلامة ومتابعتها أولًا بأول.
وأشار إلى أن المصلحة، تلقت العديد من الشكاوي تفيد بتداول منتجات مدون عليها عبارة علامة حلال داخل السوق المحلي، وهو الأمر الذي يخلق فوضي وبلبلة ويخل بمبدأ تكافؤ الفرص بين المصانع المتنافسة، لافتًا إلى أن عقوبة هذه المخالفة قد تصل إلى الحبس، وفقًا لقانون منع الغش والتدليس رقم 48 لسنة 1941 وتعديلاته في القانون رقم 281 لسنة 1994.
جاء ذلك، خلال زيارة رئيس مصلحة الرقابة الصناعية إلى مدينة العاشر من رمضان، والتي التقى خلالها بأعضاء جمعية مستثمري المدينة، حيث استعرض أهم خطط وسياسات المصلحة خلال المرحلة المقبلة، كما استمع إلى عدد من المشاكل التي تواجه مستثمري المدينة خاصة فيما يتعلق بتعاملاتهم مع المصلحة.
وأوضح المناسترلي، أن الاستراتيجية الجديدة للمصلحة تستهدف تجاوز فكر التفتيش، سعيًا نحو خلق إطار من المشاركة الفعالة والتعاون المشترك مع المستثمر الصناعي بما يتيح تحقيق الاستفادة المشتركة للطرفين، خاصة وأن المصلحة ليس دورها الوحيد هو الرقابة والتفتيش، ولكن تقديم خدمات للدعم الفني ومساعدة المصانع في تطبيق نظم ومعايير المواصفات والجودة.
وحول مطالبة المستثمرين بأهمية وجود مرونة من الرقابة الصناعية في التعامل مع مخالفات بعض المصانع خاصة المخالفات المتعلقة بالمستندات، أشار إبراهيم المناسترلي، إلى أنه تفهم لهذه المطالب وقرر منح فترة إنتقالية لدعم وتوفيق أوضاع المصانع المخالفة واستيفاء جميع المستندات والاشتراطات الفنية المطلوبة، وذلك في خطوة تستهدف ترغيب المستثمر بالالتزام بكافة القواعد والنظم القانونية المنظمة للصناعة المصرية.
ورافق رئيس المصلحة خلال زيارته إلى مدينة العاشر من رمضان، كل مدير عام الشؤون الفنية المهندسة ناهد سالم، و مدير فرع الرقابة الصناعية في العاشر من رمضان المهندس محمد فريد، و مديرالإدارة الغذائية في المصلحة المهندسة سناء الخضري.
أرسل تعليقك