القاهرة - جهاد التونى
لأهمية فتح مع الأشقاء العرب ومع كافة المستثمرين المصريين والعرب والأجانب ولدت فكرة عقد سلسلة من المؤتمرات تحت عنوان مصر باب الوصل كقافلة في حب مصر تبدأ من مصر وتمتد لتمر بباقي البلدان العربية بقصد تشجيع الاستثمار العربي داخل مصر وفتح آفاق التعاون والتكامل العربي وشرح وإيضاح الفرص الاستثمارية الموجودة في مصر لجذب مزيد من الاستثمار العربي داخل الدولة المصرية.
ويتم تنظيم هذه المؤتمرات برئاسة معالي وزير الخارجية الأسبق محمد العرابي، وسيعقد المؤتمر الأول مصر باب الوصل خلال شهر أيار/مايو 2015 في القاهرة وقد تم اختيار مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية الدكتور عبد المنعم السيد مستشارًا اقتصاديًا للمؤتمر ورئيس اللجنة الاقتصادية في المؤتمر .
واكد السيد أنه في إطار التحديات التي يواجهها الاقتصاد المصري ومتابعةً لنجاح مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري الذي انعقد خلال الفترة من 13 إلى 15 آذار/مارس 2015 في مدينة شرم الشيخ في تجمع دولي وعربي يزيد عن 89 دولةً و 25 هيئةً ومنظمةً دوليةً والذي وضع مصر على خريطة الاستثمار العالمي، وكان بمثابة شهادة ثقة دولية في الاقتصاد المصري وكان بدايةَ لجذب استثمارات جديدة لمصر تجاوزت 174 مليار دولار تم التعاقد والاتفاق عليها خلال المؤتمر الاقتصادي.
وأشار إلى أن هذا المؤتمر هو دعوة لحشد الجهود والإمكانات المصرية والعربية لتحقيق التكامل الاقتصادي وفق أسس واقعية ومدروسة ومساندة الإرادة العربية لكسر الحواجز والقيود والانطلاق نحو مرحلة جديدة للتعاون الجماعي والعمل على تحقيق التنمية الاقتصادية المنشودة.
وأضاف أن الملتقى العربي هو محاولة لجذب المزيد من الاستثمارات داخل الأسواق المصرية وإعطاء فرصة لرجال الأعمال المصريين لعرض الفرص الاستثمارية التي لديهم وأيضًا التوسعات المطلوبة والمطروحة للمشاريع القائمة وكذلك التواصل مع الحكومة المصرية لعرض المشاريع والإمكانات التي لديها لدخول مساهمين وشركاء للتنمية في تلك المشروعات .
وذكر السيد أن هذا المؤتمر يهدف إلى تفعيل قرارات القمة العربية في مجال التكامل الاقتصادي لجذب الاستثمارات العربية وتقييم أداء ونتائج المؤتمر الاقتصادي دعم وتنمية الاقتصاد المصري الذي عقد في شرم الشيخ وزيادة حجم التجارة البينية بين مصر والدول العربية والتي لا تتعدى 10 % حاليًا من حجم تجارة الوطن العربي مع الاتحاد الأوروبي وشرق آسيا وأمريكا.
وأوضح أنه يسعى إلى توطيد العلاقات العربية المصرية وجذب مزيد من الاستثمارات العربية في شرايين الاقتصاد المصري إلى جانب إيضاح الفرص الاستثمارية المتاحة والمتوفرة في الأراضي المصرية سواء في المجال الزراعي، والصناعي، والسياحي، والتجاري، وشرح المناخ، والبيئة التشريعية، والتسهيلات الجاذبة للاستثمار في مصر من خلال حزمة من القوانين الجديدة التي أصدرتها الحكومة المصرية في الآونة الأخيرة والتي تعد ضمانة للمستثمر.
ونوه إلى أن المؤتمر سيحتوي على معرض لعرض المشروعات والفرص الاستثمارية على أن يتضمن المعرض كل المشاريع الصناعية، والزراعية، والسياحية، والتجارية المطروحة من المستثمرين المصريين والعرب وكذلك المشاريع والفرص الاستثمارية لدى الحكومة المصرية في الوزارا والتي ترغب في تسويقها وإيجاد تعاون معها من خلال القطاع الخاص سواء مستثمرين مصريين أو مستثمرين عرب وأجانب .
وسيتم عقد مؤتمر صحافي لإعلان تفاصيل المؤتمر، الاثنين 6نيسان/إبريل 2015 في فندق سوفتيل الجزيرة في قاعة الأوبرا وبحضور معالي وزير الخارجية الأسبق رئيس المؤتمر محمد العرابي والعديد من ممثلي الوزارات المصرية على رأسهم وزارة الزراعة والري.
أرسل تعليقك