c دبي تعلن عن منافستها للصين والهند وروسيا لسوق الأعمال في - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 17:41:34 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تهدف إلى تعزيز قدراتها لتتحول إلى مقصد للأنشطة التجاريَّة الأفريقيَّة

دبي تعلن عن منافستها للصين والهند وروسيا لسوق الأعمال في القارة السَّمراء

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - دبي تعلن عن منافستها للصين والهند وروسيا لسوق الأعمال في القارة السَّمراء

مَرْكَزَا "دبي للسلع المتعددة"
دبي ـ محمد الأحمد

 اجتمع مَرْكَزَا "دبي للسلع المتعددة" و"دبي المالي العالمي" على هدف واحد، وهو استهداف أسواق القارة الأفريقية، بغرض الحصول على حصة مُؤثِّرة من كعكة الأعمال الصينية والهندية والروسية في دول القارة السوداء، ومع بروز مؤشرات على اتجاه تلك الكعكة، نحو التزايد المتواصل، خلال السنوات المقبلة، حيث تزايدت الجهود المبذولة من جانب المركزين لتوسيع حضورهما في دول القارة السوداء.
وهو ما جعل بعض المُحلِّلين، يقولون بصراحة، إن "مدينة دبي تنافس في هذا المجال مُدنًا عتيدة ومشهورة تاريخيًّا بأنها بوابات للأعمال الأفريقية، وعلى وجه التحديد مدينتي؛ باريس ولندن، معتبرين أن "حصة دبي من تلك الأعمال لن تكون على حساب حصتي مدينتي؛ لندن وباريس، وردوا أسباب ذلك إلى أن كعكة الأعمال الأفريقية صارت من الكبر بمكان، بحيث تستوعب المزيد من بوابات الأعمال".
وتصاعدت أهمية القارة الأفريقية في أجندة أعمال وأولويات كل من مركز "دبي المالي العالمي"، ومركز "دبي للسلع المتعددة"، بأن صارت سوقًا مُستهدفة، بشكل متزايد من جانبهما، بما يعكس، توجه المركزين بشكل جدي نحو تنفيذ إستراتيجية عليا للدولة، ترمي إلى توثيق التعاون الثنائي والمتعدد الأطراف مع دول القارة الأفريقية في مختلف القطاعات الاقتصادية والتجارية والمالية، بالإضافة إلى تزايد قناعة المركزين بأن أسواق القارة الأفريقية أصبحت سوقًا واعدة، تحوي فرصًا استثمارية ضخمة ومغرية، وهو ما يدعم إمكانات وقدرات المركزين على تحقيق النمو المستدام، من خلال تنويع مصادر النمو.
ويضع المركزان، ضمن أولوياتهما الإستراتيجية، هدفًا واحدًا، وهو تعزيز إمكانات وقدرات الإمارات بشكل عام، ودبي على وجه الخصوص، على نحو يجعلها مقصدًا مُسهِّلًا للأعمال والأنشطة التجارية الأفريقية، سواء فيما يتصل بالأعمال الدولية التي تستهدف الأسواق الأفريقية، أو الأعمال الأفريقية التي تستهدف الأسواق العالمية، لاسيما منطقة شرق وجنوب شرقي آسيا.
وفي خط موازٍ، وجَّهت شركات مالية، وبنوك استثمارية، ومديري أصول البوصلة الاستثمارية نحو الأسواق الأفريقية، بهدف خلق بنية تحتية داعمة لتوسيع الحضور الاستثماري والمالي للدولة في دول القارة السوداء.
وبرز في هذا المجال، توجُّه بنك أرقام كابيتال، نحو تعزيز تواجده في الأسواق الأفريقية، بما يجعله في موقع يُؤهِّله، لتقديم خدمات مالية واستشارية، من شأنها أن تُعزِّز قدرة الشركات من الجانبين الأفريقي والخليجي، على إنجاز الصفقات، من خلال تعزيز الربط بين الفرص الاستثمارية في القارة الأفريقية، من جانب، ورؤوس الأموال الخليجية والإماراتية، من جانب آخر.
وفي هذا السياق ذاته، برز استهداف كعكة الأعمال الصينية والهندية والروسية في سياق إجابة الرئيس التنفيذي الأول لمركز "دبي للسلع المتعددة"، أحمد بن سليم، على سؤال، بشأن المحفزات التي دفعت المركز إلى تزايد اهتمامه بأسواق القارة الأفريقية، حيث قال، "يتمحور التركيز على أفريقيا بسبب أن الهند والصين يعدان من أكبر الشركاء التجاريين لدول القارة الأفريقية، وهما يديران أنشطتهما التجارية في اتجاه دول القارة الأفريقية عبر مدينة دبي، وتقوم شركات منتمية لهاتين الدولتين بتوجيه عملياتها، وعقد صفقاتها، وتأسيس الشراكات الإستراتيجية، انطلاقًا من دبي، حيث تشعر فيها الشركات بالراحة والطمأنينة في مزاولتها لأعمالها وأنشطتها".
وأوضح بن سليم، "إن تركيزنا على القارة الأفريقية ينبع من تزايد اهتمام الكثير من الدول الصاعدة كروسيا والبرازيل والهند والأرجنتين، بفرص الأعمال في دول القارة الأفريقية، حيث تمتلك بعض دولها ثروات معدنية ضخمة، كما تتواجد في أسواق القارة الأفريقية، معظم الشركات الكبرى العاملة في مجال العقود المستقبلية المرتبطة بالسلع، كما تنمو دول جنوب القارة الأفريقية بوتيرة بالغة السرعة، وهي تطبق أفضل وأحدث الممارسات والمعارف الدولية، ولديها كذلك الكثير من الشركات الاستشارية التي تعمل بجدية في توجيه تلك البلدان نحو أفضل الممارسات".
وبسؤاله بشأن ما إذا كان مركز "دبي للسلع المتعددة" يهدف إلى جعل دبي حلقة ربط بين الأسواق الناشئة من جانب، ودول القارة السمراء، من جانب آخر، أوضح أحمد بن سليم، قائلًا "نحن بالفعل منصة أعمال تربط بين الأسواق الناشئة ودول القارة الأفريقية، فدبي تمتلك مكانة متميزة في مجال تجارة الألماس الخام، وهي تمثل بالنسبة لدول القارة الأفريقية مركزًا تجاريًّا بارزًا لهذا المعدن النفيس، باعتبارها حلقة وصل تربط الدول المنتجة والمستهلكة للألماس الخام، وينطبق الأمر ذاته على تجارة الذهب والسبائك الذهبية وتكرير الذهب".

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دبي تعلن عن منافستها للصين والهند وروسيا لسوق الأعمال في القارة السَّمراء دبي تعلن عن منافستها للصين والهند وروسيا لسوق الأعمال في القارة السَّمراء



GMT 19:44 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

الرئيس المصري ورئيس إيني الإيطالية يبحثان دعم إنتاج الغاز

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 17:34 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025
  مصر اليوم - أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025

GMT 09:44 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جورج وأمل كلوني يحتفلان بذكرى زواجهما في أجواء رومانسية

GMT 12:02 2024 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

نصائح وأفكار لإطلالات أنيقة ومتناسقة

GMT 20:58 2016 الجمعة ,28 تشرين الأول / أكتوبر

لجان البرلمان المصري تستعد لمناقشة أزمة سورية

GMT 23:21 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

تعرفي على خطوات للحفاظ على "لون الصبغة"

GMT 23:40 2018 الأحد ,04 آذار/ مارس

تعرف على سعر ومواصفات سكودا كودياك 2018

GMT 19:31 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الشرطة تكشف تفاصيل تجريد أستاذ جامعي من ملابسه

GMT 18:47 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

شركة فيات كرايسلر تكشف عن تراجع ديونها بمقدار النصف
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon