القاهرة – جهاد التونى
أرجع رئيس جمعية "مستثمري نويبع – طابا" المهندس سامي سليمان، تراجع نسب الإشغالات الفندقية إلى القلاقل الأمنية التي أعقبت ثورة يناير، وحديث وسائل الإعلام المختلفة عن عدم الاستقرار الأمني في سيناء ووجود عمليات متطرفة، وهذا ينقل صورة سلبية للعالم عن ما يحدث في سيناء، علما بأن جميع سيناء آمنة باستثناء مدينة رفح في الشمال، وهي لا تتعدى مساحة 20 في 25 كيلومتر .
وطالب سليمان في تصريحات صحافية، وسائل الإعلام بعدم التعميم في الحديث عن المشاكل الأمنية في سيناء كلها، "وإذا كانت الأحداث في رفح نقول في رفح وليس سيناء على وجه العموم، لأن كل هذا يؤثر على خريطة السياحة في سيناء ويؤثر على من يسمع هذا الكلام.
وأوضح أنه في عام 2010 "كانت نسبة الإشغالات 100% في الفنادق حتى أننا كنا نقوم بتأجير الشيزلونج على حمام السباحة، أما الآن لا تتعدى نسبة الإشغالات 6%، ولا يزيد عدد الفنادق المستمرة في عملها عن ستة فنادق بعد أن كانت 35 فندقًا توقف أغلبها بسبب عدم وجود سياحة وتعثرها.
وذكر أنه عقد أخيرًا لقاء مع الوزيرة ليلى إسكندر ووزير السياحة، بحضور رئيس هيئة تنشيط السياحة وعميد كلية تربية فنية وهيئة التنمية السياحية، مضيفًا "اقترحنا تصورًا لإعادة ترتيب البيت من الداخل من خلال تطوير الكامبات ورفع العشوائيات في نويبع وطابا، وتحويل البيوت إلى منازل منتجة، واتفقنا مع كلية التربية الفنية في جامعة حلوان وتربية موسيقية، وسنتوجه لجميع الجامعات التي بها تعليم تربوي والتنسيق بين طلبة مدارس التعليم الفني في المحافظات وفي نويبع وطابا، على أن يكون تدريب الطلاب العملي في نويبع وطابا، ممثلا في تطوير العشوائيات وتعليم وتدريب الناس على الصناعات الحرفية واليدوية بدعم من هيئة تنشيط السياحة ووافق الجميع وسيتم التنفيذ قريبا جدا.
وأضاف "سندعو وزارة البيئة والزراعة والشباب لمد يدها مع الفكر الجديد بهدف زيادة الحركة السياحية والتنموية والتربوية، خصوصًا مع دعم هيئة تنشيط السياحة وسنوفر عدة أماكن في نويبع لتدريب الشباب على الحرف المختلفة بخلاف توفير الانوال والورش المطلوبة.
وتابع "اقترحت على المصالح الحكومية من كهرباء وضرائب وغيرها، أن نقوم بتوفير غرف وإقامة لهذه الجهات وعمل مؤتمرات أو رحلات لموظفيها مقابل 50 % من المديونيات التي علينا، وندفع 50% كاش، وبذلك يكون فيه روح من التعاون بيننا في ظل الظروف الصعبة.
أرسل تعليقك