القاهرة - عمر مصطفى
أكد العضو المنتدب لشركة مصر للمقاصة والإيداع والقيد المركزي الدكتور طارق عبد الباري، أنَّ الشركة تواصل حاليًا استكمال مشاوراتها مع عدد من الأسواق الخليجية والعربية لإتمام عمليات الربط تمهيدًا للقيد المزدوج معها لتسير وفق المخطط الزمني للربط بجميع بورصات المنطقة للتسهيل والتيسير للشركات الراغبة بالتعامل في كثر من سوق.
وأضاف عبد الباري، في مقابلة خاصة مع "مصر اليوم"، إنَّه من المنتظر توقيع اتفاق القيد المزدوج مع بورصة "ناسداك دبي" نهاية شهر تشرين الأول/ أكتوبر الحالي، بعد أن كان مقررًا له أوائل أيلول/ سبتمبر الماضي، وتم تأجيله بسبب إدارة طرح "ماركة" في السوق الإماراتية، لافتًا إلى أنَّه سيتم توقيع اتفاق مع بورصة أبو ظبي خلال تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.
وأوضح أنَّ إبرام هاذين الاتفاقين يفتح الباب أمام الشركات المصرية والإماراتية المدرجة الراغبة في التداول في إحدى البورصتين بالقيد المزدوج.
وأعلن مسؤولون رفيعو المستوى في سوقي المال الإماراتي والمصري، أخيرًا، استعداد الجانبين لاتخاذ المزيد من الخطوات العملية من أجل تحقيق تكامل سوقي المال في البلدين.
وكشف عبد الباري، أنَّ "مصر للمقاصة" تستهدف الربط المزدوج مع بورصة الدار البيضاء، وهي السوق المالي الوحيد في المغرب، وذلك عقب انتهائها من الربط مع "ناسداك دبي" و"أبو ظبي"، لافتًا إلى الحصول على خطاب من السفير المصري في المغرب إيهاب جمال الدين، يؤكد موافقة الجانب المغربي على الربط المزدوج مع بورصة مصر.
وتهدف تلك الاتفاقات إلى تنويع فرص الاستثمار للمستثمرين بعد أن وقعت شركة مصر للمقاصة اتفاقات مماثلة مع بورصات عربية وخليجية أخرى، شملت بورصتي الكويت والسودان.
وكانت مصر والسودان قد وقعتا أواخر الأسبوع الماضي، اتفاقًا يقضى بالسير في تنفيذ إجراءات بروتوكول التعاون المشترك بين شركة مصر للمقاصة، وسوق الخرطوم للأوراق المالية، والذي يستهدف الاستفادة من الخبرات المصرية في معاونة ودعم بورصة الخرطوم في بعض المجالات التقنية والآليات الموجودة في شركة الإيداع المصرية.
وأشار عبد الباري، إلى أنَّ بورصة العراق طلبت الاستعانة بالخبرات الفنية والمهارات التي تتمتع بها الشركة من خلال إرسال بعض الوفود العراقية للتدريب في شركة مصر للمقاصة، للاطلاع على أحدث النظم المتبعة والتي ستمثل التقنية في سوق العراق للأوراق المالية، مضيفًا أنّه سيتم عقد تلك الدورة التدريبية عقب عيد الأضحى مباشرة.
أرسل تعليقك