القاهرة- إسلام عبد الحميد
أكد رئيس مجلس الأعمال المصري الأميركي،عمر مهنا،أن الزيارة المرتقبة لوفد رجال الأعمال الأميركي إلى القاهرة ،تعكس بوضوح التغير الإيجابي الكبير في التوجه الأميركي نحو العلاقات مع مصر،خاصة بعد الزيارة الناجحة للرئيس المصري ،عبد الفتاح السيسي إلى نيويورك في سبتمبر الماضي، والتي نجح خلالها في تصحيح الصورة الخاطئة لحقيقة الأوضاع في مصر،تاركًا انطباعًا جيدًا لدى الرأي العام الأميركي حول مصر بعد الثورة،بسبب المصداقية الكبيرة التي عرض بها الرئيس لحقيقة الأوضاع
وأوضح مهنا، أن أهم المتغيرات في السوق المصرية ،التي دعت هذه الشركات للحضور إلى مصر، هي وجود الإرادة السياسية لتحسين المناخ الاستثماري، والإصرار على تنفيذ برنامج جيد للإصلاح الاقتصادي، واتخاذ إجراءات جادة وجريئة لتنفيذ الإصلاحات،أهمها ترشيد دعم الطاقة ،إضافًة إلى وجود فرص استثمارية واعدة في سوق يضم 90 مليون مستهلك.
وأشار المدير التنفيذي للغرفة الأمريكية في القاهرة، هشام فهمي، في مؤتمرًا صحفيًا ،اليوم السبت،مشترك مع عمر مهنا رئيس مجلس الأعمال المصري الأمريكي، أن الوفد الأمريكي يضم شركات لها استثمارات قائمة في مصر، ويبحث مسئولها عن التوسع في السوق المصرية ،وزيادة هذه الاستثمارات، إضافة إلى شركات تبحث عن الاستثمار في مصر لأول مرة.
وأضاف فهمي ،أن الغرفة تلقت العديد من الرسائل ،من الشركات المصرية لعقد لقاءات مشتركة مع أعضاء الوفد الأمريكي ،الراغبين في إقامة مشروعات مشتركة بين الجانبين،موضحًا أن الغرفة بذلت جهودًا كبيرة خلال الفترة الماضية لشرح حقيقة الأوضاع في مصر، ووجهت رسائل للمستثمرين الأميركين، على لسان قيادات الشركات الأمريكية العاملة في مصر،تؤكد نجاح عمل هذه الشركات في السوق المصري رغم كل الأحداث التي صاحبت ثورتي 25 يناير و30 يونيو.
أرسل تعليقك