c الدراما السعودية الجديدة احتضنها «يوتيوب» والمنصات العالمية - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 08:36:04 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الدراما السعودية الجديدة احتضنها «يوتيوب» والمنصات العالمية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الدراما السعودية الجديدة احتضنها «يوتيوب» والمنصات العالمية

يوتيوب
القاهرة_مصر اليوم

منذ مطلع العقد السابق انطلقت شرارة صناعة الأفلام والمسلسلات في السعودية بلون مختلف عما كان يتابعه المشاهد في الماضي لمشاهد متكررة ومؤثرات صوتية مزعجة لا تعكس الصورة الحقيقية للمجتمع.ولكن مع انطلاق المنصات العالمية ووصولها اليوم إلى ما وصلت إليه، أصبح الكثيرون يعون حقاً معنى هذه الصناعة، لذا فإن مسلسلات علـى غرار «بريزون بريك» و«لوست»، وغيرها كانت بداية انطلاق شرارة ذوق مختلف للمشاهد السعودي الذي أصبح يرى هذه الصناعة بشكل آخر.بعض من هؤلاء المشاهدين أصبح يطمح بالوصول إلى مثل هذا المستوى وصنع ما يشابهه، لكن بصبغة سعودية تعكس واقع المجتمع؛ إلا أن صعوبة الحصول على الميزانيات المطلوبة وقلة الخبرات الموجودة على المستوى المحلي تعد تحدياً دائماً لدى صناع الدراما.

وفي حين طرقت منصة «يوتيوب» أبواب المستخدمين وسهلت للجميع صنع محتواهم المرئي الخاص بما فيهم صناع الأفلام الذين بدأوا بدايات خجولة لكنها كانت مثرية وجاذبة، فقد كان هؤلاء الصناع «المغمورون» يمتلكون طريقة مختلفة في نقلهم للواقع بكتابة أفضل.هذه الصناعة خلقت عدداً من الشركات السعودية التي غيرت من المحتوى المرئي وحسنت من جودته ونافست الإنتاجات المعروضة في التلفزيون مما شكل بيئة صحية للتنافس على تطوير المحتوى والإخراج والاهتمام بالقضايا التي تهم المجتمع بشكل أكبر.وبهذا الخصوص قال المخرج والناقد رجاء العتيبي إن الذي يُطوّر الأعمال الدرامية المحلية، هم المشاهدون، وذلك حين يتطور حسهم الفني، وتنضج تجربتهم البصرية، فكلما ارتقت ذائقة المشاهد، استجابت لها الجهات المنتجة، والعارضة، وهذه قاعدة، تسير باطراد.

وأضاف العتيبي خلال حديث مع «الشرق الأوسط» أنه لهذه الأسباب ظهر جيل جديد، يملك حساً فنياً عالياً، إثر مشاهداته لأعمال ذات مستوى عالٍ، وفرتها لهم منصات البث، ودور السينما، مشيراً إلى أن كل عام يمر، ينمو فيه الحس الفني، ويصبح المشاهد قادراً على اتخاذ قرار المشاهدة بوعي.وتابع أنه «من المتوقع تبعاً لنمو الذائقة الفنية عند المشاهد، أن تتطور معها الأعمال الدرامية المحلية، مستدركاً أن التطور يكون بطيئاً، وعلى مستوى أجيال»، مضيفاً: «لو وعى المشرعون للأعمال الدرامية، وقدموا أنظمة استجابة لهذا الحراك الفني، فإن تطور الأعمال الدرامية سيكون أسرع».

وقال العتيبي: «بعد مرور أكثر من عشر سنوات على ثورة المحتوى الجديد في السعودية، أصبحنا اليوم نرى محتوى مختلفاً تماماً عما كان يراه المشاهد سابقاً، فجودة هذه الصناعة قد تحسنت بشكل كبير وأصبح التنافس بين شركات الإنتاج الكبرى والمغمورة يهيئ لبيئة خصبة لتوالد الأفكار الجديدة والمختلفة التي صدرت منها إنتاجات نجحت بالوصول للعالم ككل».وفي السنوات الأخيرة برزت العديد من الإنتاجات السعودية في الشاشات الكبيرة والصغيرة، حيث كان فيلم «مسامير» و«شمس المعارف» في مقدمة الأفلام السعودية التي تعرض في السينما، وبعض الأفلام القصيرة مثل مجموعة «ستة شبابيك في الصحراء» والتي سجلت حضوراً كبيراً في منصة «نتفليكس» العالمية.

وشكل مسلسل «رشاش» نقلة نوعية مختلفة في الدراما السعودية، حيث تخلى عن الرتابة والأسلوب المكرر، وتفرد بصبغة جديدة مختلفة ميزته عن غيره من المسلسلات، بالإضافة إلى تناوله لقصة حقيقية يعرفها المجتمع، مما ساهم في انتشار واسع وزيادة كبيرة في معدلات المشاهدة. ورجح العتيبي أسباب الانتشار السريع لمسلسل «رشاش» إلى كونه تناول قصة لشخصية حقيقية، ما زالت حاضرة في وجدان المجتمع السعودي ويعرفونها جيداً، رغم مرور 35 سنة على حدوثها.وأضاف أن تلك الشخصية التي أرعبت الناس في تلك الأيام، وباتت حديثهم لعدة أشهر، حتى غدت كالأسطورة، أشعلت فضول الكثيرين لمشاهدة المسلسل والتعرف أكثر على هذه الشخصية الغامضة.الجدير بالذكر أن السعودية تسعى إلى تطوير هذه الصناعة بشكل كبير، حيث تحرص وزارة الثقافة عبر هيئة الأفلام التابعة لها إلى تطوير المهتمين بهذه الصناعة عبر ورش عمل ولقاءات دورية بين المخرجين والمنتجين والكتاب وربطهم مع الجهات والمهرجانات العالمية وتوفير الميزانيات اللازمة لصنع محتوى مثري يمثل المجتمع ويصل للعالم أجمع.

قد يهمك أيضا:

رحيل محمد حمزة عميد الدراما السعودية وكلمات مؤثرة من محبيه
ناصر الربيّع يظهر في الدراما السعودية خلال رمضان 2020

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدراما السعودية الجديدة احتضنها «يوتيوب» والمنصات العالمية الدراما السعودية الجديدة احتضنها «يوتيوب» والمنصات العالمية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 01:58 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تربح 31.4 مليار جنيه خلال شهر أغسطس

GMT 23:21 2020 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

بورصة بيروت تغلق على تحسّن بنسبة 0.37%

GMT 13:08 2020 الإثنين ,24 شباط / فبراير

7 قواعد للسعادة على طريقة زينة تعرف عليهم

GMT 01:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

باحثون يؤكدون تقلص عيون العناكب الذكور بنسبة 25%

GMT 15:46 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

كارل هاينز رومينيجه يشيد بسياسة هاينكس

GMT 12:17 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

Mikyajy تطلق أحمر شفاه لعاشقات الموضة والتفرد

GMT 16:48 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

المقاصة يسعى لاستعادة الانتصارات أمام الانتاج

GMT 14:39 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

"ثقافة أبوقرقاص" تنظم فعاليات في قرية الكرم وقصر الإبداع
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon