القاهرة ـ مصر اليوم
تحتفظ الفنانة نور الهدى بمكانة خاصة في قلوب الجمهور من عشّاق نجوم زمن الفن الجميل، وبخاصة أنها كانت تتمتع بصوت جميل وعذب استطاع أن يقتحم عالم الغناء في مصر، وهو ما سبب لها كثير من الأزمات خلال مشوارها الفني الذي شهد الكثير من الصعوبات.
تعرضت نور الهدي لأزمة كبيرة في مصر بسبب غيرة بعض الفنانات المصريات من هذه المرأة الآتية من بيروت لتسرق منهن بريق الشهرة، وكثرت الشكاوي بين غيرها من الفنانات أمثال ليلى مراد ورجاء عبده وأم كلثوم التي حرّضت البعض ضدها، لذا قامت ادارة الشؤ/ون العامة بعدم تجديد إقامتها، وقامت مصلحة الضرائب بمنعها من تقديم اي حفلات في القاهرة والاكتفاء بغنائها في الأفلام فقط.
لم تستطع الصمود أمام الهجمات التي وجهت اليها في مصر، فغادرت إلى لبنان وهناك حدث ما لم تكن تتوقعه حيث استقبلتها السينما اللبنانية بشكل لا يليق فلم يطرق بابها أحد لكونها نتاج المدرسة الغنائية المصرية وكان إنتاجها الفني الوحيد في لبنان في فيلم "لمن تشرق الشمس" الذي لم ينجح على الإطلاق، ورحلت نور الهدي في 9 يوليو/تموز عام 1998 تاركة بصمتها الخاصة في تاريخ الفن المصري والعربي.
وولدت في 24 ديسمبر/كانون الأول عام 1924، لعائلة مسيحية ارثوذكسية، وتأثرت بالطقوس الدينية المعتمدة على النغم الموسيقي، وظهر تميز صوتها في حفلات المدرسة والحفلات الخاصة
وقد يهمك أيضًا:
"مصر اليوم" يكشف عن علاقات الفنانين بعدما تحولت من العداوة إلى المحبة
اشتعال المنافسة في الحلقة الرابعة من برنامج "أرب غوت تالنت"
أرسل تعليقك