توقيت القاهرة المحلي 16:48:39 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أوضحوا أن الإمارات كادت أن تُصبح عاصمة للفيلم العربي والخليجي

سينمائيون يُطالبون بوجود منصة ودورعرض لتعويض غياب المهرجانات الكبرى

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - سينمائيون يُطالبون بوجود منصة ودورعرض لتعويض غياب المهرجانات الكبرى

مهرجان العين السينمائي
القاهرة ـ مصر اليوم

أكَّد عدد من السينمائيين أنَّ الإمارات كادت أن تُصبح عاصمة للفيلم العربي والخليجي، خصوصاً أنَّها كانت تنظم أضخم المهرجانات السينمائية كمهرجان أبوظبي السينمائي الدولي، ودبي السينمائي الدولي، مهرجان الخليج السينمائي، وهو التوقيت الذي شهد توافد العديد من النجوم من شتى أنحاء العالم إلى الدولة.وأوضح السينمائيون، أنَّ هذه المهرجانات حرَّكت الساحة السينمائية في الإمارات، ما شجَّع الشباب للدخول إلى الفن السابع، يعضها تمت بجهودٍ فردية، في ظل إصرار شبابي كان بمثابة قوة الدفع الاساسية للحراك السينمائي، قبل أن تتوقف بشكل متتالٍ هذه المهرجانات ، وبالتالي توقف حماس الشباب، قبل أن ينطلق مهرجان وحيد، هو مهرجان العين السينمائي.

وقال السينمائيون، إنَّه من الضروري إيجاد منصة دائمة تُشجع صناعة السينما في الإمارات، خصوصاً بعد غياب هذه المهرجانات السينمائية الدولية، إضافة إلى وجود نادٍ للسينما الإماراتية، خاصةً بعد انتشار بعض الأفلام القصيرة على المنصات الرقمية، إلا أنَّ كثيراً منها لا يزال يفتقد النضج الفني الكافي، مطالبين بدعم منتظم للفيلم الإماراتي، ؛ لتستطيع السينما الإماراتية المنافسة في المهرجانات العربية والخليجية والدولية، وأن تنقل العادات والتقاليد والهوية الإماراتية إلى الخارج؛ لأنَّ السينما أسهل للوصول إلى المتلقي.

وأكد المخرج خالد علي، أنه كان يُقدم كثيراً من المقترحات، في المهرجانات التي كانت تقام في الماضي، من أجل الحصول على دعم من الجهات الرسمية، لكنها قُوبلت بالرفض، فكان هناك خياران لا ثالث لهما، وهما التوقف عن العمل في هذا المجال، أو أن يبدأ بأعمالٍ بميزانية بسيطة من ماله الخاص.

وأضاف أنَّه اتَّجه بعد ذلك إلى السينما التجارية التي تعد الحل الآن، عبر فتح دور عرضها للفيلم الاماراتي ؛ لأنَّ السينما من دون مردود مادي لن تستطيع الاستمرار، وعندما تقرر أن تستمر لا بُدَّ أن تلجأ إلى السينما التجارية، وهذا ما حدث بالفعل ليكون هناك استمرارية.

وأشار إلى أنَّ هناك أفلاماً موجودة على الساحة الإماراتية بميزانيات عاليةٍ جداً، فالأعمال إماراتية لكن بنكهة أوروبية، مضيفاً أنَّه يجب أن يكون لدينا مدرسة تقدم عاداتنا وتقاليدنا بعيداً عن تقاليد الآخرين؛ لأنَّ المشاهد في الخارج شبع من مشاهد الغرافيك، لكِّنه يحتاج إلى أن يُشاهد عاداتك وتقاليدك ويسمع موسيقاك ولهجتك المحلية.

يشار إلى أن الفعالية الفنية شهدت عرض أفلام، منها «حبك إكس لارج» للمخرج خالد علي، و«حبك رحمة» للمخرج هاني الشيباني، و«أخوي» للمخرج علي جمال، و«ضوء دامس» للمخرج ياسر الياسري.

قد يهمك أيضًا:

150 فيلمًا من 51 دولة ورسالة سلام من أرض الفيروز في مهرجان الإسماعيلية

فيلم "عيار ناري" ينطلق في دور العرض التونسية ابتداء من 5 نيسان

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سينمائيون يُطالبون بوجود منصة ودورعرض لتعويض غياب المهرجانات الكبرى سينمائيون يُطالبون بوجود منصة ودورعرض لتعويض غياب المهرجانات الكبرى



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 08:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
  مصر اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 08:53 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 11:22 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يحذرك هذا اليوم من المخاطرة والمجازفة

GMT 09:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أهم 3 نصائح لاختيار العباية في فصل الشتاء

GMT 02:22 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"الزراعة" تؤكد البلاد على وشك الاكتفاء الذاتي من الدواجن

GMT 13:41 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

فيديو جديد لـ"طفل المرور" يسخر من رجل شرطة آخر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon