توقيت القاهرة المحلي 11:01:46 آخر تحديث
  مصر اليوم -

العديد من الفنانين والمخرجين رفضوا الخروج من البلاد وأصرّوا على نقل معاناة المواطن

السينما السورية ترصد 1.2 مليون دولار سنويًا لإنتاج الأفلام الروائية و"الأم " أبرزها

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - السينما السورية ترصد 1.2 مليون دولار سنويًا لإنتاج الأفلام الروائية والأم  أبرزها

السينما السورية
القاهرة سهير محمد

أصرّ نجوم سورية من فنانين ومؤلفين ومخرجين، رغم حالة الحرب المستمرة منذ 7 أعوام، على الاستمرار في دعم الفن وعرض قضيّتهم العادلة، وأصبح الفيلم السوري خير سفير ينقل ألم ووجع المواطن الذين لم يغادر البلاد، والأحداث التي لا تنقلها نشرات الأخبار، وحرصت المؤسسة العامة للسينما، وهي الجهة الوحيدة التي تنتج الأفلام هناك، أن ترصد ميزانية سنوية تقدر بحوالي مليون و200 ألف دولار لإنتاج أفلام روائية طويلة وقصيرة تتحدث عن الحرب السورية.

وأكّد رئيس المؤسسة العامة للسينما، مراد شاهين، أنّ المؤسّسة لم تتوقّف عن الإنتاج في سنوات الحرب، حيث بلغ إجمالي ما أنتجته المؤسسة في 7 سنوات حوالي 42 فيلمًا روائيًا منهم 22 فيلمًا طويلًا و20 فيلمًا قصيرًا، بجانب مشاريع دعم الشباب والتي وصلت إلى 60 فيلمًا بإجمالي 8 ملايين و400 ألف دولار خلال سنوات الحرب، مشيرًا إلى أنّهم لا يرفضون أي فيلم يقدم له، طالما يدافع عن الهوية السورية ويدعم القضية السورية

وبيّن المخرج باسل الخطيب، أنّ الأولوية في أفلامه إلى المواطنين الذين لم يغادروا سورية وقت الحرب ومعظم قصص أفلامه قائمه على قصص حقيقية حدثت ومازالت تحدث في قرى ومدن سورية التي سيطر عليها المتطرّفين، مشيرًا إلى أنه قدم عبر سنوات الحرب أفلام "مريم" و"الأم" و"سوريون" وأخيرًا "الأب" وشارك بهم في مهرجانات دولية على مستوى العالم العربي وحصلوا على جوائز عدة، أخرها مهرجان الإسكندرية.

وأشار الخطيب إلى أنه يحرص على تصوير أفلامه كلها داخل الأراضي السورية حتى يكون هناك مصداقية لما يقدمه وهذا رغم المخاطر التي يواجهها هناك ودرجة الحرارة التي تصل في الشتاء ل10  تحت الصفر كما يستعين بأشخاص عاشوا مآسي الحرب السورية، وأكّد الفنان السوري محمد الأحمد، أنّ ما تقدمه السينما السورية هو نقطة في بحر معاناة الشعب السوري فهناك عشرات ومئات وآلاف القصص المأساوية التي تصلح أن تقدم على الشاشة وهو سعيد أن يكون مساهم ولو بشيء بسيط في التوثيق لهذه المرحلة الصعبة التي تعيشها بلده، وعلى المستوى النقدي ترى الناقد خيرية البشلاوي أن السينما السورية تعكس حالة الموطن السوري وتأثير الحرب عليه وتقوم بالدور المنوط أن يقوم به الفيلم في هذه المرحلة الحرجة التي تمر بها سوريا فالكاميرا لا يقل دورها عن التحليل السياسي الذي يقوم به المحللون السياسيون للوضع الراهن في المنطقة بل على العكس تنقل جانب إنساني لا يلتفت إليه كثيرا في نشرات الأخبار، وتتفق مع الرأي السابق الناقدة ماجدة موريس مشيرة إلى أن الفيلم السوري نقل بدقة شديدة ما يحدث في سوريا وكون المؤسسة العامة للسينما مستمرة في إنتاج الأفلام فهو شيء تستحق أن نوجه لها الشكر عليه في ظل حالة الحرب، وأبدت موريس إعجابها بتجارب مخرجين مثل عبداللطيف عبدالحميد وجود سعيد وباسل الخطيب حيث تحظى أفلامهم باهتمام دولي في المهرجانات الفنية

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السينما السورية ترصد 12 مليون دولار سنويًا لإنتاج الأفلام الروائية والأم  أبرزها السينما السورية ترصد 12 مليون دولار سنويًا لإنتاج الأفلام الروائية والأم  أبرزها



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
  مصر اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon