توقيت القاهرة المحلي 13:49:10 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أبرزها "الممر" و"الرصاصة لا تزال في جيبي"

أفلام جسَّدت ملحمة العبور المصرية مِن الهزيمة إلى نصر أكتوبر

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أفلام جسَّدت ملحمة العبور المصرية مِن الهزيمة إلى نصر أكتوبر

فيلم الممر
القاهرة ـ مصر اليوم

أنتجت السينما المصرية منذ انتصارات أكتوبر 1973 مجموعةً مميزةً من الأفلام التي أبرزت دور الجيش المصري وجنوده منذ مرحلة التمهيد لاستعادة شبه جزيرة سيناء التي احتلها العدو الإسرائيلي، في مقدمة تلك الأفلام «أغنية على الممر» و«الرصاصة لا تزال في جيبي»، ولعل آخرها «الممر» للنجم أحمد عز، وغيرها من الأفلام المميزة التي وثقت هذه الملحمة المصرية.

«أغنية على الممر»
إنتاج 1972، من أهم الأفلام التي تناولت حرب الاستنزاف، ويحكي كيف ظل جنود فصيلة مشاة، صامدين رافضين الاستسلام رغم نفاذ الماء والطعام وانقطاع الصلة بينهم وبين القيادة، وإغراءات العدو، الذي يعدهم بالحفاظ على حياتهم في حال استسلامهم، وخلال أيام الحصار نشاهد كيف ينتابهم شعور بالإحباط تارة، وبالأمل تارة أخرى، ويتذكرون حياتهم خارج الجيش وأحلامهم، ويظلون على هذه الحالة حتى يستشهد ثلاثة منهم، بعد تعرضهم لهجوم من قبل العدو الإسرائيلي.

«الرصاصة لا تزال في جيبي»
تدور أحداث الفيلم حول شاب حديث التخرج يعيش قصة حب مع ابنة عمه، يُستدعى للتجنيد، يعود في إجازته فيجد حبه الأول اغتُصب وفي طريقه إلى الضياع بسبب شخص انتهازي استغل غيابه، فيحاول استردادها، فيجدها فاقدة للثقة في كل المحيطين بها حتى حبيبها.
يبذل الشاب كل ما في وسعه ليعيد لها الأمان الضائع، وبعد الانتصار يجدها إنسانة أخرى عادت لها روحها المرحة، فيعدها بأنه سيظل محافظًا على مكان الرصاصة في جيبه لأن الحرب لم تنته بعد رغم الانتصار.

«الممر»
يعرض الفيلم قصة مجموعة من عناصر الجيش المصري تقوم بتنفيذ عملية عسكرية في محافظة سيناء بعد احتلالها من قبل إسرائيل بعد نكسة 1967، في ما عرف لاحقًا بـ”حرب الاستنزاف”.
وأكد الناقد السينمائي طارق الشناوي أن السينما تلعب دورًا كبيرًا في تكوين صورة ذهنية للمشاهد،وصرح بأن فيلم «اغنية على الممر» من اروع الافلام الوطنية في تاريخ السينما المصرية من خلال عرضه لقطة مهمة جدا وهى أعقاب حرب الاستنزاف، وهو أيضا من الأفلام التي بها امتزاج عظيم بين الكلمة والموسيقى واللحن، وأشاد بأن أداء الممثلين كان عبقريًا.
وبالمقارنة مع فيلم الرصاصة لا تزال في جيبي، علق الناقد طارق الشناوي قائلا إن الفيلم كان به منحى تجاري أكثر من العمق وتأدية الدور المطلوب.
وكان رأيه في فيلم الممر أنه أصدق فيلم عُرض عن الهزيمة وحرب الاستنزاف، واستطاع جذب الكثير من الجماهير وذلك في حد ذاته لفيلم عسكرى يعد انجاز، بعد أن نجح صناع الذي في إعادة بث الروح الوطنية وروح المقاومة في نفوس الشباب واستعادة الأمل مهما كانت الظروف، وتعريفهم بجوهر الصراع مع العدو الصهيوني الذي احتل أرضهم وأرض أشقائهم العرب، كما أن كتاب الفيلم أبرزوا نقطة جوهرية في غاية الأهمية تتعلق بدور أبناء سيناء في مساندة الجيش المصري في الحرب وقد نجحوا فيها نجاحا باهر، وأضاف أيضًا أنه ربما يكون الجزء الثانى من فيلم الممر عن حرب 73.
وذكر أيضًا أن السينما من خلال استخدام البعد الرمزي الارتباط العاطفي بين إنجي الثرية وعلى الفقير كما ورد في فيلم رد قلبي، حاولت السينما تقديم تماثل بين ثورة 23 يوليو ورجالها وبعض الشخصيات، فرمز الممثل كمال ياسين للرئيس جمال عبدالناصر، ورمزت أسرة الجنايني إلى الأسر المصرية الفقيرة التي ردت لهم الثورة حقوقهم، وجسدت السنيما ذلك بالتحاق ابن الجنايني بالشرطة.
وجاء حديث الناقد السينمائي طارق الشناوي متفقًا مع الدراسة التي نشرها المركز الديمقراطي العربي بعنوان (توظيف السينما في المجال السياسي وأثره على الوعي السياسي في المجتمع المصري في الفترة 2012 إلى 2018م)، والتي أوضحت أن السينما تعتبر من أكثر الوسائل الاتصالية تأثيرًا في جميع الفئات المُختلفة في المجتمع، حيث أنها تحولت من أداة لمُجرد التمثيل إلى أداة لتعليم ومُحاكاة الواقع، وإحداث تغيير في مسارالبلاد، بالإضافة إلى عرضها المشاكل التي يمُر بها المجتمع المصري.

وقد يهمك أيضًا:

عرض فيلم "الممر" حصريًا على "أون اي" و"دي أم سي"لمناسبة ذكرى 6 أكتوبر

أحمد عز يحتفل بوصول إيرادات فيلم الممر إلى 75 مليون

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أفلام جسَّدت ملحمة العبور المصرية مِن الهزيمة إلى نصر أكتوبر أفلام جسَّدت ملحمة العبور المصرية مِن الهزيمة إلى نصر أكتوبر



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:36 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 11:46 2024 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

مبابي أفضل لاعب فرنسي في موسم 2023-2024 ويعادل كريم بنزيما

GMT 08:09 2024 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

مميزات كثيرة لسيراميك الأرضيات في المنزل المعاصر

GMT 05:00 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

بوجاتي تشيرون الخارقة في مواجهة مع مكوك فضاء

GMT 05:50 2024 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

تسلا تنشر صور للشاحنة سايبرتراك باختبار الشتاء

GMT 13:06 2021 الأحد ,03 تشرين الأول / أكتوبر

منة شلبي عضو لجنة تحكيم الأفلام الطويلة بمهرجان الجونة

GMT 20:51 2021 السبت ,11 أيلول / سبتمبر

رسميًا إيهاب جلال مديرًا فنيا لنادي بيراميدز
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon