توقيت القاهرة المحلي 21:31:29 آخر تحديث
  مصر اليوم -

جزء لا يتجزأ من منظومة الدول القوية التي تستهدف الترويج لنفسها

أسرار "قضايا الجاسوسية" في السينما المصرية من واقع ملفات المخابرات

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أسرار قضايا الجاسوسية في السينما المصرية من واقع ملفات المخابرات

الفيلم المصري "ألممر"
القاهرة ـ مصر اليوم

تُساهم الأعمال الدراميا التي تندرج تحت فئة "المخابراتية" التي تطرح قضايا الجاسوسية في رفع الروح المعنوية للمواطنين، وحشدهم خلف القضايا الكبرى والمصيرية، حتى أن الولايات المتحدة الأمريكية خصصت منذ فترة مسئول مخابراتي كبير داخل هوليود، يشرف على إنتاج هذه النوعية من الأعمال المخابراتية، وتدعم إنتاج هذه الأعمال ماديا ولوجستيا وتوفر كافة الإمكانيات اللازمة لخروجها بالشكل اللائق، حيث تعد الدراما والسينما المخابراتية التي تطرح قضايا الجاسوسية، جزء لا يتجزأ من منظومة الدول القوية التي تستهدف الترويج لنفسها.
وهو ما دعانا لفتح ملف "الأعمال المخابراتية" سواء كانت سينمائية أو درامية، ونطرح العديد من التساؤلات المتعلقة بأسباب قلة هذه الأعمال في مصر مؤخرا، ونرصد كواليس عن الأعمال التي قدمت في هذا الإطار على مدار سنوات الإنتاج السينمائي والدرامي المصري، ومدى تأثير هذه الأعمال على المجتمع والمواطنين، وقدرتها على جذبهم للمشاهدة ورفع روحهم المعنوية.
ونتطرق خلال الملف لأسرار إنتاج هذه الأعمال ودور منصة "نتفليكس" في الشرق الأوسط وأهدافها وما تروجه من أعمال بإنتاجات ضخمة مع إسرائيل تستهدف ترويج رؤيتها وفرضها من خلال السينما والدراما.

أقرأ أيضًا:

حورية فرغلي لـ"مصر اليوم": أشارك في 3 أعمال سينمائية الفترة المقبلة

12 مسلسلا من واقع ملفات المخابرات
قدمت الدراما المصرية على مدار تاريخها 12 مسلسلا بشكل مباشر عن الجاسوسية من واقع ملفات المخابرات، وتطرقت في مسلسلات أخرى لوقائع وتفاصيل مخابراتية بشكل غير مباشر.
ويعد أول عمل درامي من واقع ملفات المخابرات مسلسل "دموع في عيون وقحة" الذي عرض عام 1980، ثم مسلسل "رأفت الهجان" بأجزائه عام 1988، وفي التسعينات قدمت الدراما المصرية 4 أعمال هي "الثعلب" عام 1993، ثم "السقوط في بئر سبع" بعدها بعام واحد، ثم مسلسل "الحفار" عام 1996، ومسلسل "وادي فيران" عام 1997، وخلال عام 2002 قدمت الدراما مسلسل "وحلقت الطيور نحو الشرق"، ثم مسلسل "العميل 1001" عام 2005، ومسلسل "حرب الجواسيس" عام 2007، ثم "عابد كرمان" خلال 2010، وبعد أحداث ثورة يناير قدمت الدراما المصرية مسلسلين فقط هما "الصفعة" عام 2012، ومسلسل "الزيبق" عام 2017، ويتم تجهيز الجزء الثاني منه حاليا، ومن الأعمال التي تطرقت لملفات الجاسوسية والمخابرات لكن بشكل غير مباشر، مسلسلات "الأصدقاء"، "مليكة"، "كلبش 3".

10 أفلام أغلبها من وحي خيال صناعها
لم تتجاهل السينما أيضا دور جهاز المخابرات أعماله وبطولاته، لكن أغلب أعمالها من وحي خيال صناعها، ولم تظهر بشكل مباشر إلا في 9 أفلام كانت البداية من فيلم "الصعود إلى الهاوية" عام 1978، وفيلم "بئر الخيانة" عام 1987، ثم في التسعينيات "أمن دولة"، و"إعدام ميت"، و"الجاسوسة حكمت فهمي" و"الجاسوس"، و"فخ الجواسيس"، و"مهمة في تل أبيب"، و"الكافير"، وأخيرا فيلم "ولاد العم"، ومن الأفلام التي تطرقت للجاسوسية وأعمال المخابرات بشكل غير مباشر أفلام "كتيبة الإعدام"، و"قلب جرئ".
دور صالح مرسي وإبراهيم مسعود
يعد صالح مرسي وإبراهيم مسعود أبرز من قدموا أعمال الجاسوسية سواء دراميا أو سينمائيا، نظرا لتمتعهم بالعديد من الصفات أولها كونهم قريبين بحكم عملهم من الجيش والمخابرات، وثانيا لقدرتهم الإبداعية الكبيرة على خلق أحداث درامية وخيوط متشعبة تمكنهم من استكمال هذه الأعمال دون الإخلال بعناصرها الفنية أو أهدافها الاستراتيجية، ويتشابه الكاتبين فى الكثير من الظروف، حيث لعبت الصدفة دورا كبيرا معهما فى الوصول لهذه المكانة.
صالح مرسي، كان مساعد مهندس في البحرية المصرية ويحمل أفكار اشتراكية ويؤمن بها ويدعمها، وقال خلال لقاء معه فى التليفزيون المصري إنه كان يرفض تقديم مسلسل "رأفت الهجان" خاصة بعد تجربته الأولى فى "الحفار"، إلا أنه بعد جلسة جمعته مع الضابط عزيز الجبالي وافق على تقديم المسلسل، موضحًا أن أزمة المسلسل كانت تتلخص فى عدم وجود معلومات مكثفة.
وأشار إلى أن الذى توفر له فقط هو الضابط عزيز الجبالي وشخصية رأفت الهجان والعملية نفسها، وهذا لم يخرج عن إطار 4 ورقات فقط، فكان عليه أن يتحدى نفسه ويجمع معلومات لخروج العمل، ومن أبرز أعماله "حرب الجواسيس" و"دموع في عيون وقحة".
إبراهيم مسعود، عمل أيضا في كتابة هذه الأعمال بالصدفة، بحكم عمله كضابط في سلاح المدرعات، ثم جهاز المخابرات العامة؛ حيث تلقى عمل درامي لمراجعته أثناء وظيفته فى رئاسة الجمهورية لإجازته، فشعر أنه قادر على كتابة سيناريو أفضل من الموجود، وبدأ بالفعل كتابة مجموعة من القصص البوليسية أولها كانت "قتل مع سبق الإصرار"، ثم توالت كتاباته، حتى بدأ تقديم أعمال سينمائية ودرامية أبرزها أفلام "إعدام ميت"، "بئر الخيانة"، "فخ الجواسيس"، ومسلسل "الثعلب"، وكانت له اسهامات أخرى في إطار الدراما والسينما البوليسية.
وفي الحلقات القادمة نستعرض أراء بعض النقاد والمتخصصين، من مراحل عمرية مختلفة، ونكشف المعوقات التي تواجه هذه النوعية من الأعمال، إضافة إلى انتشار الأعمال السينمائية والدرامية المخابراتية في أمريكا وإسرائيل.

وقد يهمك أيضًا:

نجوم رُشِّحوا لأعمال سينمائية واستُبدلوا في آخر لحظة

تفاصيل عرض 3 أعمال سينمائية في بانوراما الفيلم الأوروبي

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسرار قضايا الجاسوسية في السينما المصرية من واقع ملفات المخابرات أسرار قضايا الجاسوسية في السينما المصرية من واقع ملفات المخابرات



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
  مصر اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 10:46 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الأربعاء 18 ديسمبر / كانون الأول 2024

GMT 09:03 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 10:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

GMT 19:37 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مروة صبري توجّه رسالة لشيرين عبد الوهاب بعد ابتزاز ابنتها

GMT 23:53 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إكسسوارات تضفي أناقة وتميُّزًا على مظهرك

GMT 11:54 2024 الإثنين ,06 أيار / مايو

أحذية لا غنى عنها في موسم هذا الصيف

GMT 04:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

السجن 50 عاما لامرأة أجبرت 3 أطفال على العيش مع جثة في أميركا

GMT 13:32 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أرجو الإطمئنان بأن الآتي أفضل
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon