c "أوركيديا" أبرز المسلسلات الرمضانية التي خيّبت آمال المشاهدين - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 04:56:23 آخر تحديث
  مصر اليوم -

"باب الحارة" تحوّل إلى جزء مهم من طقوس الشهر الكريم

"أوركيديا" أبرز المسلسلات الرمضانية التي خيّبت آمال المشاهدين

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أوركيديا أبرز المسلسلات الرمضانية التي خيّبت آمال المشاهدين

مسلسل "أوركيديا"
بيروت ـ غنوة دريان

 انتظر الجمهور العربي، نجاح العديد من المسلسلات في رمضان 2017، وبالرغم من ضخامة تلك المسلسلات إلا أنها جاءت مخيبة للآمال، فمن أبرز هذه المسلسلات، "قناديل العشّاق"، حين يُسند عمل بيئة شاميّ لـسيف الدين سبيعي، نتفاءل، فمُخرج "تعب المشوار" قدّم نتيجتين مشرّفتين في "الحصرم الشامي" "نص فؤاد حميرة" و"طالع الفضّة" "نصّ عباس النوري وعنود الخالد"، وفي قناديل العشّاق، يتّجه السبيعي، مع شريكه خلدون قتلان، إلى ما يُمكن أن ندعوه "دراما ذاتَ طابعٍ شعريّ".

ويرصد العمل قصّة حبّ تجمع المغنية اليهودية "إيف" "سيرين عبد النّور" بالعتّال الشاميّ "ديب" "محمود نصر" الّذي يقدَّم، دور "البطل" بكل ما للكلمة من معاني الشهامة والرّجولة والقوة والجمال، والأجواء التي نعيشها  في "قناديل العشّاق" تُحيلنا نحو واحدةٍ من الصفات الرئيسة في دراما "الرّحابنة"، لكنّ ما يُعيب حكاية المسلسل هو بطئ إيقاعها وفقرها بالأحداث، وفي المقلبِ الآخر، يقدّم السبيعي عملاً جيداً للغاية، ويهتمّ بالتفاصيل المرئية بدءًا من الأزياء والمكياج مرورًا بالكوادر والتشكيلات وانتهاءً بالوصلات الغنائيّة، ويمكن أن تسجّل ملاحظاتٌ عدّة على خيارات المخرج في ما يخصّ بعض الممثلين، حيث يظهر القدير رفيق علي أحمد بدور زعيم الحارة وقد أربكته اللهجة الشامية بدرجةٍ ما، أمّا سيرين عبد النّور فإطلالتها مقبولةٍ في المشاهد العاديّة لكنّها حين اختُبرت في المشاهد  التي  كانت  تتعلق بالبيئة  الشامية  فجائت دون التوقعات.

ويعتبر "أوركيديا" الصدمة الكبرى، حين تُسند عملَ فانتازيا تاريخيّ لحاتم علي، وتفاخر بأنّ كلفته النهائية بلغت 5 ملايين دولار أميركي ما يكفي لتنفيذ 5 مسلسلاتٍ كاملةٍ داخل سورية وتُدعّم المشروع بباقةٍ من أفضل النّجوم المحليين، فإنّك مطالبٌ بنجاحٍ لا يختلف عليه اثنان، وكلّ ما عدا ذلك هو إخفاقٌ كامل المواصفات،

ومصدرٌ مُقرّب من الدائرة المُغلقة للعمل، بيّن أنّ حاتم علي قرأ الحلقات الثلاث الأولى واكتفى بها ليعلن تبنّيه للمسلسل وموافقته على إدارته، وحين دخل أوركيديا مراحلَ التنفيذ تنبّه صاحب "التغريبة الفلسطينية" إلى مشكلاتٍ في النّص، وبعيدَ جولةِ تعديلٍ أولى رفض السيناريست عدنان العودة الاشتغال على النّص مجدداً، الأمر الّذي جعل مخرجَ "الفصول الأربعة" يستعين بالممثل والسيناريست إياد أبو الشامات، الأخير كتب خطّه الدراميّ وعالجَ الخطوط الباقية، هذا ما تكشفه تدوينة العودة الّذي أعلن، مؤخّراً، تبرّأه من العمل مدّعياً أنّ المادة التي تعرض على الشاشة بعيدةٌ عن المكتوب، قبلَ أن يُبدي مؤلّف "فنجان الدّم" جاهزيّته لعرضِ النّص الأصليّ على الرّاغبين، ولوهلةٍ تشعر وكأنّك تشاهد ظلالَ عابد فهد وسلّوم حداد وسلافة معمار وجمال سليمان. أربعةٌ من نخبة الممثلين يقدّمون أداءً عاديّاً للغاية،

والأمر ليس مختلفاً بالنّسبة لباسل خيّاط وسامر المصري، العائد إلى الدراما السورية مؤخّراً، لكنّ الأخيرَين نجحا في منحِ شخصيّتيهما جاذبية مُضافةً ضمن حيّزٍ ضيّق على مستوى الحكاية والارتجال، ففي وقتٍ مضى من العام الماضي، عبّر المخرج حاتم علي عن أسفه لكونِه لم يعد  قادراً على العمل ضمن الشروط السائدة حيث يخضع المخرج و المؤلف لرغبات وتوجهات شركات الانتاج و الإعلانات، وفي أوركيديا، توفّرت لصاحب "الزّير سالم" ظروفٌ صحيّة لصناعة عملٍ منافس. المُنتج هلال أرناؤوط جدّد الثقة بعلي، وأمّن مستلزمات النجاح كلّها، لكنّ النتيجة كانت دون الطموحات.

وأوشك مسلسل "باب الحارة" أن يتحوّل إلى جزءٍ من طقوس رمضان، و"MBC" لن تتوقّف عن الاستثمار في العمل الّذي يحاكي دجاجةً تبيض إعلاناتٍ في شهر الصوم، وما عاد العمل يحتمل مطالعاتٍ نقديّة، فصنّاعه لا يأبهون بحجم السخرية التي تطالُ المسلسل على مواقع التواصل الاجتماعي  .

ويحيي الآغا بسام الملّا من يشاء ويقتل من يشاء ويستبدل من يشاء بمن يشاء، ويبدو أنْ لا مشكلة لدى مخرج "ليالي الصالحية" في إحياءِ الشخوص وهي رميمُ طالما أنّ الفضائية السعودية جاهزةٌ لشراء العمل بصالحه وطالحه، وبعضُ المشاركين في الجزء التاسع من العمل يضربون بسيف المتابعين، ويعتبرون كثافة المشاهدة دليلَ نجاح، لا يكترث هؤلاء بعشرات الأمثلة التي تُثبت أنّ جماهيرية العمل ليست مقياسَ قيمةٍ يُعتدّ به، فالأوسكارات، مثلاً، لا تُمنح استناداً لأرقام شبّاك التذاكر.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوركيديا أبرز المسلسلات الرمضانية التي خيّبت آمال المشاهدين أوركيديا أبرز المسلسلات الرمضانية التي خيّبت آمال المشاهدين



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:26 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يضيف لسجله أرقاماً قياسية جديدة

GMT 10:18 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

شوربة الخضار بالشوفان

GMT 08:15 2020 الثلاثاء ,09 حزيران / يونيو

فياريال يستعين بصور المشجعين في الدوري الإسباني

GMT 09:19 2020 الجمعة ,24 إبريل / نيسان

العالمي محمد صلاح ينظم زينة رمضان في منزله

GMT 09:06 2020 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

تعرف علي مواعيد تشغيل المترو فى رمضان

GMT 12:50 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

علالو يؤكّد الجزائر "تعيش الفترة الأهم في تاريخ الاستقلال"

GMT 04:46 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

اتجاهات ديكور المنازل في 2020 منها استخدام قطع أثاث ذكي

GMT 00:42 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

بدء تصوير فيلم "اهرب يا خلفان" بمشاركة سعودية إماراتية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon