بعد أيام قليلة، يطل علينا "عيد الحب"، بما يحمله من أجواء رومانسية رائعة، وتزامنًا مع ذلك، يستعرض "مصر اليوم" أشهر قصص الحب المؤثرة، أبطالها مشاهير وجميلات، قصص تابعها الكثيرون، وترك بعضها أثرًا بالغًا في النفوس، وشغلت العالم وتركت أثرها لدى الكثيرين، وما زال بعضها يُضرب به المثل حتى اليوم، وأبرزها قصة الليدي ديانا وتوم كروز، وأنجيلينا جولي، ونيكولا ساركوزي، وبينيلوبي كروز، وإيشواريا راي وغيرهم.
قصص الأميرة ديانا الغرامية الأشدّ تأثيرًا:
أحبّ أميرٌ فتاةً من عامة الشعب، فتاة بريئة تحلم بالزواج من الأمير الذي سيأخذ بيدها إلى قصره الكبير، لتعيش معه حياة الأساطير والأحلام. أنها الأميرة ديانا، تلك المرأة الإنكليزية التي نالت من الشهرة ما لم تنله امرأة في القرن العشرين. وعلى مدى أعوام طويلة اعتقد العالم بأسره أن الأميرة ديانا وزوجها الأمير تشارلز، هما أسعد حبيبين على وجه الأرض، ليصحو يومًا على صاعقة هذا الزواج الفاشل ومحاولة الأميرة، التي طالما اقتدت نسوة العالم بقصة شعرها، لباسها، ابتسامتها وكل ما فيها، على الانتحار، أكثر من مرة بسبب ظلم زوجها وتحقيره لها، وكان الهجران. وكثرت الشائعات بشأن الليدي ديانا وعلاقاتها المشبوهة، إلى أن وقعت بحب الملياردير عماد الفايد "دودي"، وبما أن النكران لم يعد ينفع بتغطية علاقة غرامية بهذا المستوى فكانت النهاية حادثًا مروعًا، ما زالت ملابساته غامضة، وأودى بحياتها وحياة حبيبها بلحظة واحدة.
*النجم براد بيت وحبٌّ عاصف لنجمتين رائعتين:
وبعيدًا عن حياة الأمراء وقصورهم الباردة، وخلف كواليس السينما، وقع النجم الوسيم براد بيت، في غرام نجمة مسلسل "أصدقاء" الشهير، جينيفر انيستون، وتوجا هذا الحب بزواج شغل المعجبين وأغلفة المجلات حول العالم. وعاش الثنائي بـ"ثبات ونبات"، وقيل عن هذه العلاقة أنها إحدى أندر علاقات مشاهير هوليوود، نجاحًا واستقرارًا. لكن بعد سبع أعوام من الغرام، جاء فيلم "مستر اند مسز سميث" الذي شاركت انجيلينا جولي، بطولته إلى جانب براد بيت، ليكون سببًا في قلب كيان الممثل الوسيم وخلط أوراق حياته من جديد، فيعلن أمام الصحافة أن زواجه من أنيستون في الأونة الأخيرة أصبح مملًا، وأنه تعب من محاولة الادعاء بالسعادة. فحصل الطلاق في نفس الوقت، الذي كانت تضج الصحف بصور تدل على علاقة تجمعه مع أنجيلينا، أكثر نساء العالم جاذبية.
وحاول بيت إخفاء هذه العلاقة، لكن الرومانسية كانت بادية على الحبيبين كوضوح الشمس إلى أن كان مادوكس، طفل انجيلينا بالتبني، سببًا في قرار ارتباطهما. وذلك حين نادى الطفل بيت بـ "دادي"، فشعر الحبيبان في تلك اللحظة بأنهما يشكلان عائلة. فما لبثا أن أعلنا ارتباطهما أمام الصحافة، لتكون قصتهما كقصص الأساطير، التي تجمع بين الشاب الوسيم والمرأة فائقة الجمال. وهما يتحضران اليوم لإجراء معاملة الانفصال ايضا في أسباب يجهلها محبي الممثلين وكثرت الشائعة نحو إدمان براد.
كاترين زيتا جونز ومايكل دوغلاس وحبٌ لا يعترف بفارق السن:
أما حسناء "زورو" الممثلة الجذابة كاترين زيتا جونز، التي أسرت بجمالها رجال العالم ونسائه، فقد خيّبت آمال معجبيها يوم قررت الارتباط بالممثل مايكل دوغلاس الذي يكبرها بـ25 عامًا. لكن كاترين بدت سعيدة وغارقة في الحب عندما اعلنت للصحافة أنها تحب دوغلاس والقلب لا يعرف فارق السنين. ومايكل دوغلاس كان شديد الرومانسية يوم طلب يد حبيبته الجميلة بعبارة "أريد ان أكون والد أطفالك"، لتذيب قلبها وتجعلها تقول نعم.
*النجم توم كروز ونيكول كيدمان وكايتي هولمز:
ومن قال أن قصص الحب تنتهي بين نجوم هوليوود، ومن قال إن زواجًا بين نجمين كبيرين كتوم كروز ونيكول كيدمان، ستكون نهايته الإهانات والشتائم، خاصة عندما صرحت كيدمان، بعد بضعة أيام من الطلاق، أنها من الآن فصاعدًا يمكنها أن ترتدي الكعب العالي بحرية، نظرًا لقصر قامة كروز بالمقارنة مع قدّها الممشوق كعارضات الأزياء. ولكن كروز التزم الصمت آنذاك وأبقى حياته الخاصة طي الكتمان، ليفاجئ معجبيه بعلاقة عاطفية، تجمعه بالممثلة الناعمة كايتي هولمز، وأعلن أنه واقع بالحب من رأسه إلى أخمص قدميه. وفي فجر السابع عشر من شهر يونيو/حزيران 2005، ومن أعلى برج ايفل، أكثر الأماكن رومانسية في العالم، طلب كروز يد كايتي للزواج بخاتم من الذهب الزهري المرصّع بخمس حبات من الماس الخالص. وكان أجمل ثنائي العالم برغم فارق السن بينهما.
*الرئيس السابق ساركوزي وكارلا بروني حبٌ لم ينتظر أحد أن يتكلل بالزواج:
وللسياسيين حصة أيضًا من قصص الحب والرومانسية. فالرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي، أحد أذكى رجال السياسة في تاريخ فرنسا، لم يمنعه من صخب الحياة ومشاكل العالم من سماع صوت قلبه من أول لقاء جمعه صدفةً بالعارضة الفاتنة كارلا بروني. وبعد عدة لقاءات، وللرد على الهجمة الصحافية عليهما، وقفت كارلا أمام عدسات الكاميرات لتصرّح مازحة "أنا أعلم بأنكم مصدومون من فكرة أن الرئيس يواعد امرأة، لأن الرؤساء لا يواعدون!". ثم صرحّت لاحقًا أنها وساركوزي غير مجبران على الزواج، ويمكنهما أن يتواعدا إلى الأبد. والنقّاد أكدوا أن هذه "المسخرة" لن تدوم وما يفعله الرئيس، ليس سوى نزوة وستمرّ، ولكن اخطأ النقاد وفازت كارلا بقلب الرئيس، الذي وجدت فيه الحماية التي لم تجدها لدى أحد من قبله على حدّ قولها.
*النجم جاك نيكلسون وأنجيليكا هيوستن:
أما الممثل جاك نيكلسون، زير النساء المعروف بقصصه الغرامية مع جميع أصناف النساء، فوجد في أنجيليكا هيوستن المرأة التي كان يبحث عنها طوال حياته. جمعتهما قصة حبّ عاصفة وكانا حديث الصحافة، إلى أن اكتشفت انجيليكا خيانة نيكلسون لها وانتظاره مولودًا من امرأة أخرى.
*بينيلوبي كروز وخافيير بارديم الأكثر رومانسية:
يعتبر الثنائي الإسباني، بينيلوبي كروز وخافيير بارديم، الأكثر رومانسية على الإطلاق. فقد سبق لبينيلوبي أن شاركت خافيير بطولة أول فيلم سينمائي لها، ومنذ ذلك الحين وعلاقة خفيّة تربط بينهما. وكل من رآهما شك برابط عاطفي يجمعهما لشدّة الانجذاب الواضح بينهما. لكن الثنائي ظل ينكر هذه العلاقة طوال سنين إلى أن قررا الارتباط.
*النجم جوني ديب.. أشهر العشاق
جوني ديب هو أشهر عاشق عبر التاريخ، فهذا الممثل الشاب الذي لعب بطولة فيلم "دونجوان دي مارجو" تكاد تكون قصة حياته مشابهة لقصة هذا الدونجوان إلى حد كبير. وأشهر عاشقات جوني كانت الممثلة الرقيقة وينونا رايدر، الذي قال إنه مستعد للموت من أجلها، وأن أصعب لحظات حياته، عندما يرى الدموع في عينيها. لكنه ارتبط بعد ذلك بالعارضة والممثلة كايت موس وعاشا قصة حب عاصفة.
واعتبر أصدقاؤه أنها مسك الختام، لكن، وكالعادة، كان لجوني رأيًا مخالفًا، إذ ما لبث أن انفصل عنها ليرتبط بالنجمة فانيسا بارادايز، مصرحًا بأنها قلبت حياته رأسًا على عقب بحنانها وتفهمها. أما هي فقالت بأنها تحب كل ما فيه، تحبه كممثل، كأب، كرجل رائع بكل ما للكلمة من معنى.
*الثنائي الذهبي إيشواريا راي وأبيشاك باشان:
اختارت ملكة جمال الكون السابقة والهندية الفاتنة التي سحرت العالم، ايشواريا راي، الممثل البوليودي الأكثر وسامة، ابيشاك باشان، ليكون حبيبها وزوجها لاحقًا. وشكّلا الثنائي الأجمل في العالم حسب رأي المشاهدين، ولقبا بـ"الثنائي الذهبي". وفي مقابلة مع أوبرا وينفري بعد زواجهما، قال ابيشاك إنه كان يصوّر فيلمًا في أحد الأيام مع ايشواريا في نيويورك، وكان يقف على شرفة غرفته في الأوتيل، ويتمنى أن يأتي اليوم الذي يستطيع أن يبوح لأجمل امرأة في العالم بحبه. وقصة الفيلم تحققت في الواقع عبر اصطحابه لإيشواريا إلى تلك الشرفة وطلب يدها للزواج.
* فاتن حمامة وعمر الشريف :
من أشهر الثنائيات في الوسط الفني العربي، هما فاتن حمامة وعمر الشريف. وبدأت قصة حبهما في فيلم، ولعل أجمل أعمالهما السينمائي هو "سيّدة القصر"، بعد فترة وجيزة من لقائهما الأول تجرأ النجم، الذي سطعت موهبته في هوليوود، وقال لسيدة الشاشة العربية، "مدام فاتن .. أنا بحبك".
* أمل علم الدين وجورج كلوني:
أثارت قصة الممثل جورج كلوني والمحامية البريطانية من أصل لبناني أمل علم الدين، ضجة إعلامية في العالم. تعرف الثنائي عبر أصدقاء مشتركين في تشرين الأول/أكتوبر من العام 2013، إذ جمعهما حديث سياسي شيّق تناول في جزء كبير منه الموضوع السوري، الذي أبدى كلوني اهتمامًا به. وفي 22 أبريل/نيسان 2014، دعا كلوني عروسه للعشاء، وطلب منها أن تصبح زوجته، كما ساهم بنفسه في تصميم الخاتم الماسي، الذي رصّع يد أمل.
* ميرفت أمين وحسين فهمي :
هي من العربية في السبعينات. تزوجت ميرفت أمين وحسين فهمي في العام 1974، لينتهي زواجهما بعد 12 عامًا، بسبب غيرة فهمي، مما اضطر ميرفت لتخفيف نشاطها السينمائي في بادئ الأمر، إلا أن المشاكل لم تتركهما، بل زادت حدتها.
*كاميرون دياز وبينجي مادن :
عرف الاثنان بعضهما لأعوام طويلة، ولكن لم تظهر عليهما أي علامات أو احتمالات للارتباط عاطفيًا، ولكن يبدو أن الثنائي وقع في الحب بتخطيط من نيكول ريتشي، صديقة كاميرون دياز التي رتبت لهذه العلاقة، ريتشي هي صديقة جيدة لكاميرون ومتزوجة من جويل الأخ التوأم لبنجي.
*كايت هادسون ومات بلامي :
كانت خطوبتهما في شهر أبريل/نيسان عام 2011، ورحب الاثنان بابنهما بينجام بعد 3 أشهر، وعلى الرغم من ذلك تقول كايت إنه ليس لديهما أي نية للزواج٬ مشيرة إلى أنه في حال تم زواجهما سيكون الأمر متعلقًا بالأولاد، ولكن هم سعداء في علاقتهم العاطفية الحالية.
أرسل تعليقك