"مصر اليوم" يرصد كواليس إصرار تامر حسني على تقديم "عيش بشوقك" بشكل جديد

استطاع النجم تامر حسني أن يحقق نجاحًا منقطع النظير بكليبه الجديد "عيش بشوقك"، والذي يحقق يوميًا مليون مشاهدة، حيث سجل منذ طرحة من أسبوع 7 ملايين مشاهدة، ولم يقتصر الأمر عند هذا الحد بل نال تامر العديد من الإشادات النقدية من نجوم الوسط الفني سواء من أمير كرارة أو سميرة سعيد أو غيرهم العديد من النجوم الذين أشادوا بالكليب وأنه طرفة جديدة في تاريخ الغناء.

تامر حسني كعادته لا ينظر تحت قدميه وأنما يبحث دائمًا عن الجديد وما يليق بجمهوره، والسعي لتطوير صناعة المزيكا، ليختلف عن جميع النجوم العرب، ليصبح واحدًا من نجوم مصر والعرب لكن بصبغة عالمية، حيث يعد من القلائل الذين استطاعوا الوصول للعالمية، ودائمًا ما تحقق أعماله ضجة واسعة ونجاحًا كبيرًا بسبب ما يقدمه، وهذا ما حدث في كليب "عيش بشوقك"، ومن المقرر طرح ألبومة الجديد والذي يحمل عنوان "عيش بشوقك" ويضم 13 أغنية، وهم "عيش بشوقك"، "تمن اختيار"، "ناسيني ليه"، "وانت معايا"، "لولاك حبيبي"، "حكايات حب"، "ورد صناعي"، "حلم سنين"، "قابلتيني"، "كفياك أعذار"،"100 وش"، "ولا يوم من أيامه"، و"أخيرًا" .

ويعد "عيش بشوقك" هو أول ألبوم غنائي مصور في مصر والوطن العربي، حيث قام تامر حسني بتصوير 7 أغاني وأكثر على طريقة الفيديو كليب، منها "عيش بشوقك" مع المخرج هادي الباجوري، بالإضافة إلى "وانت معايا" مع سعيد الماروق، و"لولاك حبيبي" مع أحمد المصري، ويتعاون أيضًا مع المخرج حسام الحسيني .

وعلم "مصر اليوم" أن الألبوم المصور تم ضخ ميزانية كبيرة من أجل إنتاجه، وكشف مصدر مقرب من تامر حسني أن تامر والذي قام بإنتاج الألبوم من خلال شركته الفنية "TH production"، لم يبخل على الألبوم أو تصوير الكليبات نهائيًا بل سعى لتقديم ألبوم من أجل تاريخه الفني وأسمه، ويليق بجمهوره، ويصبح مثل "البراند" في الوطن العربي والعالم، دون النظر لأي مردود مادي.

وكشف المصدر أن الألبوم الذي يقدمه تامر تم إنتاجه بميزانية تساوي إنتاج أفلام ضخمة، وهو ما لا تستطع شركة إنتاج على شرائه، وعلمنا أن ميزانية الألبوم المصور "عيش بشوقك" تقترب من 30 مليون جنيه، 26 مليونًا منهم من أجل الألبوم وتصويره، و4 ملايين من أجل الدعاية، وهي سابقة لم تحدث من قبل على مستوى الإنتاج الموسيقي، خاصة أن أضخم ألبوم يتم إنتاجه بتصويره، لا يتجاوز 3 أو 4 ملايين جنيه، وبالتالي أصبح إنتاجه ربما أكبر من إنتاج فيلم سينمائي .

التغير الجذري الذي يسعى له تامر حسني في صناعة الموسيقى بجانب وضع مدرسة خاصة به، وتأكيد أنه يسبق منافسيه دون مقارنه، هي جميعها خطوات تحسب له، ليقدم لنا محطة جديدة في حياته الفنية.
وقد علمنا من مصادرنا الخاصة أن رغبة تامر الملحة لتقديم عمل فني فريد من نوعه جلعته لا يهتم نهائيًا بفكرة العنصر المادي بقدر الاهتمام بما يقدمة وجني ثمارة وتقديم عمل فني يعيش للتاريخ الغنائي كونه نجم يقدم ألبوم غنائي مصر في الوطن العربي .

كما أن أصرار تامر حسني على تقديم الألبوم دون الاهتمام بالعنصر المادي، رغبة منه لتغير فكرة  "سمعت ألبوم تامر" إلى "شاهدت ألبوم تامر"، في زمن أصبحت التكنولوجيا تسيطر عليه، وهو ما أكده الناقد الموسيقي أشرف عبدالرحمن بأنه يواكب لغة الشباب والعصر، ووصفه الناقد محمد عدلي بأنه يحدث رواجًا فنيًا.

عامين من التحضير لانتقاء الأفكار وعدم الاستعجال من أجل تقديم ألبوم جديد ومختلف، لذلك أخذ تامر وقتًا من أجل تقديم أفكار وكليبات مميزة، لذلك أحدث الألبوم حالة من الانتظار والترقب داخل الوسط الفني خاصة بعد نجاح كليب "عيش بشوقك"، حيث يقوم فيه تامر بكتابة وتلحين عدد من الأغاني داخل الألبوم، ويتعاون مع عدد كبير من الشعراء والملحنين والموزعين، منهم: تامر حسين، صابر كمال، أحمد عادل، محمد الصاوي، علي شعبان، شريف بدر، شريف مكاوي، تامر علي، جلال الحمداوي، وسام عبد المنعم، مصطفى حسن، بلال سرور، وهاني محروس .