c مسلسل رانيا وسكينة دراما تشويق ومطاردات في إطار «كوميدي» - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 21:29:50 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مسلسل رانيا وسكينة دراما تشويق ومطاردات في إطار «كوميدي»

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مسلسل رانيا وسكينة دراما تشويق ومطاردات في إطار «كوميدي»

الصورة من حساب الانستغرام الخاص بالفنانة مي عمر
القاهرة - مصر اليوم

استطاع صُناع مسلسل «رانيا وسكنية» تقديم روبي ومي عمر في شكل جديد، حيث يعرف الجهور، مي بالأدوار التي يغلب عليها الطابع الأنثوي، سواء في الأفلام أو المسلسلات، بينما يغلب على روبي الرومانسية، خصوصاً في أغانيها أو أدوارها في الأفلام والمسلسلات. لكن «رانيا وسكينة» الذي يعرض على قناة «إم بي سي مصر» في رمضان، حمل تحدياً للفنانتين، نظراً لأنه يقدمهما في صورة مختلفة تماماً. وتجسد روبي شخصية «سكينة» التي تبدو في مظهر «شبه ذكوري»، نظراً لطبيعة عملها القاسية كسائقة سيارة نقل. فملابسها تبدو رجالية وطريقة تعاملها تعتمد على إخفاء نعومتها كأنثى.

تقع «سكينة» في غرام أكرم ريجا زميل المهنة الوسيم، جسد شخصيته الفنان أحمد خالد صالح، وتستعد ليوم زفافها الوشيك منه، الذي تحلم به منذ سنوات بعيدة. المفاجأة أن «ريجا» لا يبادلها المشاعر نفسها، ويتخذها ورقة رابحة في تنفيذ مخططه للثراء السريع، عبر خطف عدد من الماسات في لحظة «صفقة» تسليم وتسلم بين عصابتين إجراميتين، حيث يلعب ما يشبه دور «العميل المزدوج» ويفشي سر العملية لعصابة ثالثة. تخرج الأمور عن السيطرة وسط خضم إطلاق كثيف للنيران، فيهرب «ريجا» ومعه علبة صغيرة مليئة بالماس إلى حيث تنتظره «سكينة» بسيارتها في مكان متفق عليه. فتطارد العصابة «سكينة» وتستطيع قتل «ريجا» فتنهار «سكينة» وتنقلب بها سيارتها.

على الجانب الآخر من الأحداث، تجسد مي عمر شخصية «رانيا» الطيبة المسالمة التي توفي والدها، رجل الأعمال الثري، وسط شكوك بأن الوفاة لم تكن طبيعية. وتقرر بعد مرور ثلاثة أشهر على الوفاة، العودة للحياة الطبيعية وإدارة شركات والدها حسب وصيته، كما تقرر منح أخيها «شريف» وأختها «رضوى» مبلغاً مالياً ضخماً، لأن والدها كان قد حرمهما من الميراث، لأنهما رفعا دعوى قضائية يطالبان بالحجر عليه ومنعه من التصرف في ماله. تفاجأ «رانيا» بالشرطة تقتحم اجتماعها الأول في الشركة، وتلقي القبض عليها بتهمة قتل والدها عبر إعطائه جرعة خاطئة من الدواء أثناء مرضه. تتمكن «رانيا» من الهرب من مستشفى الأمراض العقلية بعد ادعائها الجنون، وتستقل إحدى عربات الإسعاف لتفر هاربة، لكنها تفاجأ بحالة سيدة مصابة في حادث على الطريق، وينقل المارة المصابة إلى سيارة الإسعاف التي تقودها لنجد أن تلك السيدة المصابة ليست سوى «سكينة»... تزداد جرعة المفارقة حين نعلم أن «رانيا» ضحية مؤامرة محكمة نسج خيوطها أخوها وأختها بمشاركة زوجها بهدف إيداعها مستشفى الأمراض العقلية إلى الأبد، ليتم الحجر عليها، والاستيلاء على جميع ثروتها التي آلت إليها من الميراث الذي كتبه والدها لها بالكامل.

نحن إذن أمام دراما تشويق ومطاردات مفعمة بالكوميديا الناتجة عن التناقضات بين الشخصيتين اللتين جمعهما القدر في طريق واحد، حيث إن «سكينة» هي التجسيد لثقافة المرأة الشعبية ذات التجارب التي صقلت شخصيتها، على عكس «رانيا» الثرية المدللة، عديمة الخبرة. في المقابل، يجمع بين الشخصيتين كونهما ضحية مؤامرة، فضلاً عن كونهما يتيمتين، وعليهما البحث عن مواجهة الصعاب ليدافعا عن حقهما في الحياة.

تتراوح العلاقة بين البطلتين بين الهدوء والعصبية، الضحك والبكاء، التعاطف والهجوم. هما طوال الوقت في حالة درامية من المد والجزر لا تنتهي. تزداد المفارقات عمقاً، كلما اضطرت «رانيا» إلى ارتداء ملابس لسيدات فقيرات والنوم على الأرصفة، وقضاء الليالي في أماكن لم تكن تسمع عنها سوى في أفلام السينما.

محمد صلاح العزب، مؤلف المسلسل، يؤكد أنه بـ«النقاش والتفكير مع بقية صناع العمل، لا سيما مع المخرجة شيرين عادل، وقع الاختيار على روبي ومي عمر باعتبارهما الأنسب للشخصيتين تماماً، وسرعان ما تحمستا للتجربة على الفور بمجرد إرسال السيناريو إليهما». وأضاف لـ«الشرق الأوسط»، أن «العمل كوميدي؛ لكنه لا يقوم على الكوميديا فقط، بمعنى أنه يقوم على قصة وتصاعد أحداث وتشويق أيضاً». وأوضح العزب: «كثيراً ما كنا نجد مسلسلات كوميدية عبارة عن (اسكتشات) ضاحكة وفقط، بحيث لو سقط عنصر الضحك، سقط العمل بأكمله، لأنه لا يراهن إلا على الضحك وفقط، وهذا ما تجنبناه في (رانيا وسكينة)».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مي عمر برفقة روبي من كواليس "رانيا وسكينة" وتسخر من نفسها

مي عمر تبكي بعد وفاة الطفل ريان داخل البئر قائلة "الموضوع متعب نفسيًا"

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسلسل رانيا وسكينة دراما تشويق ومطاردات في إطار «كوميدي» مسلسل رانيا وسكينة دراما تشويق ومطاردات في إطار «كوميدي»



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
  مصر اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
  مصر اليوم - نيسان تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان نيسمو الـ25

GMT 08:47 2020 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

ميسي وصيفا لـ محمد صلاح تسويقيا

GMT 16:55 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

السويد تعتقل عراقيا اتهمته بالتجسس لصالح إيران

GMT 06:05 2020 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

تعرّف على الفوائد الصحيّة لفيتامين "ك" ومصادره الطبيعية

GMT 05:39 2020 الخميس ,06 آب / أغسطس

حقيقة إصابة خالد الغندور بفيروس كورونا

GMT 07:44 2020 الثلاثاء ,16 حزيران / يونيو

سيفاس يفوز على دينيزليسبور بصعوبة في الدوري التركي

GMT 22:48 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

منى زكي تؤكد هشام نزيه موسيقار عبقري ويستحق التكريم

GMT 09:07 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

رجل يعتدي على فتاة بالضرب بسبب صفّ السيارات في تكساس
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon