توقيت القاهرة المحلي 14:42:23 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مسلسل رانيا وسكينة دراما تشويق ومطاردات في إطار «كوميدي»

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مسلسل رانيا وسكينة دراما تشويق ومطاردات في إطار «كوميدي»

الصورة من حساب الانستغرام الخاص بالفنانة مي عمر
القاهرة - مصر اليوم

استطاع صُناع مسلسل «رانيا وسكنية» تقديم روبي ومي عمر في شكل جديد، حيث يعرف الجهور، مي بالأدوار التي يغلب عليها الطابع الأنثوي، سواء في الأفلام أو المسلسلات، بينما يغلب على روبي الرومانسية، خصوصاً في أغانيها أو أدوارها في الأفلام والمسلسلات. لكن «رانيا وسكينة» الذي يعرض على قناة «إم بي سي مصر» في رمضان، حمل تحدياً للفنانتين، نظراً لأنه يقدمهما في صورة مختلفة تماماً. وتجسد روبي شخصية «سكينة» التي تبدو في مظهر «شبه ذكوري»، نظراً لطبيعة عملها القاسية كسائقة سيارة نقل. فملابسها تبدو رجالية وطريقة تعاملها تعتمد على إخفاء نعومتها كأنثى.

تقع «سكينة» في غرام أكرم ريجا زميل المهنة الوسيم، جسد شخصيته الفنان أحمد خالد صالح، وتستعد ليوم زفافها الوشيك منه، الذي تحلم به منذ سنوات بعيدة. المفاجأة أن «ريجا» لا يبادلها المشاعر نفسها، ويتخذها ورقة رابحة في تنفيذ مخططه للثراء السريع، عبر خطف عدد من الماسات في لحظة «صفقة» تسليم وتسلم بين عصابتين إجراميتين، حيث يلعب ما يشبه دور «العميل المزدوج» ويفشي سر العملية لعصابة ثالثة. تخرج الأمور عن السيطرة وسط خضم إطلاق كثيف للنيران، فيهرب «ريجا» ومعه علبة صغيرة مليئة بالماس إلى حيث تنتظره «سكينة» بسيارتها في مكان متفق عليه. فتطارد العصابة «سكينة» وتستطيع قتل «ريجا» فتنهار «سكينة» وتنقلب بها سيارتها.

على الجانب الآخر من الأحداث، تجسد مي عمر شخصية «رانيا» الطيبة المسالمة التي توفي والدها، رجل الأعمال الثري، وسط شكوك بأن الوفاة لم تكن طبيعية. وتقرر بعد مرور ثلاثة أشهر على الوفاة، العودة للحياة الطبيعية وإدارة شركات والدها حسب وصيته، كما تقرر منح أخيها «شريف» وأختها «رضوى» مبلغاً مالياً ضخماً، لأن والدها كان قد حرمهما من الميراث، لأنهما رفعا دعوى قضائية يطالبان بالحجر عليه ومنعه من التصرف في ماله. تفاجأ «رانيا» بالشرطة تقتحم اجتماعها الأول في الشركة، وتلقي القبض عليها بتهمة قتل والدها عبر إعطائه جرعة خاطئة من الدواء أثناء مرضه. تتمكن «رانيا» من الهرب من مستشفى الأمراض العقلية بعد ادعائها الجنون، وتستقل إحدى عربات الإسعاف لتفر هاربة، لكنها تفاجأ بحالة سيدة مصابة في حادث على الطريق، وينقل المارة المصابة إلى سيارة الإسعاف التي تقودها لنجد أن تلك السيدة المصابة ليست سوى «سكينة»... تزداد جرعة المفارقة حين نعلم أن «رانيا» ضحية مؤامرة محكمة نسج خيوطها أخوها وأختها بمشاركة زوجها بهدف إيداعها مستشفى الأمراض العقلية إلى الأبد، ليتم الحجر عليها، والاستيلاء على جميع ثروتها التي آلت إليها من الميراث الذي كتبه والدها لها بالكامل.

نحن إذن أمام دراما تشويق ومطاردات مفعمة بالكوميديا الناتجة عن التناقضات بين الشخصيتين اللتين جمعهما القدر في طريق واحد، حيث إن «سكينة» هي التجسيد لثقافة المرأة الشعبية ذات التجارب التي صقلت شخصيتها، على عكس «رانيا» الثرية المدللة، عديمة الخبرة. في المقابل، يجمع بين الشخصيتين كونهما ضحية مؤامرة، فضلاً عن كونهما يتيمتين، وعليهما البحث عن مواجهة الصعاب ليدافعا عن حقهما في الحياة.

تتراوح العلاقة بين البطلتين بين الهدوء والعصبية، الضحك والبكاء، التعاطف والهجوم. هما طوال الوقت في حالة درامية من المد والجزر لا تنتهي. تزداد المفارقات عمقاً، كلما اضطرت «رانيا» إلى ارتداء ملابس لسيدات فقيرات والنوم على الأرصفة، وقضاء الليالي في أماكن لم تكن تسمع عنها سوى في أفلام السينما.

محمد صلاح العزب، مؤلف المسلسل، يؤكد أنه بـ«النقاش والتفكير مع بقية صناع العمل، لا سيما مع المخرجة شيرين عادل، وقع الاختيار على روبي ومي عمر باعتبارهما الأنسب للشخصيتين تماماً، وسرعان ما تحمستا للتجربة على الفور بمجرد إرسال السيناريو إليهما». وأضاف لـ«الشرق الأوسط»، أن «العمل كوميدي؛ لكنه لا يقوم على الكوميديا فقط، بمعنى أنه يقوم على قصة وتصاعد أحداث وتشويق أيضاً». وأوضح العزب: «كثيراً ما كنا نجد مسلسلات كوميدية عبارة عن (اسكتشات) ضاحكة وفقط، بحيث لو سقط عنصر الضحك، سقط العمل بأكمله، لأنه لا يراهن إلا على الضحك وفقط، وهذا ما تجنبناه في (رانيا وسكينة)».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مي عمر برفقة روبي من كواليس "رانيا وسكينة" وتسخر من نفسها

مي عمر تبكي بعد وفاة الطفل ريان داخل البئر قائلة "الموضوع متعب نفسيًا"

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسلسل رانيا وسكينة دراما تشويق ومطاردات في إطار «كوميدي» مسلسل رانيا وسكينة دراما تشويق ومطاردات في إطار «كوميدي»



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:01 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
  مصر اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 09:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"
  مصر اليوم - ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ حماس

GMT 10:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
  مصر اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 09:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
  مصر اليوم - اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 05:09 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تعرف على أبرز وأهم اعترافات نجوم زمن الفن الجميل

GMT 15:04 2018 الأحد ,22 إبريل / نيسان

طريقة إعداد فطيرة الدجاج بعجينة البف باستري

GMT 00:45 2024 الأربعاء ,07 آب / أغسطس

سعد لمجرد يوجه رسالة لـ عمرو أديب

GMT 11:04 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

منة فضالي جمهورها بمناسبة عيد الأضحى

GMT 20:31 2021 الثلاثاء ,01 حزيران / يونيو

وادي دجلة يكشف خطة الفريق للبقاء في الدوري الممتاز

GMT 09:26 2021 الأربعاء ,12 أيار / مايو

"الفيفا" يعلن مواعيد مباريات تصفيات كأس العرب
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon