توقيت القاهرة المحلي 00:23:04 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بهدف جعلها عالقة في وجدان وذاكرة الأجيال الشابة

رسّام يخلّد بريشته أعمالًا درامية وسينمائية مصرية شهيرة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - رسّام يخلّد بريشته أعمالًا درامية وسينمائية مصرية شهيرة

رسّام يخلّد بريشته أعمالًا درامية
القاهرة ـ مصر اليوم

أعمال سينمائية ودرامية شهيرة أحبها الجمهور وبقيت عالقة بوجدانه، قرر فنان مصري في مقتبل عمره أن يُحلق بها بعيدا ويحولها إلى رسوم كرتونية مستوحاة من السياق الدرامي لأحداث تلك الأعمال الخالدة، بهدف حفظها في ذاكرة الأجيال الشابة. وتفاعل جمهور مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرا مع أعمال الفنان سيف شعراوي، بعد نشرها على حسابه الشخصي على موقع "فيسبوك"، وتناولت رسوماته أفلاما شهيرة مثل: الحريف، إبراهيم الأبيض، واحد من الناس، الفيل الأزرق، غبي منه فيه، أو مسلسلات مثل لن أعيش في جلباب أبي.

وبحسب شعراوي الذي يدرس بالمعهد العالي للفنون المسرحية قسم ديكور في مصر، فإن فكرة تحويل الأعمال الفنية إلى رسوم كرتونية، جاءت عندما شعر أنه بحاجة للتعبير عن سياقها الدرامي الذي أحبه عن طريق الرسم، الموهبة التي يحبها ويحترفها أيضا.

وأوضح الفنان المصري، أن إجمالي اللوحات التي أنتجها في هذا القالب الفني تجاوزت العشرين عملا، ويطمح أن يصل بها إلى 100 لوحة في وقت قريب، رافضا في الوقت ذاته أن يصنّف نفسه في هذا النمط الفني.

ويعتمد شعراوي في رسوماته على أفكار تخيلية خارج سياق الأعمال الفنية، عندما رسم على سبيل المثال مشهدا من فيلم الحريف، واستبدل عادل إمام بأحمد زكي، وكتب عنوانا: ماذا لو كان أحمد زكي بطل فيلم الحريف.ويرى شعراوي أن عمله الفني لا ينحصر في اتجاه الرسوم الكرتونية فقط، خاصة أنه يعمل حاليا في مجال إخراج الرسوم المتحركة وقصص السينما، إلى جانب دراسته بالمعهد العالي للفنون المسرحية.

ويلفت إلى أن الهدف الرئيسي من تقديم الأعمال الفنية في هذا الشكل الفني، هو إحيائها ووضعها على قائمة اهتمامات أجيال شابة ربما قد لا تهتم بها إلا إذا رأتها في شكل فني قريب إلى ذوقها العام.وحققت رسومات شعراوي تفاعلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي في الآونة الأخيرة، فيما لم تنحصر تلك الرسوم الكرتونية على تلخيص الأعمال الفنية فقط، حيث صوّرت ريشته أيضا احتفالات وطنية وأحداث مثل الاحتفال بنصر السادس من أكتوبر، أو الاحتفاء بشخصيات من التاريخ المصري القديم، مثل رسم نفرتيتي، أو حتى وفاة مارادونا.

وقد يهمك أيضًا:

شهيرة تُصرح أن الفنان أحمد زكي سبب زواجها من الراحل محمود ياسين

رسالة فريد شوقي إلى أحمد زكي بعد "ناصر 56" في ذكرى ميلاد "الإمبراطور"

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رسّام يخلّد بريشته أعمالًا درامية وسينمائية مصرية شهيرة رسّام يخلّد بريشته أعمالًا درامية وسينمائية مصرية شهيرة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 09:09 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
  مصر اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 08:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
  مصر اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 08:53 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 04:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات
  مصر اليوم - المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 11:22 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يحذرك هذا اليوم من المخاطرة والمجازفة

GMT 09:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أهم 3 نصائح لاختيار العباية في فصل الشتاء

GMT 02:22 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"الزراعة" تؤكد البلاد على وشك الاكتفاء الذاتي من الدواجن

GMT 13:41 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

فيديو جديد لـ"طفل المرور" يسخر من رجل شرطة آخر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon